مفهوم العدالة الإجتماعية ضمن نقاشات المواطنة بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهدت مدرسة الإصلاح الزراعي بقرية الكفور إحدى قرى قطاع أبوعزيز بمركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا ، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ، ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف.
والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ، بالتعاون مع محافظة المنيا، وتضمنت الفعاليات لقاء بعنوان "العدالة الإجتماعية" تحدث خلاله محمد عبد الظاهر عن مفهوم العدالة الإجتماعية ، موضحا أنها تعني قيام الأفراد بأدوارهم المجتمعية ، والحصول على حقوقهم في المجالات ، الصحية ، التعليمية ، والخدمية ، وغيرها لتحقيق المساواة.
من ناحيته أكد دكتور أمجد سيد، على ترسيخ مبدأ المساواة بين المواطنين ، بإعتباره أحد القيم الجوهرية، والتي تؤمن بها المجتمعات المتحضرة ، واختتم اللقاء المهندس حسين عثمان اللقاء ، بتعريف مفهوم المواطنة ، موضحا دور الدولة المصرية ، في تحسين جودة الخدمات للمواطنين.
تلى ذلك ، ورشة تصميم لوحات فنية في حب الوطن ، وأخرى لتعليم أساسيات التلوين ، تدريب سوزان سمير ، واختتم اليوم المقام بإقليم وسط الصعيد الثقافي ، برئاسة ضياء مكاوي ، من خلال فرع ثقافة المنيا ، برئاسة دكتورة رانيا عليوة ، بعرض مسرح عرائس بعنوان "الأمانة" ، إخراج محمد حسن.
جديرا بالذكر ، أن هيئة قصور الثقافة ، تنظم برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة بمحافظة المنيا ، ضمن برامج وزارة الثقافة ، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم ، والشباب والرياضة ، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية ، وتتجدد فعالياته أسبوعيا بقرية من قرى المحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوسطية تمثل جوهر المنهج الإسلامي، موضحًا أنها تعني التوازن في حياة المسلم بحيث لا يميل إلى الغلو والتشدد، ولا ينحرف في المقابل نحو الانفلات وعدم الالتزام.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد أن الأمة الإسلامية وُصفت بأنها أمة وسط لأنها تمارس دينها دون صدام مع الحياة أو مع الآخرين، وتستفيد من نعم الله وجهود البشر بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة.
وقال إن فهم الوسطية يعني إدراك جوهر الدين بعيدًا عن الإفراط والتفريط، بحيث يكون المسلم ملتزمًا ومتدينًا، وفي الوقت نفسه متفاعلًا مع مجتمعه ومنفتحًا على العلوم والمعارف والمكتسبات الإنسانية.
ولفت إلى أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات.