باحث بالشأن الاستراتيجي: آلية مجلس الأمن تقليدية ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال أبوبكر باذيب، الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن تقديم روسيا بطلب لمجلس الأمن لمناقشة تدخلات الولايات المتحدة على السيادة في سوريا والعراق واليمن، لن تفيد بشيء، فهناك سلبية كبيرة في إدارة اجتماعات مجلس الأمن، وجميعها سيأخذ مأخذا تقليديا.
مجلس الأمنوأضاف «باذيب» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة بعملياتها في سوريا والعراق واليمن، تعتقد أنها تدافع عن الأمن الملاحي الدولي، وتحافظ على قدراتها على إبقاء سلاسل الإمداد دون تجاوزها والاعتداء عليها، ولكن في الحقيقة، هذا تهديد كبير للأمن والاقتصاد العالمي وسيكون بمثابة كارثة إن استمر.
وتابع الباحث بالشأن الاستراتيجي، أن آلية الإحاطة في مجلس الأمن ستأخذ بعد تقليدي، ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة، التي لن تصل إلى قرار بحد ما تقوم به الولايات، ففي النهاية هناك دولتين كبيرتين من الصعب إصدار قرارات تنتقدهم أو توقف ما يقومون به من اعتداءات.
وأكمل: «الكثير من الدول التي ليس لها دخل أو دافع مباشر في أزمة الشرق الأوسط، منها الهند والصين، ترى أن هناك تأثيرات اقتصادية لا يمكن تجاوزها وأن هذه الأزمة ستصل تداعيتها تؤثر على اقتصاد العالم وجوانبه السياسية ولن ترحم أحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الولايات المتحدة الاقتصاد العالمي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بالعون: البعثة الأممية تتجاوز الجهات الرسمية في الحوار المهيكل
الوطن| رصد
قالت عضو مجلس النواب، أسمهان بالعون، إن البعثة الأممية تخاطب الجامعات والبلديات من وراء ظهر الجهات الدستورية والتنفيذية المختصة، وهذا يمسّ بمبدأ السيادة، ويقدّم ليبيا كفسيفساء من الفاعلين المنفصلين، لا كدولة لها مؤسسات يجب احترامها.
ووضحت أن المشكلة ليست في إشراك هذه الجهات في الحوار المهيكل، بل في أن يتم ذلك بتواصل مباشر يتجاوز المؤسسات المنتخبة والتسلسل المؤسسي للدولة.
وأضافت في تصريحها: نخشى أن تتحول عملية التمثيل في الحوار المهيكل، إلى شبكة جديدة من الوسطاء المقرّبين من البعثة، بدل أن تُخضَع لقواعد واضحة وقابلة للمساءلة أمام الشعب.
الوسوم#أسمهان بالعون البعثة الأممّية الحوار المهيكل ليبيا مجلس النواب