شارك بنك البركة فى أكبر صفقة تمويل مشترك متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية فى مصر و تبلغ قيمة الصفقة حوالى 5.5 مليار جنيه مصري، لصالح شركة جيزة سيستمز وشركة فاز للحلول المتكاملة، وذلك بهدف إعادة تمويل التسهيلات القائمة بشروط أفضل وبتكاليف تمويل أقل.

وتعد الصفقة، والتي تمت بضمان الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (solutions by stc)؛ الشركة الرائدة في تمكين التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية والمنطقة، هي أول تمويل ثنائي الهيكلة متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في مصر بصيغتي المضاربة والمرابحة.

إذ تهدف لدعم نمو وتوسيع وتطوير أعمال شركات solutions التابعة في المنطقة، إضافة إلى دعم توسعات شركتي جيزة سيستمز وفاز للحلول المتكاملة عبر زيادة محفظة مشروعاتهما، والتوسع في تقديم الحلول التكنولوجية المتكاملة في عدة مجالات؛ منها الاتصالات والبنية التحتية والبترول والغاز والنقل والأبنية الذكية ومجالات التصنيع.

وفي هذا السياق، صرح الأستاذ/ حازم حجازى، الرئيس التنفيذى ونائب رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "تؤكد مشاركة بنك البركة في صفقة التمويل المشترك على التزامه الراسخ نحو تلبية احتياجات المؤسسات الكبرى ودعم نمو الأعمال بما يعزز الحلول التمويلية المبتكرة والمستدامة؛ تماشياً مع مبادئ الشريعة الإسلامية. ولا تجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مكانتنا كلاعب رئيسي في قطاع التمويل الإسلامي فحسب، بل تعكس حرصنا المستمر على المساهمة في التنمية الإقتصادية. وبينما نمضي قدمًا، يظل بنك البركة واثقًا من قدرته على المساهمة في ازدهار الشركات من خلال مثل هذه المبادرات المالية، مع الالتزام بالقيم التي تحدد هويتنا كمؤسسة مالية إسلامية رائدة."

ويدير التمويل كل من مصرف أبو ظبى الإسلامى - مصر بصفته وكيل التمويل ووكيل الضمان ووكيل الاستثمار العالمى وبنك الحساب وذراعه الاستثماري شركة «أبوظبي الإسلامي كابيتال» - ADI Capital بصفته المستشار المالي ومسوق التمويل الأوحد. يشارك فى التمويل عدد من البنوك الإقليمية، بالإضافة إلى مجموعة من البنوك الكبرى العاملة في مصر، وهي كل من البنك الأهلي المتحد البحرين ومصر، وبنك ABC البحرين ومصر، وبنك أبوظبي التجاري بالإمارات ومصر، بالإضافة إلى مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، وذلك كمرتبين رئيسيين أوليين، إلى جانب مشاركة بنك كريدي أجريكول مصر، وبنك الإمارات دبي الوطني مصر، والبنك العربي مصر كمرتبين رئيسيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنك البركة الشريعة الإسلامية تمويل بنک البرکة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو

أبوظبي (الاتحاد)

شارك مركز أبوظبي للغة العربية، في المنتدى العلمي والعملي الدولي الثاني، الذي عُقد مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو، بتنظيم من مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي، ومدرسة بريماكوف الإقليمية، تحت عنوان «تدريس اللغة العربية في العالم الحديث: التقاليد والابتكارات»، حضره نحو 50 خبيراً متحدثاً بالروسية، و15 متحدثاً باللغة العربية.
وسعى المنتدى، الذي يعتمد اللغتين العربية والروسية، إلى تحديث تجربة تدريس اللغة العربية التي تجمع بين التقاليد وأحدث التقنيات التعليمية، مستهدفاً العلماء المختصين في ميدان اللغة العربية، والمعلمين الذين ترتبط أنشطتهم المهنية بدراسة اللغة العربية وتدريسها، والطلاب الذين يدرسونها، مركّزاً على قضايا الذكاء الاصطناعي، والنماذج اللغوية، في تدريس اللغة العربية، واللهجات العربية في التعليم الروسي، والاطلاع على الوسائل، والتقنيات الحديثة، لتعليم وضبط وتقييم جودة تدريس اللغة العربية الفصحى، والأساليب الحديثة في تدريسها في التعليم العالي، وبحث سبل تنمية تجربة القراءة في عملية تعلم اللغة العربية، وممارسة الترجمة في تدريسها، والبحث في اللغويات الإثنية العربية، وآفاق تدريس اللغة العربية في القرآن الكريم في المدارس.

