نهاية غير متوقعة لـ سيدة بعد قيام طليقها بدفنها حية في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت امرأة، طعنـ ها طليقها في صدرها ودفنها حية، من النجاة من المحنة المروعة عن طريق تحريك أنفها في التراب لتتمكن من استنشاق الهواء.
قامت يونج سوك آن، المغطاة بالتراب بشريط لاصق على أجزاء من جسدها، بطرق باب منزل في واشنطن بالولايات المتحدة معلنةً أن زوجها حاول إنهاء حياتها.
قام تشاي كيونج آن، 53 عامًا، باختطاف يونج سوك آن، 42 عامًا، من منزلها في واشنطن الأمريكية، بينما كان أطفال الزوجين السابقين بعيدين.
وهرع رجال الشرطة إلى المنزل بعد إجراء مكالمة على رقم 911 من قبل يونج سوك آن من ساعتها Apple بينما كانت مقيدة ومكممة.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن مراسل 911 سأل السيدة آن مرارًا وتكرارًا عما إذا كانت تعاني من حالة طبية طارئة أو كانت في أي خطر – لكنهم لم يتمكنوا من سماع سوى صراخها المكبوت.
وصل رجال الشرطة ليكتشفوا أن باب المرآب قد ترك مفتوحًا وأخبرهم الأطفال أن والديهم كانوا هناك قبل حوالي نصف ساعة ولكنهم رحلوا الآن.
وتم إصدار إشعار بشأن شخص مفقود للسيدة آن.
تفاصيل
ومن المثير للدهشة أنه في اليوم التالي، طرقت السيدة آن - المغطاة بالتراب بشريط لاصق على أجزاء من جسدها - على باب منزل على طريق ستيدمان وأعلنت أن زوجها حاول إنهاء حياتها، مضيفة أنها أخرجت نفسها من بين 19 حفرة.
وقالت المرأة، التي كانت تمر بمعركة طلاق مريرة في ذلك الوقت وكان لديها أمر حماية من العنف المنزلي ضده، إنه قادها إلى منطقة غابات بعد قتال في منزلهم ووضع شجرة ثقيلة فوق القبر الضحل.
وفي شرح كيف تمكنت من الهروب، قالت السيدة آن إنها هزت أنفها في التراب لخلق جيوب من المساحة للسماح لها بالتنفس.
وادعت أنها سارت عبر الغابة لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن تطرق على أول منزل وجدته.
وقال بيان للشرطة إنها نقلت إلى مستشفى قريب بسبب إصاباتها.
وقال أحد أصدقاء السيدة آن وأحد أطفالها للسلطات إنهم تلقوا رسائل منها تفيد بوجود حالة طارئة.
كما أخبر الصديق رجال الشرطة أن السيد آن أخبر زوجته المنفصلة عنه أنه "لن ينزل بمفرده".
تم القبض على تشاي في 17 أكتوبر بعد أن اكتشف أحد السكان سيارته أثناء سيره في الغابة.
ووجهت إليه تهمة محاولة القتل والعنف المنزلي والاعتداء من الدرجة الأولى والاختطاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواء طليقها الشرطة السیدة آن
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت/سبأ نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. وفي الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، أن السيدة فاطمة قدوة للمرأة المسلمة في تربيتها وجهادها وعبادتها وأخلاقها وصبرها وثباتها وشهد لها النبي الأكرم، فارتقت بذلك في أسمى المراتب. واعتبر هذه الذكرى محطة لاستحضار النموذج المشرق الذي قدمته الزهراء.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم إلى هذا النموذج في زمن اشتدت فيه الحرب الناعمة على العقول والقيم والهوية. وأشار القاضي الشامي، إلى أن تمكين المرأة ليس في تقليد نماذج غريبة عن الثقافة الإسلامية وليس في تفكيك الأسرة ولا سلخ المرأة عن فطرتها، بل في استعادة النموذج القرآني والنبوي الذي كفل للمرأة حقوقها بما يتناسب مع فطرتها وتكوينها ومنحها مكانتها الحقيقية في مقام الشراكة والكرامة والمسؤولية والدور الريادي في بناء الأوطان وصون الهوية. ولفت إلى أن المرأة في المنهجية القرآنية وفي خطابات قائد الثورة، مدرسة الأمة الأولى وصانعة الأجيال، وليست سلعة إعلامية ولا رقماً في سوق العمل كما هي في المنظور الغربي. وذكر نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن الحرب على المرأة المسلمة متعددة، فهناك حرب ناعمة تستهدف العقول والأخلاق والقيم عبر الإعلام والمنصات الرقمية، حيث أراد أعداء الإنسانية تحويل المرأة إلى سلعة للاستهلاك أو رقم في تقاريرهم الممولة. وأكد أن المرأة شريكة الرجل في صنع النصر، ورمز الصمود الذي يلهم أحرار العالم، والقلب النابض لمشروع التحرر والاستقلال الذي يقوده اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي. من جانبه أوضح رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، أن إحياء ذكرى ميلاد السيدة الزهراء، يأتي لحث نساء اليمن والأمة على الاقتداء بالقيم النبيلة والسامية التي اتصفت بها الزهراء في حياتها. وأكد أن الزهراء تُعد قدوة ونموذجاً ينبغي لنساء هذا العصر الاقتداء والتأسي بها لما حملته من مثل وقيم عالية، لتكون نساء اليمن والأمة قادرات على مقاومة الغزو الفكري والإعلامي والحرب الناعمة التي يصرف عليها الأعداء مليارات الدولارات من أجل إحداث خرق في حياة النساء المسلمات وإحداث خلل في بيوت المسلمين. ولفت تيسير إلى أن المرأة والأسرة اليمنية، محل استهداف واضح من الأعداء، ما يستوجب توعية المرأة وإنشائها التنشئة الإيمانية السوية لكي تنشئ أجيالا صالحة محصنة من الغزو الفكري والثقافي، وذلك يستوجب الاقتداء بالقيم والأخلاق التي تحلت بها فاطمة الزهراء. وأكد أن المرأة اليمنية قدمت خلال أكثر من عشر سنوات من العدوان على اليمن، نموذجاً مشرفاً أمام العالم.. حاثاً نساء اليمن على مواصلة السير على نهج السيدة الزهراء. وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، وموظفات وزارة العدل وحقوق الإنسان، قدمت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة أبو طالب، ونائبة عميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه حنان العزي، محاضرتين عن صفات ومناقب السيدة الزهراء وأهمية التحلي بأخلاقها ومبادئها والتأسي بها في مناحي الحياة.