أصيب نزلاء ومسئولي سجن منطقة لكناو في ولاية أوتار براديش الهندية برعب شديد بعد حدوث ارتفاع مفاجئ في عدد مصابي فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) بين النزلاء.

وأفادت تقارير إخبارية محلية، بأن الفحوصات التي أجريت في ديسمبر 2023 كشفت عن إصابة 66 سجينًا بالفيروس، وهو أكثر من ضعف الحالات المكتشفة سابقًا.

ووفقًا للمسؤولين، فإن نتائج الفحص الأولى أظهرت تسجيل 28 حالة إيجابية، إلا أن العدد ارتفع بشكل ملحوظ إلى 66 حالة بعد إجراء فحوصات إضافية.

 وأكد المسؤولين خروج حوالي 20 من المصابين من السجن قبل ظهور نتائج التحاليل.

وترجح بعض التقارير الإخبارية المحلية أن العديد من السجناء المصابين لديهم تاريخ مع الإدمان على المخدرات، ما يثير مخاوفًا من احتمال انتقال الفيروس لهم خارج السجن عن طريق استخدام محاقن ملوثة.

وفي تصريح للمتحدث باسم إدارة الصحة في ولاية أوتار براديش، قال: "قامت جمعية مراقبة الإيدز في ولاية أوتار براديش بفحص نزلاء السجن للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً وفيروس نقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الوبائي ب والسل، وذلك في إطار حملة ISHTH (الخاصة بالصحة المحلية) التي جرت بين 3 ديسمبر 2023 و3 يناير 2024.

ونتيجة لهذه الفحوصات، تم تشخيص إصابة بعض السجناء بفيروس نقص المناعة المكتسبة."

ولم يُبلّغ عن أي حالة وفاة حتى الآن، وأكد المسؤول الطبي الدكتور مانوج أغاروال أنه "يتم مراقبة السجناء المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة من قبل الأطباء"، وأن سلطات السجن تتخذ "احتياطات للسيطرة على انتشار الفيروس". 

وجدّد التأكيد على أن انتقال الفيروس لم يحدث داخل السجن.

وأضاف: "لقد اتخذت السلطات إجراءات وقائية بعد اكتشاف هذه الحالات، كما تم تحسين النظام الغذائي للسجناء المصابين، ويتم مراقبة جميع النزلاء الذين ثبتت إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس نقص المناعة الهند نقص المناعة المکتسبة

إقرأ أيضاً:

مع توسع حرائق اللاذقية.. دعوة إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية

دعا "البرنامج السوري للتغير المناخي" إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية جراء الحرائق الضخمة التي تجتاح غابات ريف اللاذقية، والتي "تهدد المستقبل البيئي" في سوريا.

وأعرب البرنامج السوري للتغير المناخي في بيان، عن "بالغ القلق إزاء ما آلت إليه الأوضاع البيئية والإنسانية في الأيام الماضية، في ظل تصاعد موجة الحرائق غير المسبوقة التي تجتاح مناطق واسعة من محافظة اللاذقية وعموم أرجاء الوطن".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 416 قتيلا مع استمرار حرائق لوس أنجلوسlist 3 of 4الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنياlist 4 of 4ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في تركياend of list

وبحسب البيان، تشير البيانات الميدانية إلى اندلاع أكثر من 3000 حريق خلال الأشهر الماضية، وأدت إلى احتراق أكثر من 5700 هكتار من الغابات الطبيعية والأراضي الزراعية.

وأشار إلى أن هذه الكارثة تأتي في سياق مناخي متسارع يتميز بارتفاع درجات الحرارة، وتزايد فترات الجفاف، وسرعة الرياح، ما يضع البيئة السورية في حالة هشاشة غير مسبوقة.

وحذر البيان من أن الكارثة التي تواجهها سوريا اليوم "ليست عابرة، بل إنذار حقيقي لما سيأتي في ظل تغير مناخي عالمي لا يرحم"، داعيا المؤسسات والأفراد إلى تحمل المسؤولية البيئية والمجتمعية والتكاتف في وجه هذا التهديد الذي لا يفرق بين منطقة وأخرى.

وتسببت حرائق الغابات المتواصلة منذ 4 أيام في محافظة اللاذقية الواقعة غرب سوريا في خسائر كبيرة، وسط استمرار محاولات فرق الإطفاء احتواءها بدعم تركي وأردني.

وامتدت الحرائق إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان، وتضم في معظمها مناطق حرجية.

وتعد محمية الفرنلق، من أهم المحميات الطبيعية في سوريا، وتضم أشجارا نادرة ومعمرة، وغطاء نباتيا يتميز بتنوعه البيولوجي الفريد في المنطقة، كما توجد محميات أخرى، أهمها، الأرز، وأم الطيور، وهي مقصد سياحي ومناطق زراعية مهمة.

وتضم غابات اللاذقية 31% من مساحة الغابات الموجودة في سوريا، وتتميز بأشجارها المعمرة، ومنها السرو، والصنوبر بأنواع، والسنديان، والبلوط، والتفاح البري، والكينا وغيرها.

إعلان

وفي السنوات الأخيرة تعرضت هذه الغابات إلى عدة حرائق بسبب عوامل طبيعية ناجمة عن التغير المناخي، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والرياح. كما يعزى تكرارها أيضا إلى عوامل بشرية، منها تعمّد إشعال الحرائق، وإهمال هذه الغابات، وكذلك انتشار الألغام ومخلفات الحرب داخلها خلال سنوات الحرب.

وقال وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، رائد الصالح، أن موجة الحرائق التي تضرب المنطقة أتت على أكثر من 5600 هكتار (نحو 56 كيلومترا مربعا) من الأراضي الزراعية والغابات، مشيرا إلى أن اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة كانا السبب وراء انتشار النيران.

وأضاف أيضا أن التضاريس الصعبة وبعد مصادر المياه، ووجود الألغام ومخلفات الحرب، كلها عوامل تعيق بشكل كبير عمليات الإطفاء.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قد أكدت في يونيو/حزيران الماضي، أن سوريا "لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.

ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم جراء التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا خلال الأعوام الأخيرة إلى موجات حر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق أحراج متكررة، تعد الحرائق الأخيرة أضخمها.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لواشنطن بوست يكشف عن ضحايا مدنيين بقصف إسرائيلي لسجن إيراني
  • ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس وترامب يعلن حالة الطوارئ
  • ترامب يعلن حالة الطوارئ في ولاية تكساس
  • مع توسع حرائق اللاذقية.. دعوة إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية
  • السجن المؤبد لـ مشردة بتهمة قتل فتاة وإلقاء جثتها بالأميرية
  • ارتفاع عدد ضحايا السيول في ولاية تكساس الأمريكية إلى 32 شخصًا
  • ارتفاع ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأمريكية
  • إعلان الطوارئ.. أمطار غزيرة وفيضانات مميتة تجتاح ولاية تكساس الأمريكية
  • انفجار ضخم في محطة وقود شرق روما.. وإصابات خطيرة بين المصابين
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم.. ارتفاع مفاجئ في سعر الغرام