طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 ، سويسرا الاعتراف بدولة فلسطين، ولما فيه من رسالة هامة كونها الضامن للقانون الدولي والإنساني.

جاء ذلك خلال إطلاع اشتية في مكتبه ب رام الله ، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون السفيرة باتريشيا دانزي، على تداعيات عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .

 وحضر اللقاء، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية السفيرة مايا تيسافي، وممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين آن- ليز هينين.

وبحث اشتية مع الوفد السويسري الوضع الإنساني الكارثي المتدهور في قطاع غزة، داعيا لمزيد من الضغوط على إسرائيل لوقف العدوان، و فتح كافة المعابر مع القطاع من أجل زيادة ادخال المساعدات الاغاثية والطبية، وإعادة الكهرباء والمياه.

وثمن رئيس الوزراء استمرار دعم سويسرا لفلسطين، واستمرار الدعم لـ" الأونروا " في ظل الهجمة والحرب الممنهجة عليها من أجل تصفيتها، كونها تمثل الذاكرة التراكمية للشعب الفلسطيني وحق العودة.

 وأشار إلى أهمية إنقاذ الأوضاع أيضا في الضفة الغربية من الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل على شعبنا، من خلال الاقتحامات اليومية والقتل والاعتقال وتدمير البنى التحتية، وإرهاب المستعمرين والتوسع الاستيطاني، والاقتطاعات المالية غير القانونية والشرعية من أموال المقاصة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية

أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الطبيعة والحدائق أن عملية قتل مئات التماسيح في مزرعة بيتسئيل بمنطقة الأغوار في أغسطس الماضي جاءت خشية استغلال الموقع في "هجوم تخريبي" قد يؤدي إلى إطلاق التماسيح في أنحاء الضفة الغربية. 

وقالت السلطات إن المزرعةالتي تواجه منذ سنوات مخالفات تتعلق بالسلامة وسوء البنية التحتية وتكرار حالات هروب التماسيح – كانت عرضة للاختراق، ما قد يتيح لجهات معادية اقتحامها وإطلاق الحيوانات بهدف تنفيذ عملية تستهدف المدنيين.

وأضافت الجهات الرسمية أن القرار اتُّخذ أيضاً لإنهاء "معاناة الحيوانات" التي كانت محتجزة في "ظروف قاسية ومتدهورة"، مؤكدة أن القتل الجماعي جرى "لمنع خطر مباشر على السلامة العامة" ولمنع تدهور أوضاع التماسيح أكثر.

وأعلنت السلطات أنها لن تفتح تحقيقاً في عملية الإعدام أو في قرار إغلاق المزرعة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من منظمات الرفق بالحيوان التي أدانت الخطوة.

وتقول السلطات إن الحكومة أنفقت مئات آلاف الشواغل لتدعيم سياج المزرعة المتهالك، لكنها خلصت في النهاية إلى أن الإعدام هو "الخيار الأكثر أمانًا" بعدما أصبح من المستحيل نقل  التماسيح لمكان آخر.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس التسييري لبني وليد يطالب بإلغاء قرارات استغلال الموارد ووضع خطط استثمارية محلية
  • المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
  • وزير الخارجية الإسباني: اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية غير مسبوقة وندعم السلام
  • مباشر. صدى التفجيرات في غزة يهزّ وسط إسرائيل.. وألمانيا تجدّد رفضها للاستيطان بالضفة الغربية
  • سياسة الأرض والحصار: كيف تُعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية؟
  • عون يطالب بضغط أممي لردع إسرائيل وحزب الله ينتقد التفاوض مع المحتل
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس لـعربي21: الضفة الغربية تتجه نحو انفجار شامل غير مسبوق
  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية