المدغيو: المفاوضات واللقاءات بعد توافق المجلسين ما هو الا مماطلة لتمديد عمر الحكومة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري خليفة المدغيو، إن نتائج عمل 6+6 محصنة بالتعديل الدستوري الـ 13 ومصوت عليه داخل المجلسين بالاغلبية.
المدغيو اعتبر في تصريحات صحفية وفقاً لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفراء الدول المتدخلة في ليبيا أكدوا سابقًا دعمهم لأي عملية توافق تتم بين مجلسي النواب والدولة، والآن بعد التوافق بين المجلسين أصبحت هذه الأطراف تبحث عن لقاءات ومحادثات ومفاوضات أخرى.
وبيّن أن فتح باب المفاوضات واللقاءات مرة أخرى كما يقوم باتيلي به والسفير الأمريكي حاليًا بعد توافق المجلسين ما هو الا مماطلة وكسب الوقت؛ لتمديد عمر الحكومة الحالية؛ لأنهم مستفيدون على الصعيد الشخصي وعلى صعيد بلدانهم.
وأكد أن مصالح ليبيا هي مهمة الليبيين وتتطلب تكاثفًا قويًا بين أعضاء المجلسين حتى وإن لم تكن على مستوى رؤساء المجلسين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الغرابلي»: علينا استثمار أزمات الدول الكبرى لتحقيق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي
قال الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، إن «العالم أو الدول على مر التاريخ لم تخوض حروباً كبيرة أو كونية إلا لمصالحها والاستحواذ على ما في جوف الأرض من خيرات وليس ليمنحوا الحرية للشعوب الضعيفة أو ليمدوا لهم يد المساعدة ليحكموا أنفسهم أو يتمتعوا بخيرات أرضهم».
وأضاف الغرابلي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «الدول القوية خاضت الحروب لتسيطر وتبسط إرادتها على الأرض، وتقتل من تقتل، وتخضع لها من يرغب في العيش».
وتابع «لهذا ظل البحث عن القوة هو الأساس، وكذبة البعثة أنها ترغب في تحقيق توازن أو توافق بين الليبيين خلونا نحذفوها وراء ظهورنا لأن البعثة جعلت لتحدث توافق بين الدول الكبرى وتقسيم المصالح بينها».
واستكمل: «علينا أن ندرك أن التعامل بمنطق القوة والتحرر هي كذبة والواقع إن من يحاول أن يمد لك المساعدة اليوم هو يستخدمك لطرد غيره من الساحة ويريد أن يستعمرك غداً».
وأشار إلى أن «علينا نحسن التعامل مع المواقف الدولية، ونستثمر الأزمات التي تعصف بالدول الكبرى لكي نحقق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي.. نحن في زمن القوة والنهب والبلطجة الدولية أما أن نخرج منها بأقل تكلفة أو ينتهي الحلم».