صدى البلد:
2025-05-11@01:19:12 GMT

حكم التيمم .. هل يجوز في البرد الشديد؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

حكم التيمم هو رخصة من الله عز وجل على عباده فالتيمم هو التطهر بالتراب ويكون في حالة عدم وجود الماء، وتيمم المسلم قبل الصلاة يكون محل الوضوء فهو ينوب عن الوضوء بالماء، فالتيمم هو رخصة وبديل للوضوء لأداء العبادات حال افتقاد الماء.. وفي أحكام التيمم أمور كثيرة نعرضها في السطور التالية.

هل يجوز التيمم بدلا من غسل الجنابة والوضوء بسبب البرد الشديد؟ دار الإفتاء تجيب كيفية التيمم بالحجر .

. إليك هذه الخطوات

وفي حكم التيمم فهو جائز لكن له شروط معينة أولها ألا يجد المصلي ماء للوضوء، كما أنه لا يجوز شرعا لأى شخص لديه القدرة على استخدام الوضوء ولا يستعمله فهو مشروط بعدم وجود الماء قال تعالى  في سورة المائدة" وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" صدق الله العظيم.. وعن حُذيفةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"  فُضِّلنا على النَّاسِ بثلاثٍ: جُعِلتْ صُفوفُنا كصفوفِ الملائكة، وجُعلَتْ لنا الأرضُ كلُّها مسجدًا، وجُعلَت تُربتُها لنا طَهورًا إذا لم نجِد الماءَ" صدق الله العظيم.


متى يتيمم المسلم
يجوز التيمم حالة عدم وجود الماء ، وإن كان في المسلم جرح أو أرض لو استعمل الماء سيمرض أو يموت أو يتأخر شفاؤه فهنا يجوز التيمم، وكل من كان به جرحًا واستعمل فسيكون ضررا عليه يجوز له التيمم، واذا استعمل الماء شديد البرودة وكان فيه ضررا على حياته  وإذا كان في سفر أو حال بينه وبين الماء عدو يخشى منه إنسانا كان أو حيوانا وتكون طريقة التيمم بأن يضرب المسلم بيديه على الأرض ضربة واحدة ثم ينفخ فيها ثم يمسح وجهه ويديه اليمنى واليسرى كما أجمع عددا من العلماء على أنه يجوز التيمم بالتراب الطاهر كما أنه لايشترط أن يكون بالترب على الأرض بل يمكن أن  يكون من غبار الرخام أو الحجرة أو التراب وقال في هذا الأمر الحنفية والمالكية أنه يجوز التيمم بأي شيء من جنس الأرض أو أي أجزاء منها .
ويكون التيمم بأكثر من خطوة أن يضرب بيديه على الأرض ثم ينفخ فيها ثم يسمح بها وجهه وكفيه ودليل صفة التيمم: حديث عمار رضى الله عنه أن النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم ) ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الْأَرْضَ، وَنَفَخَ فِيهِمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ(متفق عليه).
وفي التيمم فروض مثل الوضوء تماما أول شيء النية و مسح الوجه ومسح الكفين ، يبدأ بمسح الوجه ثم الكفين ، 5- الموالاة: فيمسح اليدين بعد مسح الوجه مباشرة.
وفي التيمم أيضا مبطلات إن كان هناك ماء فلا يجوز الوضوء ، أو وضع ناقض من نواقض الوضوء مثل الريح والضراط وغيره أو الاحتلام أو انهاء العزل الذي يسبب التيمم وغيره، ولو افترضنا أن المسلم تيمم ثم وجد أن هناك ماء هنا التيمم باطلا وعليه الوضوء والتطهر بالماء وقال النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورُ الْمُسْلِمِ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدَ الْمَاءَ فَلْيُمِسَّهُ بَشَرَتَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ (رواه الترمذي).
كما أنه يجوز أن يتيمم المسلم إذا يئس من وجود ماء وإذا خاف من خروج وقت الصلاة، فلا يجوز للمسلم أن يضيع الصلاة فإن لم تجد الماء تيمم قال تعالى: ( فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ) [التغابن: 16].
حكم التيمم
حكم التيمم، من شروط أن تكون الصلاة مقبولة الوضوء فهو شرط التطهر لإزالة النجاسة والأصل أن تكون الطهارة بالماء ولو تعذرت يتيمم قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ  وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا  وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ  مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، [المائدة:6].
وأبيح التيمم حتى لا يترك المسلم الصلاة سوء بالضرب على باطن الأرض أو على رمل أو حائط ثم يمسح به وجهه ويده للمرفقين ثم يؤدي صلاته. 

