حزب الله ينفذ 961 عملية ضد العدو الصهيوني خلال 120 يوما
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ تنفيذ 961 عملية عسكرية ضد قوات العدو الصهيوني خلال 120 يوماً من طوفان الأقصى.
ووفقا للإعلام الحربي للمقاومة، فقد بلغ معدل عمليات المقاومة في اليوم الواحد 8 عمليات، وبلغ أكثر عدد عمليات في اليوم الواحد 26 عملية، فيما أقل عدد عمليات في اليوم الواحد كان 2.
وفي ما يخص المواقع الحدودية التي استهدفتها المقاومة، فكانت 22 مستوطنة 72 مرّة، و45 موقعاً حدودياً 670 مرة، و19 موقعاً خلفياً 61 مرة، و53 نقطة حدودية 122 مرة.
أما عن الإخلاء داخل جبهة العدو، فبلغ شعاع المنطقة المخلاة 5 كيلومتر، وبلغ عدد المستوطنات المخلاة المعلن عنها 43، وبلغ عدد المستوطنين النازحين المعلن عنه 81.000، فيما عدد النازحين الفعلي هو 230.000 مستوطن.
وبشأن خسائر العدو، فقد أوقعت المقاومة أكثر من 2000 صهيوني بين قتيلٍ وجريح، ودمّرت أكثر من 500 وحدة استيطانية، 178 دشمة وتموضعاً، و26 مركزاً قيادياً.
واستهدفت المقاومة 316 تموضع أفراد، 237 تجهيزاً فنياً، 25 جداراً حدودياً، ومصنعين عسكريين، إضافة إلى 14 مربض مدفعية، 5 مسيّرات وطائرات، ومنصتي قبة حديدية.
كما تمّ استهداف 56 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها 28 ناقلة جند، 25 دبابة، و4 آليات لوجستية.
واستخدمت المقاومة في عملياتها 323 مدفعية، 244 صاروخ أرض-أرض، و68 رشاشاً وقنّاصة، وبلغ عدد الهجمات الجوية للمقاومة 23، كما استخدمت 40 صاروخ دفاع جوي، و385 صاروخاً موجّهاً.
أما الأسلحة المباشرة المستخدمة، فبلغ عددها 85، إلى جانب 9 أسلحة لسلاح الهندسة، وأسلحة مختلفة بلغ عددها 72.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
وأوضح عضو المجلس السياسي في تصريح إعلامي أن المشروع الصهيوني الذي زرع في قلب الأمة لا يمكن أن يزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني مضاد.. مشيرا إلى أن نهج المقاومة الذي يقوده اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هو تجسيد عملي لهذا المشروع.
وأفاد بأن السيد القائد يقود المسيرة المباركة بروحية كفاحية وجهادية عالية انطلاقا من جوهر المسئولية الدينية والأخلاقية التي تأبى أن تنعم الأمة بمختلف شرائحها بالأمان والاطمئنان بينما يموت الأشقاء في غزة ويبادون على مدار الساعة وكأنهم ليسوا بشرا.
ولفت إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي هو تجسيد عملي قوي على التفاعل الكبير والحي للشعب اليمني مع قائده، والتوجه الجهادي المقاوم الذي تخطته الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء بخوض غمار هذا الجهاد المقدس وتطويره والعمل على ضخ المزيد من الإمكانات والحشد الثقافي والفكري والسياسي تجاه هذه القضية.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة المجرم ترامب بشخصيّته المتناقضة المريضة إلى المنطقة.. مبينا أنها وضّحت حالة رضوخ الملوك والأمراء والشيوخ في المنطقة العربية واستسلامهم للأمريكي وقواته الغاشمة التي تصدى لها اليمن بقوة وبأس شديد أرغمته على ذلك الاتفاق بعدم استهداف اليمن مقابل عدم ضرب سفنه في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وجدد في ختام تصريحه الدعوة للشعوب العربية والإسلامية الحرة وأحرار العالم إلى الوقوف مع قضية الحق فلسطين وصولا إلى إزالة الجرثومة الصهيونية من الجسد العربي والإسلامي.