وزير الخارجية يشهد مراسم التخرج وأداء القسم الوظيفي لدفعة الدبلوماسيين الجدد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية شهد اليوم، مراسم التخرج وأداء القسم الوظيفي للدفعة الجديدة من الدبلوماسيين الملحقين للعمل بالسلك الدبلوماسي المصري، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري قدَّم التهنئة للدبلوماسيين الجدد على نجاحهم في اجتياز البرنامج التدريبي المكثف الذي تمَّ إعداده لهم، مشدداً على المسئولية الملقاة على عاتق ممثلي مصر بالخارج، والواجبات الوظيفية التي تقتضي التفاني في بذل الجهود والتضحية في الدفاع عن مصالح الوطن ومقدرات الشعب المصري بالداخل والخارج.
كما نوه وزير الخارجية إلى حجم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن، بالتزامن مع التغير في طبيعة ونمط التحديات المرتبطة بالقضايا الدولية، الأمر الذى يحتم استمرار التسلح بأدوات العلم والمعرفة، والابتكار، ونهج المثابرة. ولفت إلى أهمية أن يثقل أعضاء السلك الدبلوماسي قدراتهم دائماً بمهارات إتقان اللغات الأجنبية والتفاوض والصياغة والفهم العميق لأولويات العمل الوطني، وكي يتم توظيف ذلك كله في خدمة مصالح الوطن والدفاع عن أمنه القومي.
وفي سياق متصل، أوضح السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على أن المسئوليات الملقاة على أعضاء السلك الدبلوماسي ترتكز على ثوابت متأصلة في السياسة الخارجية المصرية، والمشهود لها بالتوازن والاعتدال تحت قيادة سياسية حكيمة، أرست لقيم ومعايير أخلاقية تعزز محاور السلام والتعاون وحسن الجوار والتنمية في إدارة علاقات مصر الخارجية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن مراسم الاحتفال شهدت إلقاء الدبلوماسيين الجدد للقسم الوظيفي أمام السيد وزير الخارجية، والاستماع إلى تفاصيل البرنامج التدريبي الذي استمر لأكثر من عام كامل تحت إشراف معهد الدراسات الدبلوماسية، وبإسهام من عدد من مؤسسات الدولة.
وحضر مراسم التخرج عدد من مساعدي وزير الخارجية، بما فيهم السفير عصام عاشور مساعد وزير الخارجية للسلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش، والسفير وليد حجاج مدير معهد الدراسات الدبلوماسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري الدبلوماسيين الجدد وزارة الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون التعليمي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، كلًا من السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة، والسيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة.
وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال التعليم يُمثل أحد الأعمدة الرئيسية للعلاقات بين البلدين، ويعكس التزامًا مشتركًا بدعم الاستثمار في التعليم لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا التعاون من أجل تطوير منظومة التعليم في مصر وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مؤكدًا أن مصر حريصة على توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل المزيد من المبادرات بما يرسخ مكانة التعليم كمحرك رئيسي للتنمية.
وشدد الوزير على أهمية بناء قاعدة تعليمية قوية لدى الطلاب في المرحلة الابتدائية، باعتبارها الأساس لأي عملية تطوير مستدامة، مشيرًا إلى أنه حرص على زيارة عدد كبير من المدارس على مدار العام الدراسي لمتابعة انتظام العملية التعليمية ميدانيًا، موضحًا أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مع بداية العام، وفي مقدمتها تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل، وتوفير المعلمين في المواد الأساسية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، قد أثمرت عن ارتفاع ملحوظ في نسبة حضور الطلاب، حيث بلغت نحو ٩٠٪ منذ بداية العام الدراسي، وهو ما يمثل مؤشرًا إيجابيًا يمكن البناء عليه لتحقيق نقلات نوعية في مختلف محاور العملية التعليمية.
وفي إطار رفع كفاءة الأداء داخل المدارس، أعلن الوزير عن استحداث وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، تتكون من الكوادر التعليمية المحالة إلى المعاش من مديري المديريات والإدارات والمدارس، تقديرًا لما يملكونه من خبرات واسعة ومؤثرة، وستكون مهمة هذه الوحدات تنفيذ زيارات ميدانية لتقييم الأداء التعليمي، وتحليل وضع المدارس، وتحديد نقاط القوة والاحتياج، ورفع نتائج التقييم إلى الوزارة، التي ستتولى إعداد خطط عمل موجهة، وتزويد المديريات بتقارير تفصيلية لضمان التحسين المستمر على أسس علمية وموضوعية.
كما ثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والذي ساهم بشكل مباشر في بناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة، استفاد منها آلاف المعلمين في مختلف المحافظات، خاصة في مجال اللغة الإنجليزية، كما أسهمت برامج المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، من خلال تطوير مستوى اللغة الإنجليزية، وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي، إلى جانب تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعليمية حديثة قائمة على التفاعل والمشاركة، مما ساهم في رفع جودة نواتج التعلم.
ومن جهته، أكد السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة أن الشراكة التعليمية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد نقطة محورية في تاريخ العلاقات البريطانية المصرية، وأن المملكة المتحدة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتي ظهرت بشكل واضح من خلال الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الوزارة، سواء في خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، أو تحسين بيئة التعليم عبر تطوير المناهج والبنية التحتية.
وأعرب السفير عن اعتزازه بالتعاون القائم مع مصر، والتي تُعد شريكًا قويًا وطموحًا في مجال التعليم، يتمتع بإمكانات بشرية واعدة ورؤية واضحة للتطوير، مؤكدًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة هذا التعاون البناء، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة ويعزز فرص الطلاب المصريين في التعليم والعمل والابتكار.
وقد ناقش اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر والمملكة المتحدة، في عدد من المحاور الاستراتيجية الهامة من بينها تطوير محتوى مقررات اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تنفيذ برامج للنهوض بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، وضمان الجودة وتقييم المدارس، وبناء القدرات المهنية للمعلمين مع التركيز على أساليب التدريس الحديثة.