واشنطن.. العثور على صاروخ من الحرب الباردة في مرآب منزل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الشرطة #الأميركية العثور على #صاروخ خامل من النوع المستخدم لحمل رأس حربي نووي في #مرآب #منزل أحد السكان المتوفين في ولاية #واشنطن.
استجابت شرطة بالفيو يوم الخميس لبلاغ عن وجود صاروخ عسكري في مرآب منزل في المدينة الواقعة بولاية واشنطن.
وقالت الشرطة إن متحف القوات الجوية في دايتون بولاية أوهايو اتصل مساء الأربعاء للإبلاغ عن عرض للتبرع بالقطعة الأثرية، التي قال أحد الجيران إنه تم شراؤها من بيع عقار.
قام أعضاء فرقة إبطال المفرقعات بفحص الجسم الصدئ ووجدوا أنه من طراز دوغلاس أير-2 جيني (التسمية السابقة إم بي-1)، وهو صاروخ جو-جو غير موجه مصمم لحمل رأس حربي نووي.
لم يكن هناك رأس حربي ملحق به ولم يكن هناك وقود صاروخي – “مما يعني بشكل أساسي أن العنصر كان قطعة أثرية لا يوجد بها أي خطر متفجر”.
وقالت الشرطة: “لأن القطعة الأثرية كانت خاملة ولم يطلب الجيش استعادتها، تركت الشرطة القطعة لدى الجار لترميمها لعرضها في متحف”.
وفقا لمؤسسة متحف الأسلحة الجوية، استخدمت الولايات المتحدة وكندا الصاروخ جو-جو غير الموجه خلال فترة الحرب الباردة عندما كان اعتراض القاذفات الاستراتيجية السوفيتية مصدر قلق عسكري كبير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشرطة الأميركية صاروخ مرآب منزل واشنطن
إقرأ أيضاً:
عندما يهز صاروخ أسس الكيان…
هو اعتراف علني من أعلى المراكز السياسية القيادية في تل أبيب ، صاروخ اليمن في طريقه لفرض حصار كامل على الكيان ، بينما مليارات تسليح جيوش العرب لم تستطع إدخال صندوق مساعدة إلى قطاع عزة.
كانت دمشق يوماً تُعرف بعز الشرق ، أما اليوم فاليمن عزة العرب والإسلام ، هذا الشعب المعجزة و كما يقال بالعامية :”الحجر الذي لا يعجبك يفجك”.
إنهم شعب جزيرة العرب العريق و الأصيل رغم كل المعاناة، الحصار والحرب التي أدمت البشر و الحجر من الأقربين و الأبعدين بقي راسخاً ، ثابتاً و شامخاً في أرضه و مواقفه …
إنهم أعجوبة القرن الواحد و العشرين أصحاب الرؤوس التي لا تنحني و أهل المروءة ترى فيهم أهل فلسطين الحقيقيون لا يتعبون فمن جبهات القتال إلى الساحات كل يوم جمعة.
تحملوا ما لا يتحمله شعب و مع ذلك مؤخراً بعد أن زُلزلت أرض اليمن بالألاف الأطنان من القنابل و اكتمل العدوان من قبل الكيان أخيرا وليس آخر ، أجبروا ترامب بعد عدوانه الوحشي هذا بأن يطلب منهم أو يترجى أن تكون السفن الأمريكية التجارية خارج منطقة الاستهداف ، بينما أعرابنا لا يخجلون حتى بيان استنكار لم يكلفوا خاطرهم تقريبا ثماني سنوات و اليمن يُطحن بكل من عليه من بشر حجر .
فيا خجلنا من أنفسنا ، فحتى المساعدات العربية و الإسلامية إنسانيا من الباب الأخلاقي غابت و غائبة انهم توأم غزة و لكن لم ولن يخضعوا ، إنهم المقاتلون المعجزة و ضمير العرب
اليوم كل السياسيين في الكيان الإسرائيلي يقفون على رجل واحدة بعدما قرر انصار الله اليمنيين فرض حظر جوي بعد البحري عليه ، و ربما صاروخ آخر غير تحذيري على مطار “بن غوريون” و العوض بسلامتكم و بالتالي لن نرى أي طائرات خطوط جوية تحط هناك و إن تطورت الأمور اكثر ، أي تم قصف المطار بصاروخين في الأسبوع يكون قد تم إقامة الحصار فعليا و الأهم نفسياً ، قد يضطر الإسرائيليون إلى الخروج إن أرادوا بالقوارب إلى اليونان أو قبرص هجرة أو سفر…
هي معركة إرادة و عزيمة هذا الذي ينفرد بها اليمنيين ، بينما حكامنا بانتظار أن يهل عليهم كالبدر (القاشوش) “ترامب” وقد هلّ وبدانا العروش تجمع له الخوة على شاكلة استثمارات إجبارية و بلا أي حرج كما كان عليه في فترة ولايته الأولى بمئات المليارات عدا عن الصفقات المفروضة لشراء أسلحة بعشرات مليارات الدولارات ليأكلها الصدأ
التاريخ سوف يلعن من باع نفسه و انتهى و كرامته و من جهة ثانية سوف يسجل مآثر أحفاد بلقيس و أبناء الحضارات الأولى و الأخوة الحقيقيون في أوقات الشدة..
طوبى لأبناء اليمن الذي لم يعرف السعادة تفيدة (الاشقاء) وتنازعوه ، لكنهم على طريق الحق و أصحاب المروءة و خزان صبر على الشدائد ، لم يتخلوا عن من استنجد بهم هذا ما أثبتته مواقفهم وتصرفاتهم على الأرض على قدر استطاعتهم من السابع من تشرين و إلى يومنا هذا.
نشد الجواهري العظيم : صبراً دمشق على البلوى …
اليوم تم سبي دمشق التي عرفناها و انضمت إلى المعتقل مع أخواتها من عواصم القرار التائه لهذه الأمة المخصية.
الرجاء والأمل بصنعاء اليمن أن تبقى عزيزة و شامخة و قوية بأبنائها رغم أن اليمن اليوم تنطبق عليه قصة “يوسف و إخوته” هي حاله مع (أشقاءه) قبل أعدائه.
كاتب سوري