دائرة الشؤون الفلسطينية لـرؤيا: الأردن سيواجه أعباء إضافية جراء وقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
خرفان: الاحتلال يسعى لإلغاء الأونروا وتفويض المفوضية السامية للاجئين بشؤونهم
قال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، إن الأردن سيواجه أعباء إضافية جراء وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، بعد مزاعم الاحتلال بحق 12 موظفا بتهم الضلوع الضلوع في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أيضاً : بنك في فلسطين المحتلة يجمد حساب الأونروا المصرفي
وأكد خرفان لـ"رؤيا" أن الاتهام لم تثبت صحته عبر تحقيق شامل أمام هيئة قضائية مستقلة، ومعاقبة الوكالة كلها غير مبرر أخلاقياً ولا سياسياً، معتبرا إياه عقوبة جماعية جديدة يرتكبها الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإلغاء الأونروا وتفويض المفوضية السامية للاجئين بشؤونهم.
وبين أن مسعى الاحتلال يأتي لإلغاء حقي اللجوء وعودة الفلسطينيين، حيث يحمل اللاجئون الفلسطينيون المسجلون في الأونروا حق اللجوء ويورثون هذا الحق حتى لو حملوا جنسية أخرى، بينما لا يحق لمن هو مسجل في المفوضية السامية للاجئين أن يورث هذا الحق.
ويوجد في الأردن نحو 2.5 مليون لاجئ فلسطيني، ونحو 5900 موظف في الأردن، و161 مدرسة يتلقى فيها نحو 120 ألف طالب وطالبة تعليمهم، وهناك نحو 25 مركزاً صحياً تابعاً للوكالة تقدم خدماتها للاجئين، فيما تقدم خدمات الإغاثة والمساعدات لنحو 59 ألف لاجئ بشكل مباشر، والميزانية السنوية للوكالة في الأردن تتراوح بين 145 مليون دولار و150 مليوناً".
تعددت جبهات الحرب التي يخوضها الاحتلال، فبدءا بالجبهة العسكرية مرورا بالجبهة الإعلامية وليس انتهاء بالجبهة القانونية، فتح الاحتلال جبهته الأخيرة من خلال قرار وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، قرارا سمع دويه على مسامع اللاجئين.
ستنقطع خدمات الإغاثة والصحة والتعليم عن 2.5 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، وليس معروفا أي مستقبل ينتظر أبناء المخيم ومنهم حاتم ابن الـ14 ربيعا في حياته العلمية.
يقول والد حاتم، إن مصير أبناء المخيم سيكون مجهولا بشأن التعليم، حيث من المتوقع أن يسعوا إلى العمل في الأسواق والعمل الشاق.
إلى ذلك، يشكو 5900 موظف في الأونروا من خطر تهديدهم بترك أعمالهم وانقطاع رواتبهم، وهو ما يؤشر إلى انضمامهم في صفوف البطالة والعوز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأونروا أزمة الأونروا فلسطين الاحتلال الإسرائيلي فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الداخلية الفلسطينية تطالب بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات
أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة بيانا تحذيريا الي مواطنيها بضرورة عدم التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات حيث قالت : نحذر من التعامل أو التعاون أو التعاطي، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع المؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضافت الداخلية في بيانها : لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية، بعيدًا عن أي رقابة أممية أو قانونية.
وتابعت : الأمر الذي أسفر عن استشهاد المئات من أبناء شعبنا برصاص جيش الاحتلال، أو سحقًا تحت آلياته العسكرية قرب تلك المراكز، إضافة إلى مئات الجرحى، والعديد ممن تم اعتقالهم تعسفيًا في محيط تلك المراكز المشبوهة.
وأردفت الداخلية في بيانها : ونظرًا لثبوت الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية (GHF)، ومحاولتهما استقطاب مواطنين فلسطينيين للعمل في تلك المراكز تحت واجهات "لوجستية" أو "أمنية"، واستنادًا إلى نصوص قانون العقوبات الفلسطيني، والقانون الثوري الفلسطيني، اللذين يجرّمان التعاون مع العدو أو تسهيل عملياته، أو الانخراط في أنشطة تخدم أهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر،
وزاد البيان قائلا "فإن وزارة الداخلية والأمن الوطني تؤكد على ما يلي: يُمنع منعًا باتًا التعامل أو العمل أو تقديم أي شكل من أشكال المساعدة أو التغطية مع المؤسسة الأمريكية (GHF) أو وكلائها المحليين أو الخارجيين.
واستطردت الداخلية : سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع هذه المؤسسة، وصولًا إلى توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية السارية.
وختمت : نهيب بالمواطنين كافة والوجهاء والعائلات ووسائل الإعلام، إلى التحلي بالوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المحاولات الخبيثة التي تستهدف شعبنا من الداخل.