الأمم المتحدة تعيّن مجموعة مستقلة لتقييم جهود أونروا وضمان الحياد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجموعة مراجعة مستقلة لتقييم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لضمان الحياد، في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في عملية "طوفان الأقصى".
وقال بيان، إن غوتيريش تشاور مع المفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني، بشأن المجموعة التي ستقود المراجعة فيها وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاثرين كولونا، التي ستعمل مع ثلاث منظمات بحثية: وهي معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وسيبدأ فريق المراجعة عمله في 14 شباط/فبراير 2024 ومن المتوقع أن تقدم تقريرًا مؤقتًا إلى الأمين العام في أواخر آذار/مارس 2024، وأن يكتمل التقرير النهائي بحلول أواخر نيسان/أبريل 2024.
وتشمل اختصاصات المجموعة المستقلة، تحديد الآليات والتدابير التي تستخدمها أونروا حاليا لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات أو معلومات تشير إلى احتمال انتهاك هذا المبدأ.
وكذلك التأكد من كيفية تطبيق- أو عدم تطبيق- تلك الآليات والتدابير في الممارسة العملية، وما إذا كانت كل الجهود العملية بذلت لتطبيقها بشكل كامل مع الأخذ في الاعتبار البيئة التشغيلية والسياسية والأمنية المحددة التي تعمل أونروا في ظلها.
وتقييم مدى كفاية تلك الآليات والتدابير وما إذا كانت مناسبة للغرض منها، بما في ذلك ما يتعلق بإدارة المخاطر والأخذ في الاعتبار السياق التشغيلي والسياسي والأمني لعمل الوكالة، وتقديم توصيات لتحسين وتعزيز- عند الضرورة- الآليات والتدابير القائمة أو وضع آليات وتدابير وإجراءات جديدة وبديلة أكثر ملائمة للهدف.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الاتهامات الموجهة لعدد من موظفي الأونروا تأتي في وقت تعمل فيه الوكالة- وهي أكبر منظمة أممية في المنطقة- تحت ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمليوني شخص في قطاع غزة يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة في ظل واحدة من أكبر وأعقد الأزمات الإنسانية في العالم.
وستُجرى المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق يقوم به حاليا مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في عملية "طوفان الأقصى"، وقال الأمين العام إن تعاون السلطات الإسرائيلية- التي قدمت تلك الادعاءات- سيكون حاسما لنجاح التحقيق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي، اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق له، أوجه التعاون واحتياجات العائدين وسبل دعم جهود الاستقرار.
ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، بالتعاون المستمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأشاد بالدور الذي تضطلع به في دعم المهجرين العائدين إلى وطنهم، مؤكداً حرص المحافظة على توفير الظروف الملائمة لعودة كريمة وآمنة للمهجرين، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.
كما استعرض المحافظ أبرز التحديات التي تواجه المحافظة في هذا المجال، وفي مقدمتها الحاجة إلى دعم إضافي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العائدين، وتمكين المجتمعات المحلية.
من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة في محافظة درعا لتأمين متطلبات العائدين، مؤكداً التزام المفوضية بالاستمرار في دعم برامج التعافي المبكر والمساعدة الإنسانية، وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
وشملت زيارة غراندي مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في درعا التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من المواقع التي شهدت عودة كبيرة للمواطنين من الخارج، كما شارك باستقبال عدد من العائلات المهجرة العائدة بشكل طوعي من الأردن، واستمع إلى آراء العائدين واطلع على واقع الخدمات المقدمة لهم.
عبد الرحمن عيسى مدير مركز الرعاية بين لـ سانا، أن زيارة غراندي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للاطلاع على نشاطات وبرامج المركز، بالتزامن مع استقبال نحو 45 شخصاً عادوا بشكل طوعي من الأردن، بالتنسيق مع المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري.
وضم وفد المفوضية غونزالو فارغاس يوسل، ممثل المفوضية في الجمهورية العربية السورية، وعسير المضاعين، نائبة ممثل المفوضية، وعدداً من كوادر المفوضية العاملين في دمشق ودرعا.
تابعوا أخبار سانا على