نشر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامية وأحد علماء وزارة الأوقاف، فيديو عن الطريقة الصحيحة للوضوء، وظهر وهو يذكر الله في الحمام أثناء الوضوء.

هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيبحكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب

وقال الشيخ محمد أبو بكر، في فيديو عن كيفية الوضوء، ردا على سؤال أحد المتابعين: ما حكم ذكر الله أثناء الوضوء في الحمام؟ إنه يجوز ذكر الله في الحمام الأفرنجي بشرط غلق قاعدة الحمام التي يقضي فيها المسلم حاجته، لأن النجاسة متحرزة ومقصورة داخل القاعدة.

وأشار الشيخ محمد أبو بكر، إلى أن الوضوء عبادة وليس عادة فيجب الانشغال بأفعال الوضوء وعدم الكلام أثناء الوضوء.

وأوضح أنه بالنسبة للمضمضة والاستنشاق في الوضوء، فيجوز المضمضة مرة والاستنشاق مرة، ويجوز المضمضة ثلاثة متوالية والاستنشاق ثلاثة متوالية، منوها أن الطريقة الاولى هي السنة الواردة عن النبي.

وأشار إلى أن السنة في الوضوء أن تتوضأ ثلاثا، ولكن يجوز أن تغسل العضو مرة واحدة ويجوز مرتين ويجوز ثلاثا، ولكن لا يجوز غسل العضو في الوضوء أربع مرات.

طباعة شارك الشيخ محمد أبو بكر كيفية الوضوء الطريقة الصحيحة للوضوء الوضوء في الحمام ذكر الله أثناء الوضوء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ محمد أبو بكر كيفية الوضوء الوضوء في الحمام الشیخ محمد أبو بکر أثناء الوضوء فی الحمام ذکر الله

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إخراج العم زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟.. الإفتاء تجيب

العم.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء مضمونه كالتالي: هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟.

حكم إخراج العم زكاة ماله لأولاد أخيه:

وقالت الإفتاء إن كان عم الأولاد تلزمه النفقة على أولاد أخيه الصغار لعدم وجود مَن ينفق عليهم من أب أو جد أو نحو ذلك من الأصول أو الفروع أو العصبات، أو يوجد لكن ألزمه القاضي بالنفقة؛ فلا يجوز للعمّ أن ينفق عليهم من أموال الزكاة؛ فنفعها عائدٌ إليه، فكأنَّه أخْرَجَهَا على نفسه.

وأما إن كان لا يلزمه نفقتهم فيجوز شرعًا الإنفاقُ عليهم مِن أموال الزكاة ما داموا فقراء لا يملكون نفقتهم، وللعم في ذلك أجران: أجر الزكاة، وأجر الصِّلة والمودة.

دور العم في حياة أولاد أخيه

والعم أب في حياة الأب وبعد وفاته، من حيث الولاية والرعاية والحفظ والحنو؛ سيما إذا كان الأولاد صغارا، وقد ورد في نصوص الشرع ما يدل على أن العم والد؛ قال تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133].

دور العم في حياة أولاد أخيه :

قال الإمام القرطبي رحمه الله: والعرب تجعل العم أبا كما أخبر الله عن ولد يعقوب أنهم قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، وإسماعيل عم يعقوب. [تفسير القرطبي 7/ 31]

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا عُمَرُ، أَمَا شَعَرْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ؟» [أخرجه مسلم]؛ قال الإمام النووي رحمه الله: أي مثل أبيه. [شرح النووي :7/ 57]

دور العم في حياة أولاد أخيه ماديًّا :

كما أن نفقة أولاد الأخ المُتوفى الذين لا مال لهم من أبيهم واجبة على العم، قدر الوسع والكفاية؛ لأن قرابته توجب الإنفاق عليهم؛ شريطة عجزهم عن الكسب، وقدرته على الإنفاق؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى عِيَالِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى قَرَابَتِهِ، أَوْ عَلَى ذِي رَحِمِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَهَا هُنَا وَهَا هُنَا». [أخرجه النسائي]

وقدر الكفاية في نفقة العم القادر على أبناء أخيه الذين لا مال لهم؛ تشمل ما يسد جميع حاجاتهم قدر الكفاية في العادة، قال الإمام النووي رحمه الله: "القريب يلزمه كفايته من كل وجه حتى الدواء وأجرة الطبيب". [المجموع شرح المهذب (6/ 191)]

العم:
وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله: "والواجب في نفقة القريب قدر الكفاية من الخبز والأدم والكسوة، بقدر العادة .. لأن ذلك من تمام كفايته". [المغني لابن قدامة 8/ 222]

وإذا كان أبناء الأخ المُتوفى لهم مال يُغنيهم، أو قادرين على الكسب فلا تجب عليهم النفقة، وينفق الوصي عليهم من مالهم قدر كفايتهم في العادة، بما يحفظ عليهم مالهم، ويرعى به مصالحهم.

وقيام العم على شئون أبناء أخيه المُتوفى -في عمومها- ولاية تقتضي حقوقًا معنوية؛ كحسن تربيتهم، وتوجيه سلوكهم، وحمايتهم وصيانتهم، ومتابعة دراستهم، ورعاية مصالحهم في الصغر، وإرشادهم إلى اختيار الزوج الصالح، والوقوف بجانبهم في دروب الحياة، وعند الحاجة في الكبر.

دور العم في رعاية بنات أخيه:

وحث الشرع الشريف العم على القيام برعاية بنات أخيه وحسن تربيتهن وتوجيههن، وفي قيام العم بهذا الواجب عند فقد الأب عظيم الأجر والثواب؛ سيما وقد اقتضت حكمته سبحانه وتعالى أن يجعل للعم إرثًا شرعيًّا مع بنات أخيه في مال أبيهن، لحِكِم جليلة، منها: كونه أب لهن بعد الأب، والقاعدة الفقهية تقرر: أن الغُنمَ بالغُرمِ.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟
  • هل يجوز إخراج العم زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟.. الإفتاء تجيب
  • فضيلة الداعية الشيخ «محمد الغزالى» (5)
  • هل كان النبي يصلي ويسلم على نفسه أثناء التشهد في الصلاة؟..الإفتاء توضح
  • هل قئ المرأة الحامل يبطل الوضوء؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • طريقة التطهر من الجنابة للرجال والنساء.. اعرف الخطوات الصحيحة
  • محمد عبد الرحمن «توتا» يعلق على وقف إطلاق النار في غزة بهذه الطريقة