حذر نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة.

وأكد الصفدي خلال اجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، حول بحث جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف الحرب وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.


وأكد الصفدي أيضا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي لا يمكن الاستغناء عنها وعن دورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً في غزة التي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة ويعتمد أهلها، الذين يواجهون المجاعة بشكل رئيس عليها.

وفي السياق نفسه، أكد سيجورنيه أن "الأونروا" تعتبر من الجهات المعنية الأساسية وذات الأهمية في غزة، خاصة في الوقت الذي تزداد فيه الحالة الإنسانية سوءاً.

بحسب "وكالة الأنباء الأردنية"، قال سيجورنيه إنه يتعين على "الأونروا"، وبعد الاتهامات الخطيرة التي وجهت لها، أن تظهر أعلى مستوى من الشفافية.

وشدد الوزيران على موقف بلديهما الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها.

وشدد الصفدي على أن حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة السبيل الوحيد لتوفير الأمن وتحقيق السلام العادل والدائم، مثمنا موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيمن الصفدي غزة وزير الخارجية الفرنسي

إقرأ أيضاً:

جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين

شن 4 عسكريين احتياط يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنها تطيل أمد العدوان على قطاع غزة لضمان استمرارها في السلطة.

وشددوا على أنها مستعدة للتضحية بالأسرى والعسكريين سعيا خلف "أهدافها الدنيئة".

العسكريون، الذين أعلنوا رفضهم الخدمة بالجيش، أكدوا أن هذه الحرب "تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والمعنوية"، وفق شهادات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء.

وقال رون فاينر أحد الجنود: "خلال الحرب، خدمت قائدا لفصيل مشاة لمدة 270 يوما، موزعة على ثلاث فترات، أول اثنتين منها على الحدود اللبنانية، والثالثة في لبنان نفسه".

وأضاف فاينر: "عندما استدعيت للمرة الرابعة، بعد صراع داخلي طويل وشاق، اخترت عدم الالتحاق بالخدمة".

وتابع: "رفضت الالتحاق بالخدمة عندما اتضح أن الحكومة تطيل أمد الحرب من أجل البقاء السياسي وغزو غزة"، كما أوضح فاينر.

وقال إن الحكومة "مستعدة للتضحية بالرهائن ومدنيي غزة وجنود الجيش وأي أمل في مستقبل آمن وسلمي، سعيا خلف أهدافها الدنيئة".

وأشار إلى أنه "بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي، ما أجبر الرهائن على البقاء في الأسر لمدة غير معروفة، أصبح من الواضح أنه لم يتبق حتى شعاع من الأمل في أن قادة حكومتنا يعطون عودة الرهائن الأولوية".



وزاد فاينر أنه "كان من الواضح أن الحياة البشرية لا تعني لهم (الحكومة الإسرائيلية) شيئا".

واستطرد "أنهم مستعدون لمواصلة حرب تودي بحياة العشرات والمئات من الفلسطينيين يوميا، ويقتل فيها جنود الجيش الإسرائيلي يوميا، ففي الشهر الماضي وحده، قتل عشرون جنديا".

من جانبها قالت ميخال دويتش "اليوم أرفض الخدمة في الجيش، والهدف الوحيد من هذه الحرب بقاء الحكومة على حساب آلاف الأطفال في غزة دون سن السادسة الذين قتلوا، والعدد يزداد يوميا، وكذلك على حساب الرهائن والجنود وسلامتنا جميعا".

قال فيلك، وهو من تل أبيب وضابط بسلاح المدرعات: "خدمت حوالي 270 يوما في غزة منذ بدء الحرب، ولم يعد بإمكاني الصمت في وجه التخلي عن (الرهائن)، والدمار الذي لا ينتهي، واستخدام الحكومة لنا، جنودا ورهائن ومدنيين، بيادق سياسية"، حسب فيلك.

وأضاف: "في النهاية، اتخذت القرار الصعب بالخروج علنا ضد هذه الحملة التي اختطفتها أيديولوجية هدامة تقودنا نحو الكارثة".

بدوره قال إيتمار شوارتز وهو قائد دبابة "كان من الممكن أن تنتهي هذه الحرب، كان من الممكن أن تنتهي مذبحة غزة، وأن يعود الرهائن إلى ديارهم".

وأضاف شوارتز: "ما لم نتوقف ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني ونساعده على إعادة الإعمار، فإن أيام إسرائيل معدودة".

وتابع: "يجب أن تنتهي الحرب وأن يعود الرهائن والأسرى الفلسطينيون إلى ديارهم، وعلينا أن نأمل بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين، فهذا هو السبيل الوحيد"، وفق شوارتز.

مقالات مشابهة

  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز مدينة إنسانية للنازحين الفلسطينيين برفح
  • الاحتلال يحرق خيام النازحين الفلسطينيين بعد فرارهم تحت تهديد عدوان خان يونس
  • متحدث الحكومة عن بيع سنترال رمسيس: شائعة غير منطقية.. ومصطفى بكري: موقف مصر من تهجير الفلسطينيين مازال ثابتا رغم كل التحديات| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: «موقف مصر من تهجير الفلسطينيين مازال ثابتا رغم كل التحديات»
  • مصطفى بكري: موقف مصر من تهجير الفلسطينيين مازال ثابتا رغم كل التحديات
  • جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
  • خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء عدوان إسرائيلي على قطاع غزة .. وتقارير متضاربة حول إحراز تقدم في المفاوضات
  • محافظ حلب يبحث مع الأونروا أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في حلب