أمر الله سبحانه وتعالى المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضأ، وإن كان جنبًا فعليه أن يتطهر أولًا من الجنابة.. كما أن  من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا﴾ [المائدة: 6].
ولو حدث للمسلم جنابة قبل القيام بالصلاة وأصبح غير قادر على الصلاة ولو كان مريضا لو تطهر بالماء سيصاب بأذى يجوز له التيمم أو كان مسافرا ولا يستطيع التطهر هنا العذر المانع للطهارة واستعمال الماء للطهارة سيجلب عليه الضرر فهنا يجوز له التيم بدلا من استعمال الماء  وتجوز له الصلاة وذلك لما ثبت من أن سيدنا عمرو بن العاص حينما خاف على نفسه الهلاك من استعمال الماء تيمم وصلى وأقره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك.
- أن عمروَ بنَ العاصِ في غزوةِ ذاتِ السلاسلِ صلى بأصحابِه بالتيممِ وكان جنبًا ، فذكروا ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا عمروُ صليتَ بأصحابِك وأنت جنبٌ ؟ فقال : نعم ، ذكرتُ قولَ اللهِ تعالى :  وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا  فتيممتُ وصليتُ ، فضحك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقلْ شيئًا

الآيات التي ذكر فيها التيمم
- قال تعالى   يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا  وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ] سورة النساء (43) . 
- قال تعالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ  وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ ] سورة المائدة (6) .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكم التيمم التيمم م وا ص ع ید ا ط ی صلى الله علیه ت ج د وا م اء یجوز التیمم ى الله علیه إ ن ک نت م حکم التیمم قال تعالى ل ام س ت م د الماء إ ل ى ال کما أن

