بعد قصف عنيف.. عملية أمنية لتمشيط مناطق بين محافظتين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر امني، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، بانطلاق عملية امنية في منطقة حاوي العظيم اقصى شمال محافظة ديالى، للاستدلال على مواقع قصفتها القوة الجوية العراقية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية امنية انطلقت من محوريين في قاطع غرب حاوي العظيم قرب الحدود الادارية الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين (80 كم شمال بعقوبة) بالتعاون مع طيران الجيش".
واضاف، ان" العملية تاتي من اجل تمشيط مناطق تعرضت الى قصف جوي عنيف مساء يوم امس من قبل طائرات اف 16 العراقية واستهدفت مفرزة داعشية تتألف من 5 ارهابيين وفق المعلومات الاستخبارية بعد رصد وتعقبهم تحركاتهم قرب مضافة سرية".
وأشار المصدر الى ان "العملية تاتي من اجل الاستدلال على موقع القصف وبيان نتائجها وتمشيط المنخفضات والتلال تحسبا من وجود مضافات سرية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم امس الاثنين، قصف الطيران الحربي أوكاراً لتنظيم (داعش) في منطقة حاوي العظيم بمحافظة ديالى احدها يضم مفرزة من عناصر التنظيم.
وقالت قيادة العمليات في بيان، إنه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، دك صقور الجو الأبطال أوكاراً للإرهابيين في حاوي العظيم بمحافظة ديالى"
وأضاف البيان أن "أحد هذه الأوكار كان بداخله مفرزة مكونة من 5 إرهابيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حاوی العظیم
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.