شاهد: انفجار مرعب في مصنع للألعاب النارية وسط الهند يخلف 11 قتيلاً و150 جريحاً
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من المصنع بينما فرّ الناس من المنطقة خوفا. ولم يتضح على الفور سبب الحريق في هاردا بولاية ماديا براديش.
لقي أحد عشر شخصاً على الأقل حتفهم، إثر اندلاع حريق في مصنع للألعاب النارية بوسط الهند اليوم الثلاثاء. وأسفر الحادث كذلك عن إصابة نحو 150 آخرين، كما أثار انفجارات أخرى.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من المصنع بينما فرّ الناس من المنطقة. ولم يتضح على الفور سبب الحريق في هاردا بولاية ماديا براديش.
وقال باوان كومار شارما، كبير المسؤولين الإداريين في المنطقة إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحريق، ويقوم رجال الإنقاذ بمسح الحطام للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص محاصر. وقال ضابط الشرطة إشاد والي إن نحو 150 شخصاً أُصيبوا.
شاهد: مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار مصنع للألعاب النارية في تايلاندمقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في انفجار بمصنع للمفرقعات في الهندقال جيتندرا سايني، وهو شاهد عيان: "سمعنا الإنفجار الأول، ورأينا كرة ضخمة حمراء من اللهب تنفجر بارتفاع 100 إلى 200 قدم على الأقل".
وهناك طلب كبير في الهند على المفرقعات النارية التي تُستخدم أثناء المهرجانات الدينية وحفلات الزفاف. وكثيراً ما تتسبب في حوادث مميتة كل عام تقريباً، حيث يعمل الناس في مصانع مؤقتة دون اتخاذ تدابير السلامة المناسبة.
وأدى انفجار في مصنع للألعاب النارية بجنوب الهند في يوليو/تموز الماضي إلى مقتل ثمانية أشخاص. وفي عام 2018، أدى حريق هائل في مصنع للألعاب النارية في نيودلهي إلى مقتل 17 عاملاً.
وقبل ذلك بعام، أدى انفجار إلى مقتل 23 شخصا بينما كانوا يصنعون مفرقعات نارية في قرية بولاية ماديا براديش في وسط الهند.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتفالات بافتتاح معبد هندوسي مثير للجدل بُني على أنقاض مسجد تاريخي في الهند شاهد: الإسعاف الهندي يتأهب قرب النفق المنهار لإجلاء 41 عاملاً لازالوا محاصرين 40 عاملا على الأقل محاصرون إثر انهيار نفق في شمال الهند عمال انفجار حوادث عمل الهند ألعاب ناريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عمال انفجار حوادث عمل الهند ألعاب نارية إسرائيل غزة روسيا أوكرانيا احتجاجات ضحايا جو بايدن حركة حماس مظاهرات فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة روسيا أوكرانيا احتجاجات ضحايا فی مصنع للألعاب الناریة یعرض الآن Next على الأقل
إقرأ أيضاً:
«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.
وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.
وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.
واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.
وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.
وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.
وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.
وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.
وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.