كارثة تركيا التي لا مثيل لها: الزلزال الأكبر على اليابسة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في تصريحات مثيرة للدهشة، أعلن البروفيسور الدكتور أورهان تاتار، مدير عام تقليل مخاطر الزلازل في إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، عن الآثار المدمرة لزلازل 6 فبراير، والتي خلّفت صدعاً سطحياً بطول 570 كيلومتراً، وكسرت 7 أجزاء مختلفة من الصدع بفارق 9 ساعات.
وفي تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ وصف تاتار هذه الحادثة بأنها “الزلزال الأكبر الذي حدث على اليابسة ولا يوجد له مثيل في أي دولة أخرى في العالم”، مشيراً إلى أنها الأشد في تاريخ الجمهورية التركية.
وقع الزلزال المدمر في كهرمان مرعش وأثر على 11 محافظة، تحولت إلى أنقاض تقريباً، مما أدى إلى تنظيم عمليات إنقاذ واسعة النطاق شملت مشاركة حوالي 35 ألف من الكوادر التركية و11 ألف من طاقم البحث والإنقاذ الدولي.
كما أشار تاتار إلى توفير مليون خيمة وخدمات الإيواء لحوالي 2.5 مليون شخص، فيما يقيم حوالي 700 ألف شخص حاليا في حاويات التي أقيمت لغرض السكن.
وأوضح تاتار أنه تم إجلاء حوالي 3.5 مليون ضحية من المنطقة، في عمليات إجلاء شملت النقل الجوي والبري والبحري والسكك الحديدية.
وفي مجال تقييم الأضرار، ذكر أنه تم إجراء واحدة من أهم عمليات التقييم في العالم، حيث شارك فيها 13 ألف شخص وتم تقييم الأضرار في 2.3 مليون مبنى، مع إزالة الأنقاض بنسبة 92%.
في هذا السياق، تحدث البروفيسور الدكتور بولنت كايباك من جامعة أنقرة عن البحوث الجيوفيزيائية التي أجريت لفهم الخصائص الهيكلية للقشرة الأرضية باستخدام بيانات الزلازل، مشيراً إلى أن الزلازل كشفت عن أن الصدمة الرئيسية للزلزال كانت على عمق حوالي 19-20 كيلومتر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار الزلزال اخبار تركي اخبار تركيا تركيا الان زلازل
إقرأ أيضاً:
بقوة 5.5 درجات.. زلزال عنيف يضرب مقاطعة أوشوايا الأرجنتينية
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأنه تم رصد زلزالا بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر ضرب اليوم مقاطعة "أوشوايا" في الأرجنتين.
وذكرت الهيئة الأمريكية ، أن الزلزال وقع على بعد 251 كيلومترًا من مدينة "أوشوايا" الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وفي وقت سابق؛ ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة السواحل الشمالية الشرقية لمدينة أنغورام في بابوا غينيا الجديدة، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 21 مايو 2025، وفقًا لما أفاد به المركز الأمريكي لرصد الزلازل (USGS) وفقا لـ رويترز.
ووقع الزلزال على عمق 53 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بُعد حوالي 111 كيلومترًا شمال شرق مدينة أنغورام، الواقعة في مقاطعة إيست سيبيك.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة نتيجة الزلزال، ولم تصدر تحذيرات من حدوث تسونامي، حيث أفادت وكالة رصد الزلازل الفلبينية (PHIVOLCS) بعدم وجود تهديد بحدوث موجات مد عاتية في المنطقة .
تُعد بابوا غينيا الجديدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، نظرًا لموقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بالنشاط التكتوني العالي والزلازل المتكررة.
وتشهد البلاد سنويًا العديد من الزلازل التي تتجاوز قوتها 6 درجات، مما يجعلها عرضة لمخاطر الانهيارات الأرضية والتسونامي .
يُذكر أن زلزالًا بقوة 6.9 درجات ضرب مقاطعة إيست سيبيك في مارس 2024، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 آخرين، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في التعامل مع الكوارث الطبيعية .
تواصل السلطات المحلية والمنظمات الدولية مراقبة الوضع عن كثب، مع التأكيد على أهمية تعزيز البنية التحتية وتحسين نظم الإنذار المبكر للتقليل من آثار الزلازل المستقبلية