النائب الأول لرئيس الأوروبي لإعادة الإعمار يبدأ اليوم زيارة لمصر
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يبدأ النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جريج جاييت، زيارة إلى مصر اليوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء المقبل، حيث من المقرر عقد اجتماعات مع السلطات المصرية وممثلين عن القطاع الخاص.
يرافق جريج جاييت في الزيارة ماتيو باتروني، نائب الرئيس للخدمات المصرفية، ومارك ديفيس، المدير العام لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وريم السعدي، نائبة رئيس البنك في مصر.
وذكر البنك -في بيان - أن جاييت سيلتقي خلال الزيارة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ورانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي.
وقال جاييت - في تصريحات قبل الزيارة- " إنه يتطلع بشدة إلى زيارة مصر "، مؤكدا أن القاهرة تُعد من أهم شركاء البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقطاعها الخاص الحيوي وسكانها الشباب.
وأضاف أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يلتزم بشكل كامل بدعم النمو المستدام طويل الأجل بما يتماشى مع طموحات مصر وأولوياتها الاستراتيجية.
وأوضح أن أولويات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستثمارية، تُركز على تعزيز اقتصاد أكثر شمولاً، وتسريع التحول الأخضر في مصر، وكذلك تعزيز القدرة التنافسية للبلاد من خلال دعم نمو القطاع الخاص وتعزيز الحوكمة .
وكانت مصر حصلت على حوالى 5ر1 مليار يورو من استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2024، وهو أعلى مستوى في منطقة جنوب وشرق المتوسط، حيث يذهب 80% منها إلى القطاع الخاص و50% لدعم المشاريع الخضراء .
يشار إلى أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عملياته بمصر عام 2012، استثمر البنك أكثر من 8ر13 مليار يورو في البلاد عبر 209 مشاريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة إلى مصر السلطات المصرية القطاع الخاص البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة القطاع الخاص رئیس البنک
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تتحدث عن مبلغ صادم لإعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة
أعلنت الحكومة الإندونيسية أن جزيرة سومطرة ستحتاج إلى نحو 51.82 تريليون روبية (3.11 مليارات دولار) لتغطية تكاليف إعادة الإعمار والتعافي، عقب الفيضانات والانهيارات الأرضية الواسعة التي خلفها إعصار ضرب المنطقة خلال الأسابيع الماضية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 950 شخصا، بينما لا يزال 274 آخرون في عداد المفقودين.
ووفق البيانات الرسمية، تسببت العواصف المدمرة أيضا في مصرع نحو مئتي شخص في جنوب تايلاند وماليزيا، ضمن موجة الطقس العنيف التي اجتاحت جنوب شرق آسيا.
احتياجات مالية ضخمة
وقال سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في إندونيسيا، إن التقديرات الأولية لتمويل إعادة الإعمار في أقاليم اتشيه وسومطرة الشمالية وسومطرة الغربية مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات التقييم الميداني لحجم الدمار.
وأوضح خلال اجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة الرئيس برابوو سوبيانتو في إقليم اتشيه مساء الأحد، أن اتشيه تحتاج إلى 25.41 تريليون روبية، وهي الحصة الأكبر من ميزانية التعافي، نظرا للدمار الواسع الذي لحق ببناها التحتية وقطاعاتها السكنية.
وأضاف أن إقليمي سومطرة الشمالية وسومطرة الغربية سيحتاجان إلى 12.88 تريليون روبية و13.52 تريليون روبية على التوالي.
البدء بإعادة الإعمار
وأشار سوهاريانتو إلى أن الأوضاع استقرت نسبيا في بعض مناطق سومطرة الشمالية والغربية، ما يسمح ببدء عمليات إعادة الإعمار في وقت قريب.
وقال: "يمكن للمناطق التي هي بالفعل في حالة أفضل أن تبدأ عملية إعادة الإعمار. سنقوم بنقل الأشخاص الذين يعيشون في مراكز الإخلاء إلى منازل مؤقتة"، دون تقديم جدول زمني واضح لتنفيذ هذه الخطوة.
وتواجه إندونيسيا—الواقعة ضمن منطقة "حزام النار"—موجة كوارث طبيعية متكررة، من زلازل وبراكين وسيول، ما يزيد الضغط على قدرات الحكومة في الاستجابة السريعة وإعادة الإعمار.
وتأتي فيضانات سومطرة الأخيرة ضمن سلسلة من الأحداث المناخية التي تضرب البلاد، والتي تربطها جهات حكومية وخبراء بتغير المناخ وارتفاع وتيرة الظواهر الجوية القاسية.