طفلة غرقت منذ عام «بصهريج سبيل أثري» ولا نتائج للتحقيقات حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نشرت بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل حادث وقع يوم الثلاثاء الموافق 21 مارس 2023م، حيث غرقت طفلة في صهريج سبيل أثري بمنطقة الخليفة شارع شيخون، وهو الأمر الذي أثار اهتمام العديدين في ذلك الوقت.
طفلة غرقت منذ عام «بصهريج سبيل أثري» ولا نتائج للتحقيقات حتى الآنوتتابع “الفجر” الحادث بعد مرور ما يقرب من عام كامل وما تم فيه، وكانت النتائج المباشرة بعد التواصل مع مصادر من داخل المجلس الأعلى للآثار أن المحضر تم حفظه بعد تنازل والدة الطفلة عن المحضر وصرحت النيابة بدفن جثة الطفلة.
وهذا عن الشق الجنائي، أما الشق الإداري والذي يتمثل في كيفية وصول طفلة صغيرة إلى فتحة صهريج السبيل والتي تكون عادة مغطاة ومؤمنة، ومن المفترض أن هناك تفتيش أثري مرافق لكل من يدخل إلى السبيل، وكانت الإجابة أن التحقيق لا يزال جاريًا من قبل النيابة الإدارية، والشؤون الإدارية، ولكن هل يستغرق التحقيق ما يقرب من عام كامل دون التوصل إلى نتيجة؟
وبمزيد من البحث توصلت “الفجر” إلى أن أم الطفلة عاملة في شركة نظافة في الشركة المسؤولة عن صيانة مجموعة من الآثار، وكانت تقوم بعملها واصطحبت معها طفلتها أثناء العمل.
وبسؤال المصدر المسؤول عن، لماذا سمح التفتيش للأم بأن تصطحب ابنتها معها؟ فكان الجواب أن السيدة دون زوج وليس هناك من يعول الطفلة غيرها، وأن ليس لها مكان تستطيع أن تترك فيه الطفلة فتضطر أن تصطحبها معها إلى عملها.
وبسؤال ذات المصدر، لماذا يتم السماح للطفلة بدخول السبيل الأثري وهو يمثل خطورة عليها أو على الأثر؟ فأجاب بأنه لا يعلم ملابسات الموقف حينها بالضبط ولكنه أكد أنه وقت الواقعة كان المفتش المسؤول متواجد، وحاليًا يخضع للتحقيق الإداري، والذي أصبحنا جميعًا في انتظار نتائجه.
وفي ذات السياق أكد مصدر آخر أن السيدة قد استغنت الشركة عن خدماتها، وهي معلومة ليست مؤكدة ولم نستطع التواصل مع الشركة لإثبات أو نفي تلك الرواية، وفي انتظار مزيد من الإيضاح حول هذا الحادث الذي يجب ألا يمر مرور الكرام، حيث أن هناك طفلة فقدت حياتها بسبب دخولها مكانًا أثريًا غير آمن، فالمكان لم يكن مفتوح للزيارة، ولمطالعة الموضوع المنشور منذ عام اضغط هنا
تفاصيل الحادثووقعت تلك الحادثة المأساوية صباح يوم الثلاثاء 21 مارس 2023م، في أحد الأسبلة الأثرية في منطقة الخليفة وتحديدًا في شارع شيخون، حيث لقيت طفلة يبلغ عمرها 5 سنوات مصرعها غرقًا في صهريج «خزان مياه» السبيل.
وبدأت أحداث الواقعة صباح ذلك اليوم وتحديدًا الساعة العاشرة صباحًا عندما قامت إحدى العاملات وزميلتها بفتح السبيل لتنظيفه، وكانت إحداهما تصطحب ابنتها معها وتبلغ من العمر 5 سنوات.
بعد قليل فوجئت السيدتان باختفاء البنت تمامًا، ولم يتبق منها سوى لعبتها، وبالبحث عنها تأكدوا من سقوطها داخل الصهريج، حيث أن الفتحة التي تطل على الصهريج مغطاه بغطاء زجاجي ولكنه تالف، ويبدو أن الطفلة وقفت فوق الغطاء الذي يدور بسهولة نظرًا لعدم إحكامه فسقطت داخل الصهريج.
صهريج السبيل يبلغ عمقه 6 أمتار وهو ممتلئ إلى حد ما بالمياه، وقد استجابت شرطة المسطحات المائية على الفور، وحضر اثنين من الغواصين ونجحوا في انتشال جثة الطفلة بعد بحث استغرق ما يقارب الساعتين،، حيث استخرجوا الجثمان من الصهريج في نحو الساعة 12 ظهرًا.
والسبيل يرجع للأمير عبد الله كتخدا عزبان ويقع في شارع شيخون وهو يسبق سبيل السلطان قايتباي، وهو مغلق وغير مجهز للزيارة، وفتح السبيل للتنظيف انتهى فيه الترميم من نحو 5 سنوات، والسؤال هنا كيف تم السماح باصطحاب الأطفال نظرًا لخطورة الوضع داخله، كيف تم السماح للعاملة باصطحاب الطفلة معها؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صهريج بصهريج طفلة غرق طفلة
إقرأ أيضاً:
مصر.. كشف أثري جديد يميط اللثام عن أسرار مدينة إيمت القديمة (صور)
#سواليف
كشفت بعثة أثرية بريطانية عن مبان ربما سكنية في #مدينة_إيمت القديمة يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد في منطقة #تل_الفرعون بمحافظة الشرقية المصرية.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن العثور على هذا #الكشف_الأثري الجديد يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في #دلتا_مصر، وجاء في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادا على تقنيات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات) التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة.
مقالات ذات صلة كلمتا الوداع.. اتفاق سري بين الطيارين قبل كوارث التحطم! 2025/06/23وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادا كبيرة من الناس.
وتتميز المباني التي عثر عليها بجدران أساس سميكة جدا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني، كما كشفت البعثة أيضا عن مبان أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يحتمل أنهما كانا مغطيين بالجص، ويعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شيد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد البديع أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين.
وتضم القطع الأثرية لوحة حجرية تصور المعبود المصري القديم “حورس” واقفا على تمساحين وهو يحمل أفاعي، وتعلوها صورة للمعبود “بس” بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز مزينة برأسي المعبود “حتحور”، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.
وتشهد مصر نهضة في الاكتشافات الأثرية منذ بداية القرن الحادي والعشرين بفضل التعاون مع بعثات دولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي السنوات الأخيرة كشفت مواقع مثل سقارة وطيبة عن كنوز تعيد صياغة الفهم للحضارة المصرية.