«أسامة».. طفل أزهري يلقي قصيدة لفلسطين: «بفكر الناس بالقضية»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بالشال الفلسطينى وزىّ أزهرى، وملامح بريئة، وقف الطفل أسامة عبدالواحد، صاحب الـ7 أعوام، فى جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ليلقى بصوته الجهورى قصيدة بعنوان «يا فلسطين الحبيبة»، ليكون مثالاً لتضامن المصريين بمختلف فئاتهم العمرية مع القضية الفلسطينية، ومع أشقائهم الذين يعانون ويلات الحرب والقتل فى قطاع غزة، حيث تناولت القصيدة الوضع المأساوى فى الأراضى المحتلة، والانتهاكات التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حق المدنيين الأبرياء.
وأكد «أسامة» أن تلك ليست المرة الأولى التى يُلقى فيها قصائد عن فلسطين، ويتابع: «حبيت أشارك فى معرض الكتاب السنة دى بإنى أقول شعر عن فلسطين بسبب اللى بيحصل فى غزة والأطفال اللى قدنا وبيستشهدوا كل يوم، فكان لازم أوصل للى فى سنى إنه فيه ناس زينا مش عارفين يعيشوا ولا عندهم أمان وبيناموا فى الخيم والشارع، ووالدى ووالدتى همّا اللى خلّونى مهتم بفلسطين وبكره الاحتلال وإنه عدونا الأول، وإن فلسطين هى قضيتنا كلنا»، كما عبَّر عن سعادته بتفاعل الأطفال معه وحرصهم على الإنصات للقصيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.