أعشاب ونباتات مضرة لمرضى القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعتمد الكثيرون على الأعشاب والنباتات الطبية لتقوية المناعة وتحسين الصحة العامة، لكن بعض هذه النباتات قد تكون مضرة لمن يعانون من مشاكل في القلب.
الجنسنج:
ينمو هذا النبات في أمريكا الشمالية وشمال شرق الصين وشرق سيبيريا، وتستخدم جذوره كمادة فعالة لزيادة الطاقة الجسدية والذهنية، وتستعمل أحيانا كمنشط في حالات التعب والإرهاق، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن هذا النبات قد يكون مضرا لمن يعانون من مشكلات في انتظام عمل القلب أو مشكلات ارتفاع ضغط الدم.
الشاي الأخضر:
يعتبر منقوع الشاي الأخضر من أكثر المشروبات الشائعة حول العالم، وتشير العديد من الدراسات إلى أنه ينشط الدورة الدموية ويعمل كمضاد أكسدة مفيد للجسم، لكن الشاي الاخضر يحوي على كميات من الكافيين التي تسبب كثرتها مشكلات ارتفاع ضغط الدم.
المردقوش:
المردقوش أو البردقوش هو نبات عشبي معمر يتواجد بكثرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويستخدم بشكل واسع في الطب البديل، وتستعمل أوراقه طازجة أو مجففة لتحسين نكهة الطعام، وبالرغم من شهرة هذا النبات توجد تحذيرات من استخدامه لم يعانون من مشاكل في تخثر الدم، وخصوصا بعد العمليات الجراحية، إذ توجد في هذا النبات مواد تعمل كمميع للدم.
القراص:
غالبا ما تستعمل مستخلصات نبات القراص في علاج مشكلات آلام العضلات والمفاصل، لكن هذه المواد قد يكون لها تداخلات خطيرة مع بعض الأدوية المضادة لتخثر الدم.
عشبة السنونو:
تنشر عشبة السنونو أو Chelidonium في الكثير من بلدان العالم، ولها استخدامات طبية كثيرة في علاج الاختلاجات وحصى المرارة وأمراض الجهاز الهضمي، لكن استعمالها يكون تحت إشراف الطبيب، كونها قد تشكل خطرا على بعض من يعانون من أمراض القلب التاجية وأمراض ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: wday.ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذا النبات یعانون من
إقرأ أيضاً:
نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
أرشدنا النبي الكريم إلى مجموعة من النصائح الشاملة التي تساعد على إرساء المحبة والسلام بين المسلمين في مجتمعهم فتقوي وحدته وتشد من بنيانه.
وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» صحيح مسلم.
وقوله: «ولا تدابروا» أي ولا يهجر بعضكم بعضا ولا تعرض بوجهك عن أخيك وتوله دبرك استثقالاً له وبغضاً، ويفهم من نهيه عن التدابر نهيه المسلم أن يستنكف عن استماع الآخر وإعطائه الفرصة للتعبير عن مكنوناته وذاته، ففي التدابر عدم احترام لإنسانيته واعتداء على حقه في التعبير عن رأيه.
والتدابر يعني وصول الطرفين إلى حلقة مسدودة لا تسمح بمرورهم سوياً إلى السلم بمعنى التواصل الفكري والاجتماعي والإنساني، فالتدابر بين الأفراد والأمم يعني فشلها في الوصول إلى حالة الإقناع أو الاقتناع وفق منهج عقلي، وهذا بالتالي سيجر كلا المتدابرين إلى استخدام وسائل عدوانية أو غير إنسانية للتعبير عن ذاتهما ووجودهما.
المسلم أخو المسلموعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة».
ويؤكد هذا الحديث على ضرورة الإيجابية والتفاعل مع حاجات الغير والسعي في قضائها كمبدأ أساسي لتحقيق السلام في المجتمع الإسلامي، فالمسلم لا يظلم المسلم، وكذلك لا يخذله بالامتناع عن مناصرته على ظالمه، وفي هذا الحديث أيضاً ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم على معاونة المسلم وقضاء حاجته وستر عيوبه، بإخباره أن من فعل ذلك بطاقته المحدودة مسانداً أخاه استحق أن يسانده الله في الدنيا والآخرة بقدرته اللامحدودة.
وأخرج الإمام أبي داود حديث آخر هاماً يرشد عامة المسلمين للتحالف والتآخي لترسيخ السلام بينهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».
ويلاحظ هنا استخدام النبي صلى الله عليه وسلم صيغة العموم في الاسم الموصل «من» ليشمل هذا الحديث جميع أفراد المجتمع باختلاف عقيدتهم، وفيه من مبادئ السلام الاجتماعي تقديم الحماية لمن يطلبها وتقديم العطاء وإجابة الدعوة والمكافأة على المعروف بأي شيء ولو بالدعاء، وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم عدة مستويات متدرجة في نشر السلام في المجتمع، فبعد أن كانت دعوته في الأحاديث إلى الأمر بتقديم الحماية والعطاء والمكافأة، فالسلام في كف الأذى أولاً ثم السلام في تقديم المعروف والخير ثانياً، وكلاهما سلام.