ندوات توعوية وملتقيات ثقافية لخريجي أزهر الغربية بمدينة أسوان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهدت أعمال قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في محافظة أسوان، نشاطاً مكثفاً وعدد من اللقاءات والفعاليات التوعوية، حيث أقيمت ندوة تثقيفية للطالبات المتفوقات من منطقة الدقهلية الأزهرية، تحت عنوان نعمة العقل ووجوب المحافظة عليه، بمشاركة ٣٤ معهداً حيث أقيمت الندوة ببيت شباب الأزهر بمدينة أسوان، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، الأستاذه الدكتورة بديعة أحمد الطملاوى أستاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، الأستاذة الدكتورة فتحية الحنفي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات.
و تناول العلماء قيمة العقل وسلامة الفكر في الحفاظ على استقرار النفس والمجتمع، وأنها من مقاصد وضروريات الشريعة السمحاء التي اوجبت الحفاظ على العقل، فهو مناط التكليف وبه كرم الله عزوجل الإنسان، وفضله على سائر المخلوقات، وحرم كل مايذهب العقل من خمر ومخدرات ومسكرات، وإدمان تلحق الضرر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وأشاروا الي أن الإسلام عمم الجمال على الأفعال والأقوال والخواطر، ومن الجمال الابتسامه وطلاقة الوجه فهما في الإسلام صدقة يؤجر عليها المسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقول:«اللهم كما حَسَّنْت خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي» فهي دعوة للتناسق بين الصورة والطبع بين المظهر والجوهر بين الظاهر والباطن، والتواضع صورة من أروع صور الجمال والكبر قبح من سوء الطبائع والنفوس، وعلي الشباب تقبل النصيحة وإلتزام الطاعة والعبادة والأخلاق فهي سر التوفيق في الحياه ورضى الله عزوجل.
كما شاركت القافلة الدعوية لخريجي الأزهر فرع الغربية في فعاليات اللقاء التوعوى بجمعية الكرنك وحاضر فيها الدكتور صلاح السيد مدير عام منطقة وعظ اسوان وأمين عام فرع المنظمة بأسوان، بحضور أحمد الحسيني بإدارة المكاتب الداخلية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمد هموس مدرس أصول الفقه المساعد بشريعة طنطا في إطار التوعية الجماهيرية والمشاركة المجتمعية الفاعلة ونشرصحيح الدين وتوجيه المواطنين نحو السلوكيات الدينية والأخلاقية السليمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة أسوان ندوات توعوية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إنهاء المصلي عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟..الأزهر يجيب
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، غن الإنصاتُ لسماع خطبة الجمعة واجبٌ؛ رجاءَ أنْ ينتفع المسلم بأوامر الله، ووصايا سيدنا رسول الله؛ فعَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ». [متفق عليه].
وذكر مركز الأزهر، أن الحديث قد نهيٌ عن مُطلق الكلام وقت الخُطبة، حتى وإنْ اشتمل على أمرٍ بمعروفٍ؛ كأمر أحد بالإنصات، أو نهيه عَن التحدُّث والإمام يخطب، وإنْ كان لا بُدّ فليشر إلى المتحدث بيده ليكُفّ عَن الحديث، ومن تكلَّم فصلاته صحيحة، وإن كان أجر من صَمَت ليس كَمَن تحدَّث أثناء الخُطبة.
إقامة الرجل غيره من مجلسهوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من فعل يقوم به البعض أثناء خطبة الجمعة .
وأوضح الأزهر أن هذا الفعل هو إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه.
وتابع أن هذا النهى جاء درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية للناس على حفظ الحقوق واحترام الآداب.
واستشهد بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا». [أخرجه مسلم].
واشارت الى أن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة أيضا، لأن النبى قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.