دخول 9831 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ 21 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم الواصل مع إسرائيل جنوب القطاع، منذ 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير الجاري.
وقالت الجمعية في بيان: «منذ بدء دخول المساعدات الإنسانية في 21 أكتوبر الماضي، وحتى الأول من فبراير، دخل القطاع 9831 شاحنة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، أي ما يعادل 94.5 يومياً».
وأضافت: «استلمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 6947 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية». وتابعت: «بلغ إجمالي حصة الجمعية من الشاحنات المستلمة عبر المعبرين 4990 شاحنة، وتم توزيع 4841 شاحنة لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) وجهات أخرى ذات العلاقة». ولفتت إلى أنها قامت بتسليم حصتها من المساعدات إلى وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية، لتقوم بدورها بالتوزيع على المستفيدين.
وأكدت: «سلمنا خلال الفترة المذكورة ما نسبته 79 بالمئة من حصتنا من الشاحنات الغذائية والإغاثية، لوزارة الشؤون الاجتماعية، وحوالي 16 بالمئة لـ(الأونروا)، ومؤسسات أخرى».
وعن المساعدات الطبية، قالت الجمعية: «سلمنا حوالي 72.5 بالمئة من المساعدات الطبية لوزارة الصحة، و 4 بالمئة لـ(الأونروا)، وحوالي 18 بالمئة لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة». وفي 16 ديسمبر الماضي، قالت الجمعية، إن عدد الشاحنات التي دخلت معبر رفح وتسلمتها بلغ 4301، في الفترة بين 21 أكتوبر الماضي، و16 ديسمبر الماضي. وكان القطاع يستقبل يومياً نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 1243 حالة طبية عن غزة عبر معبر رفح، بينهم عدد من الجرحى.
وكشفت المنظمة في تقرير لها عن أن «1025 من مرافقي المرضى غادروا أيضا، ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يتلقون العلاج في مصر وبلدان أخرى».
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق أن تقارير موظفي المنظمة في غزة تشير إلى أن خطر المجاعة يتزايد كل يوم في مستشفيات القطاع، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المنظمة في تقديم الدعم لنظام الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية معبر رفح عبر معبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
الأمم المتحدة حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.
بورتسودان: التغيير
رحبت الأمم المتحدة بإعلان استمرار فتح معبر “أدري” الحيوي على الحدود بين شرق تشاد وإقليم دارفور، ما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية للعالقين في غرب السودان.
جاء هذا الترحيب على لسان كل من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وكليمانتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.
وأكد فليتشر أن المعبر يُعد شريان حياة رئيسي منذ إعادة فتحه قبل ثمانية أشهر، حيث دخل عبره نحو 1600 شاحنة محملة بـ 52,500 طن متري من المساعدات الإنسانية، استفاد منها حوالي 2.3 مليون شخص.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الغذائية الطارئة الجزء الأكبر من هذه الإمدادات، إلى جانب دعم مجالات الصحة والتغذية والمأوى والمياه والتعليم.
وفيما شددت الأمم المتحدة على أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إلا أنها حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.
وأعرب مكتب “أوتشا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف العنيف خلال الأيام الماضية عن تضرر مرافق إنسانية، منها مقر تابع لمنظمة غير حكومية، فيما دمرت نيران المدفعية شاحنة مياه تدعمها اليونيسف كانت تنقل مياهًا آمنة لنحو 1000 مريض في المستشفى السعودي.
وقد تسببت الاشتباكات المتجددة في نزوح ما لا يقل عن 1700 شخص خلال الأسبوع الجاري نحو مناطق مكتظة مثل مدينة الطويلة، لينضموا إلى 2000 نازح آخر فروا من مخيم أبو شوك والفاشر في الأسبوع الماضي.
ورغم التحديات، أكد مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث غادرت قافلة لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة الدبة شمال دارفور، محملة بإمدادات تكفي لما يقارب 100 ألف شخص في الفاشر، وتقطع القافلة أكثر من 1000 كيلومتر للوصول إلى المتأثرين بالجوع والنزاع.
ودعا المكتب مجدداً إلى تأمين وصول إنساني آمن وغير مقيد، عبر جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أو خطوط التماس، ووقف الهجمات على المدنيين والمرافق الإنسانية.
وفي شرق البلاد، حذر المكتب من تصاعد حدة الصراع في بورتسودان، حيث أدت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة إلى إتلاف البنية التحتية ونزوح أكثر من 2600 شخص خلال أسبوع، ليرتفع عدد النازحين الجدد في المدينة إلى أكثر من 3000 نازح خلال مايو الجاري.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والمرافق الحيوية، وضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي