يمانيون../
نظمت محافظة حجة اليوم الاثنين، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين تحت شعار “الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ومؤسس لمشروع عظيم”.

وفي الندوة أكد الوكيل محمد القاضي، أهمية التعرف على منهجية ومشروع القائد الذي مثل مشروع الحق وكان له فضلاً على الأمة عامة واليمنيين بشكل خاص ودق ناقوس الخطر مبكراً محذراً من مخططات قوى الاستكبار العالمي.

وأرجع ما يعيشه اليمنيون من عزة وكرامة إلى العودة للقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت والمشروع القرآني للشهيد القائد، مؤكداً أهمية تجسيد أخلاقه وقيمه وعطاءه في الواقع.

وأوضح وكيل المحافظة أن المشروع القرآني ليس مشروع سلطة أو سياسة وإنما مشروع إلهي للعودة إلى كتاب الله والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت وأعلام الهدى.

فيما أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات المدينة أحمد الأخفش، أهمية استذكار العظمة والشموخ والإباء والعزة من شخصية الشهيد القائد، مبيناً أن المشروع القرآني الذي أطلقه لمواجهة المشروع الأمريكي والهجمة الشرسة على الأمة، جاء لإخراجها من الذل والهوان إلى العزة والكرامة.

وأشار إلى أهمية الاستقامة وتزكية النفوس والتمسك بالمشروع القرآني وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه والالتفاف حول القيادة الثورية في مواجهة دول الاستكبار العالمي.

من جانبه تطرق عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح، إلى عظمة وشخصية الشهيد القائد الفذة والنادرة ودعوته للعودة إلى القرآن الكريم، موضحاً أن الشهيد القائد حمل الهم الكبير لمواجهة مخططات العدوان في استهداف الهوية الإيمانية للأمة وكرامتها ونخوتها وعزتها.

ولفت إلى أن الصحوة والعزة التي يعيشها الشعب اليمني ثمرة من ثمرات الشهيد القائد والعودة إلى كتاب الله والسير على النهج المحمدي والتمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.

واستعرض مياح، دور الشهيد القائد في إبطال العقائد الباطلة وتفنيد الثقافات المغلوطة، والعودة إلى القرآن الكريم واعتماد كل ما ينسجم مع كتاب الله عز وجل وتحطيم جدار الصمت وفضح وتوقيف المشروع الأمريكي.

حضر الندوة مديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والقيادات التربوية والأمنية والصحية والشخصيات الاجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

المئات يتلون القرآن.. هكذا بدأ الصباح في غزة يوم عرفة

شهد صباح يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، أعظم الأيام عند المسلمين، التحاق مئات الشباب بصفوف حفظ القرآن بمراكز الإيواء شرقي قطاع غزة أملا منهم بالنصر القريب، بحيث تم تداول فيديو عبر منصات التواصل يظهر تجمع العديد من الشباب تحت الخيام ويتلون القرآن.

وفي جلسة واحدة يتلو العديد من الحافظين القرآن الكريم في مراكز الإيواء بحي الشجاعية شرقي قطاع غزة، في صباح يوم عرفة.

قد يبدو لك مركز إيواء عادي في #غزة العزة..
هذا صحيح؛ لكن اليوم مختلف هنا حيث مئات الشباب يلتحقون بركب الحفاظ..

هنا مئات الساردين لكتاب الله وأجزاء منه يسمعون كتاب الله طمعاً بالنصر والفرج القريب، هكذا بدأ الصباح في غزة في #يوم_عرفة .. pic.twitter.com/zmOcpPKfkY

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 15, 2024

وتفاعل رواد منصات التواصل مع المشاهد القادمة من شرقي غزة، فرغم ظروف النزوح والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تمنع أهلها من استئناف عمل تحفيظ القرآن، ولكن هذه المرة من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، ليعطوا للعالم درسا في الصبر والصمود.

وعدتكم أن أخبركم عن غزة في كل مرة تسألون عن سر صمودها وعزتها..
هكذا بدأ الصباح يوم عرفة في غزة: آلاف الحافظين في مراكز الإيواء يسردون القرآن في جلسة واحدة.
تقبّل الله منكم وكتب أجركم يا من تدافعون نيابة عن الأمة. pic.twitter.com/5lapJQT9hW

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 15, 2024

مئات الساردين لكتاب الله وأجزاء منه يسمعون كتاب الله طمعاً بالنصر والفرج القريب ، هكذا بدأ الصباح في غزة في يوم عرفة .. pic.twitter.com/VXgq0SS05N

— راجي الهمص – #فلسطين (@RajiHams) June 15, 2024

هذه غزّة..

آلاف الحُفّاظ من شمال غزّة يتجهّزون لِسرد القرآن في يوم عرفة.
وكيف يُهزم أهل القرآن !! pic.twitter.com/oSZTWTjd7f

— Samer (@Sssssssssssamer) June 13, 2024

"في يوم عرفة.. غزة تحفظ القرآن الكريم في صدور أبنائها" هكذا تفاعل مستخدمي الفضاء الأزرق فيسبوك مع نشاط الشباب في مراكز الإيواء بقطاع غزة في يوم عرفة العظيم.

بينما قال أحدهم "لا يزالون يواصلون حفظ القرآن الذي يصدح هناك في كل مكان"، مشيرا إلى تمسك أهل غزة بكتاب الله رغم الحرب والتشريد والإبادة التي يعيشونها منذ شهور.

ولأن أهل #غزة لوحدهم خير أمة..
فلم يكن ذلك من فراغ..
هنا الدليل الأكبر لأهل الإيمان..
رغم الحرب والتشريد والإبادة..
لا يزالون يواصلون حفظ القرآن الذي يصدح هناك في كل مكان من قبل الذين يحفظونه عن ظهر قلب!
خاب والله وانتكس من خذلهم.. pic.twitter.com/nrzQ0nnGzY

— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) June 15, 2024

وأصبحت مبادرات تعليم القرآن الكريم وتكريم حافظيه تتوالى في القطاع الذي لم تثن ويلات الحرب والنزوح ساكنيه من استئنافها من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، التي تحولت إلى بيئة تحتضن كل الفعاليات والأنشطة الإيجابية للأطفال والشباب.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يُصدر عفوًا ساميًا عن عدد من نزلاء السجن
  • رمي الجمرات في القرآن.. «الإفتاء» توضح الآيات
  • حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي
  • شاهد / محاضرة القاها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحج
  • المئات يتلون القرآن.. هكذا بدأ الصباح في غزة يوم عرفة
  • تعرف على أهمية يوم عرفة
  • الإصلاح في الحزب الشيوعي السوداني: بين تجديد الفكر والتمسك بالقيم التقليدية
  • قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه
  • أمسيات ثقافية وفنية نوعية في النادي الثقافي العربي
  • ساليب وآليات الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في الرقة