نسيت صلاة الوتر فهل أقضيها في الصباح ..محدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية إن قضاء الصلاة سواء كانت فريضة أم نافلة يؤدها الإنسان متى تذكرها . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من نام عن وتره فليصله إذا ذكره " .
وأضاف عاشور خلال برنامج “دقيقة فقهية” المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم قائلا: ، يجوز قضاء صلاة الوتر إذا خرج وقتها ولو تذكرها الشخص بعد صلاة الفجر .
هل يجوز قيام الليل بعد الوتر بدون نوم؟
ورد حديث للرسول - صلى الله عليه وسلم - «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان، سؤال حائر بين الناس، أجابت دار الإفتاء المصرية عنه في فيديو عبر صفحتها ب«فيسبوك».
وقال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترا واحدا في الليلة.
كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة
ورد إلى دار الإفتاء، سؤال عن كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة، عبر صفحتها ب«فيسبوك»، مؤكدة أن الإنسان بالخيار، بأيهما بدأ فلا بأس به.
وتلقت دار الإفتاء سؤالا يستفسر السائل فيه عما يجب عليه إذا دخل المسجد فوجد الإمام يصلي الفرض الحاضر وعلي -السائل- فرض فائت؛ هل يصلي مع الإمام الصلاة الحاضرة أم يصلي الفرض الذي فاته؟.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأولى بالسائل في هذه الحالة أن يصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة، وإن صلى الحاضرة ثم الفائتة فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.
هل يجوز أداء صلاة الوتر دون ركعتي سنة العشاء؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز أن أصلي الوتر فقط دون ركعتي سنة العشاء؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن صلاة العشاء لها سنة، وبعد ذلك نختم بالوتر، ويجوز أن يوتر الإنسان مباشرة بعد صلاة العشاء.
وأضاف أمين الفتوى، أنه لا توجد مشكلة فى أن يصلى الشخص بعد صلاة العشاء دون ركعتى السنة، لأن السنة يجوز للانسان ان يفعلها او يتركها، وان فعلها فله الثواب وان لم يفعلها فلا يعاقب.
وأوضح أمين الفتوى، أن الأولى والأكمل أن يصلى الإنسان العشاء ثم سنة العشاء ثم الوتر وإن اراد ان يقتصر على صلاة العشاء ثم الوتر ولا يصلى سنة العشاء فهذا جائز ولا وزر عليه ولكنه قد حرم من ثواب السنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الوتر قيام الليل دار الإفتاء صلاة العشاء صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يجوز تقسيط الزكاة على مدار العام لمصلحة الفقير بشروط
كشف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، أي أن تُخرج الزكاة فور تمام الحول إذا بلغ المال النصاب، ويُفضّل أن تصل إلى يد الفقير مباشرة ليملكها ويتصرف فيها كيفما يشاء، تحقيقًا لمقصود الزكاة في سد حاجته.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لمواطن قال فيه: "عليّ 12 ألف جنيه زكاة، فهل يجوز أن أخرجها على دفعات شهرية مقدارها 1000 جنيه لرعاية أسرة فقيرة؟"، أن إخراج الزكاة على دفعات أو أقساط لا يجوز إذا كان التأخير لمصلحة المزكّي نفسه، لأن الأصل كما نص الفقهاء هو "الفورية في الأداء"، أي أن تُخرج الزكاة بمجرد حلول الحول.
شروط إخراج الزكاة على أقساطوأشار أمين الإفتاء إلى لكن إن كان التقسيط لمصلحة الفقير، كأن يكون الفقير لا يُحسن التصرف في المال أو ينفقه سريعًا دون تدبير، أو يحتاج دعمًا مستمرًا شهريًا لتلبية ضروراته، فلا مانع من إخراج الزكاة على دفعات شهرية بشرط ألا يتجاوز ذلك الحول الزكوي التالي، أي يجب أن تنتهي عملية التوزيع خلال السنة نفسها.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية عزل مال الزكاة بمجرد تمام الحول، بحيث يكون محددًا ومفصولًا عن مال المزكّي، ويُعامل معاملة مال الفقير، حتى لو لم يُسلَّم كله دفعة واحدة.
وقال أمين الإفتاء إن الأفضل والأكمل هو إخراج الزكاة فورًا ودُفعة واحدة، تحقيقًا لكمال الفريضة، لكن التيسير في حالات معينة هو من رحمة الشريعة بمصالح المحتاجين.
هل تسقط الزكاة عن شخص مات قبل دفعها؟وأوضح الأزهر للفتوى، في بيان سابق له، أن الفقهاء اختلفوا في حكم الزكاة التي لم يُخرجها المسلم قبل وفاته، مشيرة إلى أن هناك قولين رئيسيين في هذه المسألة:
القول الأول: وهو رأي جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، ويرون أن الزكاة لا تسقط بالموت، بل يجب إخراجها من مال المتوفى سواء أوصى بها أم لم يوصِ، باعتبارها دينًا لله تعالى، مستندين إلى قوله تعالى: {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11]، وإلى ما ورد في الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» [متفق عليه].القول الثاني: وهو مذهب السادة الحنفية، فيرى أن الزكاة تسقط بوفاة المكلف، لأنها عبادة يشترط فيها النية، وبالتالي تسقط بموته، ولا يجب على الورثة إخراجها إلا إن أرادوا التبرع بها كصدقة عن الميت. غير أن الحنفية استثنوا زكاة الزروع والثمار، حيث قالوا بعدم سقوطها بالموت قبل أدائها.