أعاق مئات المتظاهرين الإسرائيليين حركة شاحنات محملة بالبضائع كانت متجهة إلى قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم رغم إعلان المكان منطقة عسكرية مغلقة من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مستوطنين يعرقلون دخول 132 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

ومنذ أيام يغلق محتجون إسرائيليون مقربون من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معبر كرم أبو سالم، لمنع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

نشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد لمئات الإسرائيليين الذين وصلوا معبر "كرم أبو سالم" لعرقلة شاحنات المساعدات الإنسانية المتوقع دخولها إلى قطاع #غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/LnJGCah7FS

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 6, 2024

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أواخر الشهر الماضي معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة، مع خروج مظاهرات لإسرائيليين قرب المعبر ومنعهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة.

وأول أمس الأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن دخول 9831 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم الواصل مع إسرائيل جنوب القطاع منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الأول من فبراير/شباط الجاري.

وفرضت إسرائيل على القطاع حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، مما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الثلاثاء 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية

غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية امس الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.

وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه “مشتبه بهم” كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.

وأضاف: “المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة”.

وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.

وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.

وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز “الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان”.

وتابعت قائلة “لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة”.

وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.

ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.

وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من “السابق لأوانه” رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.

ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدران من حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: “ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 جريحاً
  • السويد تصف التجويع الإسرائيلي لغزة بجريمة حرب
  • عبدالله آل سالم يعزز الهجوم القدساوي
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • 13 شهيدا و200 مصاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات وسط قطاع غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة