معرض الكتاب يكرم اسم يعقوب الشاروني رائد أدب الطفل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة - ضمن محور شخصية معرض أدب الطفل شهدت القاعة الرئيسية، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "الشاروني داعما للموهوبين"،
معرض الكتاب يكرم اسم يعقوب الشاروني رائد أدب الطفلجاء ذلك بحضور الدكتور ثروت فتحي، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، وسمية الألفي رئيس الادارة المركزية للتخطيط بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، والدكتور هالة الشاروني، وأدارتها الكاتبة والقاصة نجلاء علام رئيس مجلة قطر الندى، وجاءت الندوة بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة لتكريم اسم الكاتب الراحل يعقوب الشاروني.
في البداية، قالت الدكتور هالة الشاروني: كان الشاروني داعما للعديد من الكتاب في كل المجالات، وكان يدعم الأطفال، لدرجة أن أحد الأطفال طلبه منه مجموعة قصص المكتبة الخضراء، وبالفعل لبي الشاروني طلبه وأهداه المجموعة كاملة.
وتابعت أن أحد الفنانين المشهورين الآن كان في بدايات مشواره الفني، وطلب منه أن يرسم بعض أعماله، ولم يتردد الشاروني في أن يعطيه الفرصة، فطلب منه أن يرسم بالرصاص وعندما انتهى من رسم ما طلبه منه، اعطاه 200 جنيه، وكان هذا قريب من أكبر رقم يقدم للرسامين الكبار، وعندما سأل الفنان عن موعد النشر، أكد له الشاروني على أن هذه الرسومات جاءت لتدريبه على فن رسم الأعمال القصصية للأطفال.
وواصلت: أحاول إن أكمل المشوار الذي خاضة الشاروني مع الكتابة للأطفال ودعم الموهوبين في كتابة الطفل.
فيما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، إننا فقدنا أحد أهم كتاب أدب الأطفال في مصر وفي الوطن العربي كله وهو الكاتب يعقوب الشاروني تاركًا ذخيرة من الكتب والخبرات الحياتية، التي لا يمكن لأي شخص يعمل في مجال الطفل إغفالها فهو لم يتهاون في الوقوف مع أي كاتب صغير.
وأشارت إلى أن يعقوب الشاروني جزء يمثل الماضي والحاضر والمستقبل، وكل العاملين في المجال، ليس منا لم يقرأ المكتبة الخضراء.
وتابعت خليل، عندما تقلدت رئاسة تحرير مجلة سمير، وجدت الكاتب يعقوب الشاروني، يقدم لي العديد من الموضوعات دون مقابل، وهذا لأنه يدرك أهمية مجلة سمير.
ولفتت إلى كل الملتقيات المتعلقة بمجلة سمير كان الشاروني حاضرا بتفرده عبر انصافه للمرأة وذلك من خلال كتاباته للأطفال.
وقالت سمية الألفي رئيس الادارة المركزية للتخطيط بالمجلس القومي للأمومة والطفولة: يعقوب الشاروني شخصية موسوعية ، وسافر لفرنسا ليدرس الثقافة، وعمل بأدب الطفل ، واشتغل في عدة جامعات لتدريس أدب الأطفال، إلى جانب انه ذكر يوما ما في احدى حواراته أن اراد ان يكون ممثلا.
وتحدثت عن الاهتمام بالنقد الموجه لكتب الأطفال، مشيره إلى أن هناك فجوة كبيرة بين النقد وما يتم انتاجه.
ولفتت إلى أن أهداف يعقوب الشاروني تتمثل في أهمية الكشف على قدرة الإبداع ونشر أدب الخيال العلمي، وهذا يشير إلى أن هذا الكاتب يكتب عبر رؤية.ولذلك نجد في أعماله انتصار للحب والخير، والتفاعل الصحي والوجداني.
واختتمت الألفي: على الجهات المختصة أن تعيد انتاج الشاورني بوسائل إبداعية جديدة تناسب الوقت الراهن.
وتم تكريم اسم الشاروني وتسليم درع تكريمه لابنته كاتبة أدب الطفل هالة الشاروني.
المصدر: shorouknews.com
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يعقوب الشاروني أدب الطفل القاهرة معرض القاهرة للكتاب معارض الكتب یعقوب الشارونی مجلة سمیر أدب الطفل إلى أن
إقرأ أيضاً:
لا تخاطري بصحتهم| 9 طرق فعّالة لحماية أطفالك من نزلات البرد هذا الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء، تتزايد مخاوف الأمهات من إصابة الأطفال بنزلات البرد المتكررة، خاصة مع انتشارها داخل الحضانات والمدارس. ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية تبدأ من تعزيز مناعة الطفل وتوفير بيئة صحية تقلل من فرص انتقال العدوى، نظرًا لأن الأطفال يمتلكون جهازًا مناعيًا أضعف من البالغين.
نزلات البرد تنتقل غالبًا عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة، مما يجعل النظافة الشخصية والعادات اليومية السليمة عنصرين أساسيين للوقاية. كما تلعب التغذية الجيدة والنوم الكافي دورًا مهمًا في دعم مناعة الطفل ومساعدته على مقاومة الفيروسات وفقًا لما ذكرته مؤسسة «مايو كلينيك» الطبية.
أبرز 9 طرق لحماية الأطفال من نزلات البرد
غسل اليدين بانتظام: تعليم الطفل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا بعد المدرسة أو اللعب.
تعقيم الأسطح والألعاب: لأن الفيروسات قد تبقى لساعات، مما يزيد من احتمالات العدوى.
نظام غذائي غني بالفيتامينات: مثل فيتامين C في البرتقال والجوافة، والزنك في البيض والبقوليات لدعم المناعة.
نوم كافٍ ومنتظم: يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي وتقليل التعرض للمرض.
تهوية المنزل يوميًا: فتح النوافذ لمدة 10 دقائق لتجديد الهواء وتقليل تركيز الفيروسات.
تجنب الاختلاط بالمرضى: خاصة خلال الأيام الأولى من العدوى التي تكون فيها قدرة نقل الفيروس أعلى.
ارتداء ملابس مناسبة للطقس: دون مبالغة في التدفئة لتجنب التعرق المفاجئ ثم التعرض للبرد.
تشجيع الطفل على شرب السوائل الدافئة: مثل اليانسون والنعناع لترطيب الجسم وتعزيز المناعة.
استخدام المحلول الملحي للأنف عند الحاجة: لتقليل الاحتقان وترطيب الممرات الأنفية.