مؤتمر الذكاء الاصطناعي بمعرض الكتاب يناقش تأثير التكنولوجيا على مستقبل النشر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ناقش "مؤتمر الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم.
كما بحث المؤتمر، الذي نظمته جامعة مصر للمعلوماتية بالشراكة مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي .
وتطرق المؤتمر إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على صياغة مستقبل النشر والأدب في ظل الفرص والتحديات التي تواجهها صناعة المعرفة مع التطور غير المسبوق له وتطبيقاته في العديد من القطاعات المهمة والحيوية في كافة بلدان العالم، بالإضافة إلى آليات الفرص التي يمكن استثمارها في مجالات المعرفة والنشر، بما في ذلك الحفاظ على الخصوصية والأمان والالتزام بالضوابط الأخلاقية اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
ناقش المؤتمر عدة محاور، وهي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتكنولوجيا اللغات الطبيعية وتطبيقاتها وأخلاق الذكاء الاصطناعي ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المعرفة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في صناعة النشر.
كما شارك في جلسات المؤتمر الخمس نخبة من رواد صناعة المعرفة مع خبراء وأكاديميين دوليين ومحليين في علوم الهندسة والمعلومات والذكاء الاصطناعي لإيجاد آليات وحلول لمجابهة التطور السريع للذكاء الاصطناعي، وضمان مساحات آمنة لقدراته، وكذلك الحدود الأخلاقية لاستخدامه، فضلًا عن التصدي لإهدار للحقوق الأدبية والملكية الفكرية.
عمل المؤتمر على تعظيم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة بفعل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتعلقة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تضم الجامعة عددًا من الكليات المتخصصة، منها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم. وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وصناعة الالكترونيات وعلوم الاتصالات هندسة الميكاترونكس وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روبوتات بإشارة الصم.. اورنچ تدعم أبطالًا يصنعون مستقبل التكنولوجيا
أكدت اورنچ مصر التزامها المتواصل بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر رعايتها لمشاركة فرق الصم وضعاف السمع في بطولة مصر المفتوحة للروبوت ORCE، التي شهدت تألقًا لافتًا لهذه الفرق ونجاحهم في حصد عدة مراكز متقدمة رغم المنافسة القوية بين أكثر من مئة فريق مشارك.
وشهدت البطولة أداءً متميزًا لفرق الصم وضعاف السمع التي تمكنت من دمج لغة الإشارة وقراءة الشفاه مع لغات البرمجة وإنشاء روبوتات عالية الكفاءة، في تجربة أثارت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم على حد سواء. وقد جاءت مشاركتهم عبر فرق Falcon Eye وSmart Fox وBlack OX وDragon Fire، والتي نجحت في الفوز بعدد من الجوائز في مجالات تصميم الروبوت وبرمجته وأدائه التشغيلي.
وأعربت مها ناجي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العلاقات العامة والإعلام والاتصال المؤسسي بشركة اورنچ مصر، عن فخر الشركة برعاية هذه المواهب قائلة «تفخر أورنچ مصر بالدور الذي تقوم به لدعم فئة الصم وضعاف السمع، التي أثبتت إمكانات استثنائية وقدرة حقيقية على الابتكار والمنافسة.. إن نجاح هذه الفرق يعكس قوة الإرادة حين تتوفر الفرصة، ويؤكد أهمية تمكينهم وتوفير بيئة داعمة تتيح لهم إطلاق طاقاتهم».
وأضافت «نؤمن في اورنچ بأن التكنولوجيا جسر لإتاحة الفرص للجميع دون استثناء، ولهذا نواصل الاستثمار في المبادرات التي تدعم دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والروبوت، بما يعزز مشاركتهم في مسيرة التحول الرقمي في مصر.. إن الإنجازات التي حققها المشاركون اليوم تمثل رسالة واضحة بأنهم عناصر فاعلة في المجتمع وقادرون على المنافسة محليًا ودوليًا».
وتأتي رعاية اورنچ لهذه الفرق امتدادًا لجهودها السابقة في دعم مجتمع الصم وضعاف السمع، ومنها إطلاق خدمة «شاور» التي توفر تواصلًا مباشرًا عبر مكالمات فيديو مع موظفين متخصصين في لغة الإشارة في فروع الشركة، إلى جانب باقات وخدمات تفضيلية تهدف إلى تعزيز الشمول الرقمي لهذه الفئة.
وأشاد سامي جميل، مؤسس جمعية أصداء للارتقاء بالصم وضعاف السمع، بجهود دعم هذه الشريحة، مؤكدًا أن برامج التمكين أسهمت في إتاحة فرص تعليمية متقدمة للمشاركين ومنح دراسية متخصصة في البرمجة والروبوتكس والإلكترونيات، مما مكنهم من إثبات قدراتهم والاندماج في مسارات مهنية جديدة.
وتقدّم الفرق المشاركة مستويات أداء مميزة بفضل التدريب الذي يتلقونه على أيدي مدربين من نفس الفئة، الأمر الذي يعزز ثقتهم ويحفزهم على تطوير مهاراتهم. وقد ظهر هذا بوضوح في النتائج التي حققوها خلال البطولة، والتي عكست التزامهم وشغفهم بمجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وتؤكد اورنچ مصر استمرارها في دعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الشمول والابتكار، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا للوصول إلى كافة الأدوات والخدمات التكنولوجية، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها كشريك فاعل في دعم التنمية المستدامة في مصر.