آبل تطلق نظارات الواقع الإفتراضي الأحدث Vision Pro
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة - بعد مرور أكثر من نصف عام على إعلان شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل رسميا عن نظارة “Vision Pro”، تم إطلاق هذا المنتج الجديد كليا خلال أول أيام الشهر الثاني من عام 2024
اقرأ ايضاًتوقع Ming Shi Guo، الخبير في أخبار ومنتجات Apple، أن نظارات Vision Pro ستصل إلى السوق في أواخر يناير أو أوائل فبراير، حيث حدث ما توقع تماما ، وأن الدفعة الأولى ستتكون من حوالي 500 ألف نظارة.
Apple Vision Pro Shopping ???? pic.twitter.com/pmg7R7h92m
— Nikias Molina (@NikiasMolina) February 5, 2024ووفقًا لشركة Apple، يبلغ سعر زوج النظارات 3499 دولارًا، وفي الوقت نفسه، لا يزال العدد الدقيق لوحدات الإنتاج الأولية التي تستهدفها شركة آبل غير معروف. وبعد شهر من إطلاق النظارات (منذ حوالي 6 أشهر)، أشارت التقارير إلى أن الشركة خفضت العدد المستهدف إلى أقل من 400 ألف.
وقال موقع TechCrunch المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، حتى العدد الجديد البالغ 400 ألف نظارة يعد صغيرا مقارنة بحجم أبل ونفوذها في سوق الإلكترونيات، مع تقديرات بأن الشركة باعت أكثر من 200 مليون جهاز آيفون هذا العام.
وفي الوقت نفسه، يرى المحللون أن Vision Pro هو أكبر تحدي في عهد الرئيس التنفيذي لشركة Apple Tim Cook الذي دام 12 عامًا وأن هذه النظارات ليست جديدة تمامًا من حيث التكنولوجيا فحسب، بل إنها باهظة الثمن حتى بالنسبة للعملاء.
إلا أن هذه النظارات ستوفر تجربة من نوع آخر وستحظى بإعجاب الكثيرين من هواة تجربة العالم الإفتراضي وبالأخص النظارات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع
وسط الدمار الذي خلفته الحرب في قطاع غزة ، تبرز معاناة النساء كواحدة من أكثر القصص إيلامًا. بين فقدان الأحبة، والإصابات الجسدية البليغة، وصراع البقاء لتأمين لقمة العيش، تواجه آلاف النساء ظروفًا إنسانية كارثية دون أي أمل في المساعدة الفورية لحمايتهن.
شروق أبو سكران (24 عامًا) واحدة من أولئك النساء اللواتي يواجهن تحدي الحياة في غزة. فهي زوجة شهيد وهي واحدة من الناجيات من قصف منزلها في غزة.
إن القصف أودى بحياة جميع من في المنزل باستثنائها وطفلها البالغ من العمر عامين. نتيجة القصف، بُترت ساقاها، مما جعلها عاجزة عن الحركة أو رعاية طفلها.
بحسب مصادر عن مركز الإحصاء الفلسطيني أن هناك زيادة في عدد الأرامل اللاتي يعلن أسرهن في قطاع غزة، مبينا أن هناك أكثر من 13 ألف أسرة من الأيتام.
تقول شروق بصوت مرتجف "طفلي يحتاج إلى رعاية، وأنا لا أستطيع مساعدته. لا يوجد غذاء كافٍ، ولا علاجات متوفرة حتى لجروحي. أقوم بتغيير الضمادات بنفسي، ولا أحصل على أي متابعة طبية".
وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية (مايو 2024)، فإن 90% من الجرحى في غزة لا يحصلون على الرعاية الطبية الكافية، بينهم الآلاف من النساء مثل شروق، اللواتي يُجبرن على الاعتماد على مسكنات بدائية أو خلطات عشبية لعلاج جروح خطيرة.
تعاني شروق من ألم نفسي شديد بعد فقدان زوجها، وتقول إنها تلجأ إلى جلسات الدعم النفسي، لكنها لا تكفي. "نحن نعيش في خيمة مليئة بالحشرات، مهددون بالموت في أي لحظة. أريد مساعدة عاجلة قبل فوات الأوان".
خضرة حجاج (34 عامًا)، تصف وضعها بأنه "مأساة يومية". تقول "أصبحت أقارن الموت برغيف الخبز... كل يوم أستيقظ وأفكر: كيف أطعم أولادي؟ أسير لمسافات طويلة لجلب الماء والغذاء، بينما الأسعار ترتفع بشكل جنوني.
تقول خضرة بقهر "أفضل الموت على رؤية أطفالي يعانون من الجوع. الطحين، السكر، المعكرونة، العدس – كل شيء أصبح بعيد المنال. نحن نعيش تحت القصف، والمؤسسات الدولية تتجاهلنا".
ووفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، يواجه 470,000 شخص في غزة مستويات كارثية من الجوع (المرحلة الخامسة من التصنيف)، ويعاني كافة السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما يحذر التقرير من أنه يُتوقع أن يحتاج نحو 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد. وفي مطلع عام 2025، كانت تقديرات منظمات الأمم المتحدة تشير إلى حاجة 60,000 طفل للعلاج.