آفاق واسعة
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تنبع أهمية المنتدى من ترسيخه للتعاون الثقافي بين دولة الإمارات وروسيا، وتعزيز التبادل بين الثقافتين العربية والروسية. خاصة مع وجود مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي، الذي تأسّس كصرح علمي فريد في روسيا، قبل عام، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، فمن شأن وجود مثل هذا المركز المرموق أن يعزّز التعاون الاستراتيجي بين الدولتين، ويفتح آفاقاً واسعة لتطوير تعليم اللغة العربية، إلى جانب التاريخ والثقافة والفنون والعلوم». وتابع: «تراهن مدرسة بريماكوف الدولية منذ سنواتها الأولى على بناء العقل المبدع، وتنمية الخيال، مع تمكين طلبتها من أدوات المعرفة الحديثة، وتوفير منح للموهوبين من نحو 50 منطقة روسية، ما يتقاطع مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده في مجال تعزيز اللغة العربية، ونشر تراثها الثقافي والمعرفي، ودعم المواهب الإبداعية، وصقل مهاراتهم، وتقديم منح بحثية، ومنح ترجمة، لتحفيزهم على الإبداع والعلم والمعرفة».

التقاليد والابتكار 

وحلّ الدكتور علي بن تميم ضيف شرف على الندوة الرئيسة الأولى في المنتدى، والتي حملت عنوان «مراكز وتوجّهات الاستعراب الروسي: توازن بين التقاليد والابتكار»، إلى جانب نخبة من المتخصصين والخبراء وهمّ: الدكتور أوليج ريدكين، من (جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية)، والدكتور فاسيلي كوزنيتسوف، من (معهد الدراسات الشرقية- أكاديمية العلوم الروسية)، والدكتور ليونيد كوجان، من (معهد الثقافات الشرقية- الجامعة العليا للاقتصاد)، والدكتور محمد صالح العماري، من (مركز الثقافة العربية- الحضارة)، والدكتورة لاريسا زيلتين، من (الجامعة العليا للاقتصاد).
وألقى الدكتور علي بن تميم كلمة أشاد فيها بالعلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وروسيا، والتعاون الأكاديمي مع الجامعات الروسية، من خلال الصرح العلمي الكبير المتمثّل في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك التعليمي. وأشار إلى مشروعات مركز أبوظبي للغة العربية، في دعم الباحثين والبحث العلمي في اللغة العربية، وعلى رأسها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تكرّم كل عام - من خلال 10 فروع - كوكبة من المفكرين، والأكاديميين، والمبدعين الروّاد والشباب، كما تُقدّم منحاً في مجال دراسات مناهج تعليم اللغة العربية، التي تُعاين واقع تدريس اللغة العربية، والأدب العربي في التعليم المدرسي.
وتناولت كلمته أهمية مجلة «المركز»، التي يصدرها مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع دار نشر بريل العالمية، وإسهامها في بناء الجسور بين الباحثين العرب وغيرهم. وكيف تمكّنت من أن تكون أحد المشاريعِ التي يعوّل عليها لحل مشكلة ندرة الدوريات العربية المحكمة، ومحدودية إتاحة المعرفة الأكاديمية باللغة العربية. وأكد أن «المجلة أسهمت في استعادة حضور اللغة العربيّة لغةً لكتابة البحث العلمي وقراءته، لتكون شريكاً حضارياً قوياً للمرجعيات الغربية في حقل الدراسات العربية والإسلامية».

«يداً بيد» 

أخبار ذات صلة الإمارات وإيرلندا تبحثان توسيع التعاون ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر

وتكمُن أهمية مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية بالمنتدى، في تعزيز حضوره على المستوى الدولي، ومدّ المزيد من جسور التواصل، والتعاون الثقافي، وإيجاد مساحة يتلاقى فيها المستقبل المشترك، إذ عكس المنتدى، من خلال فعالياته على مدار يومين، وأبرزها العرض الفني، الذي قدمه طلبة دارسين للغة العربية تحت عنوان «يداً بيد»، جوهر المناسبة وروحها، مؤكداً أن اللغة العربية جسرٌ أساسي لتقوية العلاقات بين الشعوب، ومسارٌ مفتوح نحو فهم أعمق للحضارات.

مكتبة الأدب الأجنبي 

وفي ختام فعاليات الحدث زار الدكتور علي بن تميم، يرافقه وفد من مركز أبوظبي للغة العربية، مكتبة الأدب الأجنبي، ثاني أكبر مكتبة في روسيا، والتي تأسست في العام 1922، نظراً لاحتوائها على قرابة 4.5 مليون كتاب بأكثر من 150 لغة، منها نحو 20 ألف كتاب باللغة العربية، كما التقى سعادته والوفد المرافق بمديرة المكتبة، وتبادلا الأفكار حول واقع التلاقي بين الثقافتين الروسية والعربية، وناقشا إمكانية التعاون مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تسلط الضوء على التمويل المستدام
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • تعاون بين صندوق "الإسكان الاجتماعي" وبنك "SAIB" لتوفير تمويلات عقارية بقيمة 1.5 مليار جنيه للمواطنين
  • بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان لتوفير تمويل عقاري لمنخفضي ومتوسطي الدخل بقيمة 1.5 مليار جنيه
  • العين يجهز أوراقه الرابحة لمواجهة النصر في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • فاطمة الحمادي لـ«الاتحاد»: «FIDA» يستهدف استقطاب الشركات العالمية للانطلاق من أبوظبي إلى العالم
  • «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «المنتدى العلمي والعملي الدولي» بموسكو
  • دونغ-وون كيم: أبوظبي نموذج عالمي للجيل القادم من التمويل