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية الآية الأولى من سورة (المنافقون): “إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ”.
المنافقون هم تلك الفئة التي تتظاهر بالإيمان والتقوى والاخلاص للأمة، فيما هي حقيقة معادية لها، تظهر الإيمان وعلامات التدين تقية، فيما هي غير مؤمنة وتتمنى أن يعود الآخرون عن إيمانهم.
هؤلاء موجودون حصرا وتحديدا في الأمة الاسلامية التي تتبع منهج الله، ولا يوجدون في الأمم الأخرى، لأن مناهج أولئك زائغة أصلا عن منهج الله ولا يتبعونه، فلا حاجة لصدهم عنه.
سورة (المنافقون) هي من السور الكاشفة، فهي تكشف حقيقة هذه الفئة الخطيرة المحسوبة على المسلمين، وخطورتها أنهم يتخفون بصورة المؤمنين، فيما هم يضمرون العداوة لهم، وقلوبهم تقطر حقدا عليهم، لذلك فهم خطرون على المجتمع المسلم، لأنهم يبذلون قصارى جهدهم في الصد عن منهج الله وفي تخذيل المسلمين عن نصرة دينهم.
لذلك حذر تعالى في الآية الرابعة من خطورتهم لدرجة أنه اعتبرهم العدو الحقيقي للأمة: “هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ”.
صحيح أن مناسبة نزول هذه الآية كانت في منافقي المدينة، لكنها ككل السور القرآنية تعالج كل حالات النفاق لقادم الزمان، بدليل ورود أداة الشرط (إذا)، التي تفيد حتمية وقوع الأمر لكن من غير تحديد أوانه، ومع إمكانية تكراره مع توفر الفعل.
في هذه الآية جاء الله تعالى بفعل الشرط لكنه أغفل جوابه، فلم يكمل بالقول: اذا جاءك المنافقون فقل لهم كذا أو افعل بهم كذا، بل تركه مفتوحا، مما يدل على أن المراد هو أعلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتنبه فلا ينخدع بقولهم المعسول.
لكن لو كانت لمعالجة حالة ظرفية حدثت وانتهت، لكان اعلام رسول الله بالوحي كافيا لتنبيهه.
لذلك فلا شك أنه تعالى أنزل هذه السورة لتبقى تنبيها لكل الأمة عبر العصور، لأنه أنزل هذا القرآن منهاجا يتبعوه، ودليلا يهديهم.
لكن كيف نعرف المنافقين في هذا العصر؟.
لقد عرّفهم الله تعالى لنا بمواصفاتهم التالية:
1 – الكذب، فهم يقولون عكس ما يفعلون “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ”، يدّعون انهم يحبون الاسلام ويريدون تخليصه ممن يستغلونه لأغراضهم، لكنهم في كل أفعالهم يصدون عنه، ويتحالفون مع من يعاديه، ويحاربون الدعاة لاتباعه منهجا يحتكم اليه.
2 – “ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ”، يقسمون أنهم مسلمون، متبعون لمنهج رسول الله، لكنهم فعليا متبعون لمنهج أعداء الله، ويطبقونه في منهج الحكم ويلتزمون بتعليماتهم ومقرراتهم المناقضة للشريعة.
3 – “وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ” فهم يخدعون الناس بمظهرهم المهيب، تحسبه وقار الحكمة والعقلانية، لكنه رداء خادع لمواطنيهم حتى ينالوا احترامهم، اذ هم فعليا أمام أعداء الله أذلاء منبطحون، ينفذون املاءاتهم بلا نقاش، وفي لقاءاتهم مع قيادات من يعلنون بكل صراحة عداءهم للمسلمين، لا يجرؤون على طرح أية فكرة لا ترضيهم، ومثال على ذلك قول “كارتر”: (في كل لقاءاتي مع الزعماء العرب، لم أسمع من أحد منهم أي حديث عن القدس، مع أنهم أمام شعوبهم يكثرون الحديث عنها).
4 – “وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ”، خطاباتهم رنانة، وأقوالهم إنشائية مبهرة للسامعين، لكنها ليست صادرة عن وجدانهم ولا هي نتاج عواطفهم ومشاعرهم، فكأنما هم أجهزة صماء لا علاقة لها بما تبثه وتصدره من أقوال.
5 – أما المواصفة الأبرز من بين كل صفاتهم، فهي الجبن: “يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ”، فتراهم يعيشون في حالة رعب دائم من احتمالية اغتيالهم أو الانقلاب على حكمهم، فلا يبيتون في مكان واحد ليلتين، ويغيروا على الدوام طرق مرورهم، ولا يمرون من طريق إلا بعد أن تقوم حراساتهم الخاصة بتمشيطه، ويتألف الموكب من عدة سيارات متشابهة للتمويه على أيها يكون فيه.
كما أنهم يرتعدون فرقا من العدو، فتراهم لا يبادرون بهجوم عليه، وإن كان الهجوم من قبله يأمرون بانسحاب قواتهم من قبل أن تبدأ المعركة، بذرائع واهية، كالقول بفقدان الغطاء الجوي، أو أن أمريكا تدعم العدو ونحن لسنا بقدرة مواجهتها.
هذه هي مواصفات المنافقين المعاصرة، قد أنبأنا الله بها في كتابه..فهل لنا حجة في التعامي عنها!؟.

مقالات ذات صلة مبتدأ وخبر 2025/05/07

مقالات مشابهة

  • قواعد من الحياة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الأزهر يجيب
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
  • فضل من قال أشهد أن لا إله إلا الله بعد الوضوء.. تفتح لك أبواب الجنة
  • هل يصح الوضوء من ماء الغسيل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • دعاء الحر الشديد .. ررد أفضل ما قاله النبي للوقاية من نار جهنم
  • هل يجوز الاغتسال للجمعة من الليلة أم قبل الصلاة؟
  • تأملات قرآنية
  • تفسير حلم الصلاة على الماء لـ «بن سيرين»