قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية و المناعة، إن فيروس "الروتا" قديم ، وينتشر في فصل الشتاء، يصيب جميع الأعمار، الأطفال و الرضع وكبار السن، ولكنه يكون أشد خطورة على الطفل الرضيع.

أعراض فيروس “ الروتا”

وأضاف أمجد الحداد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن أعراض "الروتا" عند الكبار ، تكون :الإسهال أو القيء وآلام في البطن و حرارة متوسطة.


وأشار أمجد الحداد استشاري الحساسية و المناعة إلى، أن الطفل الرضيع عندما يصاب بفيروس "الروتا"، يصل الأمر إلى دخوله في "نزلة معوية حادة" تؤدي إلى جفاف شديد في جسم الطفل، و الأعراض:" ارتفاع حرارة، قئ، إسهال مائى"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الروتا أمجد الحداد الطفل الحساسية المناعة

إقرأ أيضاً:

معرض زايد للكتاب .. كيفية دعم الطفل للتفوق الدراسي فى ندوة

معرض زايد للكتاب ..  تحت عنوان «كيف يدعم الطفل التفوق الدراسي لأبنائنا» عقدت ندوة ضمن فعاليات معرض زايد لكتب الطفل في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة زايد  للتنمية والإبداع، وذلك بحضور الكاتب الروائي أحمد زحام، والكاتب الصحفي والفنان التشكيلي عبد الرحمن نور الدين، والكاتب الباحث منتصر ثابت.

 

لا تضيف جديدًا

 

وقال الكاتب والفنان والتشكيلي عبد الرحمن نور الدين: هناك مشكلة رئيسية تواجهنا وهي أن عدداً كبيرًا من الأسر تمنع أبناءها من قراءة كتب الأطفال وترى أنها لا تضيف جديدًا، إلى جانب نظرتهم بأنها مضيعة للوقت، تلك النظرة يجب أن تتغير.

 

 آفاق جديدة

 

ولفت نور الدين إلى أن الكتاب يقوم بفتح آفاق جديدة للطفل، ويضيف إلى قاموسه اللغوي عبر تعرفه على مفردات جديدة، إلى جانب ذلك  ينظر الطفل إلى تلك الكتب على أنه غير ملزم بقراءتها، لذا يبقى الإقبال عليها يدخل في باب الترفيه، ومن خلال الكتاب يعرف الأطفال الثقافات والحضارات الأخرى إلى جانب ذلك يعمل الكتاب على تنمية الذائقة الأدبية والجمالية والفنية لدى الطفل، ذلك عبر الصور والرسوم التي تصاحب الكتاب.

 

 تنمية الطفل


وأشار نور الدين إلى أن الكتاب يلعب دورا رئيسيا في تنمية الطفل، والتي تعود على المجتمع مثل ذلك ما نعانيه من تشوه جمالي في العمارة،  قد لا نجدها فيما بعد لو حرصنا على  توطيد العلاقة بين الطفل والكتاب، والتي بدورها  تصنع ذائقة جمالية وفنية تعود على المكان والمجتمع.
وبدوره أشار الكاتب الروائي أحمد زحام إلى أن أولياء الأمور يلعبون دورا سلبيا دون وعي منهم، وذلك عبر تربية مهارات الطفل وصناعة ثقافتهم، وذلك عبر المنع  والإحجام  عن القراءة. إلى جانب ذلك  لعبت الدراما على مدار عقود دور سلبي عبر الإشارة إلى أن الكتب تلعب دورا سلبيا.
ومن تاحيته، أشار الكاتب والباحث منتصر ثابت إلى أن كتب الأطفال تقوم بغرس الوعي الجمالي عند الطفل المصري، وتجعله يحافظ على الجمال، وذلك ما يفعله الكتاب، أما عن أسباب  نظرة الأسرة المصرية  إلى أن قراءة الكتب بمثابة مضيعة للوقت والمال، فهذه نظرة ضيقة وسلبية لماهية وأهمية كتب الأطفال التي تعمل على تقديم  ثقافة ومعرفة حقيقية للطفل وتفتح له آفاق المعرفة  بماهية الحضارة المصرية  وتاريخها.
وشهد المعرض مجموعة متنوعة من الورش الثقافية والفنية، من بينها قص ولزق والعاب متنوعة قدمها هشام السعيد، وورشة متحف العلوم قدمها فريق يلا ساينس، ثم ورشة حكي قدمتها آلاء عز الدين.

مقالات مشابهة

  • سر المشاهدات العالية لفيديوهات تنظيف السجاد.. استشاري نفسي يوضح
  • إستراتيجيات لمواجهة اضطراب فرط الحركة
  • معرض زايد للكتاب .. كيفية دعم الطفل للتفوق الدراسي فى ندوة
  • بعد تزايد استخدامها.. استشاري يحذر من خطورة حقن إنزال الوزن
  • استشاري الحساسية والمناعة يكشف أعراض متحور كورونا الجديد
  • "فسيفساء اللوبيا".. فيروس نباتي يحارب السرطان بـ"فعالية واسعة الطيف"
  • استشاري الحساسية أمجد الحداد: متحور «فليرت» ليس خطيرا.. ولم يثبت دخوله مصر
  • سوناك يعلن "يوم العار" في بريطانيا بسبب فضيحة فيروس نقص المناعة
  • استشاري مناعة: متحور "فليرت" لم يدخل مصر والصحة العالمية حذرت من سرعة انتشاره
  • "FLirt".. المتحور الجديد لفيروس كورونا الأشد خطورة