نتنياهو يوجه ضربة جديدة لـ 'أونروا': ما المخطط؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أمر رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، بوضع بدائل تسمح بالتخلي عن الاعتماد على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في نقل شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة في المستقبل القريب.
اقرأ ايضاًوأشارت المصادر إلى أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان تقديم هذه البدائل في غضون أسبوع.
وأكدت أن إسرائيل تحول جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى "أونروا"، المسؤولة عن توزيعها على السكان.
وكانت "أونروا" قد أعلنت في الأيام الأخيرة تعرض قافلة مساعدات غذائية لنيران البحرية الإسرائيلية، بينما كانت تنتظر الانتقال إلى شمال قطاع غزة، وهذا ما أدى إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل والوكالة.
وقد قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا" حتى 30 يناير الماضي، بسبب مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" على مستوطنات إسرائيلية في أكتوبر 2023.
دول تدعم الأونروامن جهة أخرى، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج بيانات تؤكد استمرار دعمها المالي لـ"أونروا"، مع التأكيد على أهمية التحقيق في تلك الادعاءات.
اقرأ ايضاًمن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مصير الأموال المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حال موافقة الكونغرس على تشريع يحظر تمويلها.
وأوضح نائب المتحدث باسم الوزارة، فيدانت باتل، أنه في حال تم اعتماد الحظر من قبل الكونغرس، ستقوم واشنطن بإعادة توجيه أي أموال مخصصة للأونروا إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي عن تعليق مؤقت للتمويل الجديد للأونروا بسبب التحقيق في مزاعم بشأن مشاركة 12 موظفا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لماذا قررت إسرائيل توجيه ضربة لإيران الآن؟
(CNN)-- تأتي الضربات الإسرائيلية على إيران، الجمعة، في وقت تمر فيه طهران بأضعف وضع عسكري لها منذ عقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قصفت إسرائيل منشآت إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية الإيرانية ردًا على هجوم صاروخي إيراني واسع النطاق سابق على إسرائيل.
وأدت الضربات المتبادلة على أراضي كل طرف إلى تصعيد الحرب الدائرة في الشرق الأوسط إلى مستويات جديدة وخطيرة.
وفي ذلك الوقت، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرب البنية التحتية للطاقة أو البنية التحتية النووية الإيرانية.
كما ضعفت إيران بسبب العقوبات الاقتصادية، وقيام إسرائيل بتدمير أقوى وكلائها الإقليميين، بما في ذلك "حزب الله".
وقال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل رأت فرصة سانحة.