إزاء ذلك، تطالب الشابة "خضرة" المجتمع الدولي بالتحرك العاجل: "وقعتم اتفاقيات لحماية النساء في الحروب، فأين أنتم؟ إحنا مش صامدين، إحنا منهكين".
وتضيف بغضب: "المؤسسات الدولية تتحدث عن 'حقوق المرأة'، لكن أين هي؟ نحن نُباد يوميًا. لا نريد خطابات عن الصمود، نريد مساعدات فعلية: مشاريع صغيرة، دعمًا نفسيًا، أي شيء يُبقينا أحياء!"
في السياق نفسه، قالت أريج عبد الرحمن (30 عامًا)، وهي نازحة في مخيم بمنطقة الرمال، "إن الحرب حولت حياتها إلى جحيم. "لا خصوصية، لا أمان، لا طعام، أطفالي يشيبون من الخوف بسبب أصوات القصف".
ويتقاطع ما تقوله السيدة عبد الرحمن، مع تقارير منظمة اليونيسف التي أوضحت أن، 72% من أطفال غزة يُظهرون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، فيما أن 85% من النساء النازحات يعانين من نوبات هلع متكررة.
تعاني أريج من صعوبة توفير الغذاء، وتضطر لبيع المساعدات الإنسانية لشراء الطحين. "الاحتلال يريد أن يشغلنا بلقمة العيش حتى ننسى قضيتنا. لكننا سنصمد رغم كل شيء".
في السياق ذاته، تقول ماجدة البلبيسي، ناشطة اجتماعية وأخصائية نفسية: "المرأة في غزة تتحمل العبء الأكبر – من الرعاية إلى النزوح المتكرر. كثيرات يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة، لكنهن لا يجدن وقتًا حتى للحزن".
البلبيسي أن النساء في غزة يعانين من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، خاصة المرضعات اللواتي يعجزن عن إطعام أطفالهن بسبب شح الغذاء. كما تؤكد مصادر طبية انتشار حالات فقر الدم والاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة المشاهد المروعة التي عايشتها الكثيرات، بما في ذلك فقدان الأزواج والأقارب.
أظهرت دراسة اعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حول الصحة النفسية حول اثر الحرب الذي شنه الاحتلال الاسرائيلي على القطاع في العام 2021 وتم جمع بياناتها في الربع الاول من العام 2022، أن 71% من سكان قطاع غزة (18 سنة فأكثر) مصابين بالاكتئاب بسبب العدوان على القطاع، في حين أن مستويات الاكتئاب كانت متشابهة بين النساء والرجال، وإن توتر الصحة النفسية يصبح أكثر سوء في قطاع غزة خلال العدوان حيث انه لا مكان آمن بالنسبة لسكان القطاع.
كما أوضحت الدراسة أن العلاقة طردية بين الفقر المدقع واضطرابات الصحة النفسية، حيث أكدت أن جميع الأطفال والنساء في قطاع غزة تعرضوا الى جميع أنواع الاضطرابات النفسية بسبب العدوان الإسرائيلي.
فيما توضح الاخصائية البلبيسي "في ظل انعدام الكهرباء والمياه النظيفة، تضطر النساء إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه أو الانتظار لساعات في طوابير المساعدات الغذائية. وتفاقم الأوضاعُ سوءًا مع تحول العديد منهن إلى معيلات وحيدات لعائلاتهن بعد استشهاد أزواجهن، مما زاد من الضغوط المادية والنفسية عليهن".
وأضافت "أن مخيمات النزوح تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، حيث تعيش عائلات بأكملها بين القمامة ومياه الصرف الصحي، وسط انتشار الأمراض والحيوانات الضالة. وتشير منظمات إغاثية إلى أن هذه الظروف تهدد بآثار طويلة الأمد على الصحة الجسدية والنفسية للناجيات".
من جانبها، تؤكد المحامية منيرة الفيومي أن تقاعس المجتمع الدولي عن حماية النساء في غزة "يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تُلزم بحماية المدنيين، خاصة النساء، أثناء النزاعات.
وقالت الفيومي: "النساء في غزة يُتركن دون دعم قانوني أو اقتصادي. كثيرات أصبحن معيلات بعد فقدان أزواجهن، ويعشن في فقر شديد. يجب تمكينهن بمشاريع صغيرة أو مساعدات مالية عاجلة، لكن العالم يتجاهل معاناتهن."
قصص شروق وخضرة وأريج ليست سوى نموذجين من مئات الآلاف في غزة. فخلف كل إحصائية عن "ضحايا الحرب"، هناك امرأة تُدفن أحلامها، تُقاوم الجوع، تخاف على أطفالها، وتتساءل: أين الحماية الموعودة؟
السؤال الذي يُلحّ على الضمير العالمي: كم امرأة أخرى يجب أن تموت، أو تفقد ساقيها، أو تنهار نفسيًا، قبل أن يتحرك العالم؟
ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.
المصدر : وكالة سوا - ريهام الفيومي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟ كيف أصبحت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟ بعد استقالة مديرها - "إغاثة غزة" تبدأ توزيع المساعدات في القطاع اليوم الأكثر قراءة هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025