أكد وليد عادل، الخبير المصرفي، أن أزمة الدولار وارتفاع سعره بدأت مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث خرجت استثمارات بقيمة تتراوح بين 30 إلى 35 مليار دولار، مما أدى إلى فجوة في النقد الأجنبي وتسبب في نشاط السوق الموازي.

مساعد وزير الداخلية الأسبق: سعر الدولار في السوق السوداء غير حقيقي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة: الدولار هيبقى بسعر البنك المركزي خلال شهر الشائعات سبب ارتفاع الدولار

 وأوضح أن انخفاض سعر الجنيه المصري وعملية "التعويم" في فترات متتالية كانت أحد أسباب ارتفاع سعر الدولار.

وأكد "عادل"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي أم سي"، أن الاستثمار في الذهب لا يضر الدولة أو الاقتصاد، وأنه كان هناك توجه للاستثمار في العملة وحفظ قيمة الأموال بها. وشدد على أن حرب الشائعات كانت لها تأثير كبير في تفاقم أزمة الدولار، مشيرًا إلى زيادة المضاربات في الأسواق كسبب لارتفاع سعر الدولار.

وأشار إلى أن الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وقيمة السوق السوداء زادت بشكل ملحوظ مع انتشار الشائعات، وأوضح أن رفع أسعار المنتجات كان مرتبطًا بسماع سعر الدولار وانتشار الشائعات. كما لفت إلى أن التجار رفعوا أسعار السلع والمنتجات والخدمات بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدولار أزمة الدولار الجنيه المصري البنك المركزي السوق السوداء وزير الداخلية ارتفاع سعر الدولار سعر الدولار التعويم النقد الأجنبي خبير مصرفي الإعلامي أسامة كمال انخفاض سعر الجنيه الحرب الروسية الأوكرانية سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية

قال الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي إن الفضة والبلاتين يشهدان لحظة فارقة في أسواق الاستثمار العالمية بجوار الذهب، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والاتفاقيات الاقتصادية الجديدة بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، لافتًا إلى أن هذه التطورات تدفع المستثمرين لإعادة تقييم خياراتهم بعيدًا عن الذهب وحده، والاتجاه إلى معادن ثمينة أخرى كانت لوقت طويل في الظل.

وأوضح حجازي في تصريحات خاصة لـ صدي البلد، أن الفضة والبلاتين حققا ارتفاعات ملحوظة في الأسابيع الأخيرة.

آي صاغة: 120 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بعد هجوم إسرائيل على إيرانصعود سعر الذهب مساء اليوم الجمعة 13-6-20251000 جنيه قفزة مفاجئة.. الجنيه الذهب يشتعل بعد ضربة إسرائيل وعيار 21 يسجل أرقامًا تاريخية

وسجلت الفضة أعلى مستوياتها منذ عام 2012، في حين بلغ البلاتين أعلى مستوياته منذ 2022، مؤكدًا أن هذه الطفرات السعرية ليست محض صدفة أو تقلبات مؤقتة، بل تعكس تحوّلًا جوهريًا في ديناميكيات السوق، واهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العالميين.

وأضاف أن هذا الزخم ناتج عن مزيج من العوامل الاقتصادية والاستثمارية والصناعية، أبرزها تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل القلق العالمي من اتساع رقعة الصراعات، وتزايد احتمالات تعطّل سلاسل الإمداد، إلى جانب التوجه القوي نحو الأصول الملموسة في مواجهة تقلبات العملات وأصول الدين التقليدية.

وأشار إلى أن الفضة تحديدًا تحظى بدعم مزدوج؛ فهي من جهة أداة استثمارية جذابة، ومن جهة أخرى تُستخدم بشكل واسع في قطاعات التكنولوجيا النظيفة، وعلى رأسها صناعة الألواح الشمسية، التي تشهد نموًا مطردًا عالميًا لافتًا إلى أن هذا الاستخدام الصناعي يضيف بعدًا استراتيجيًا للطلب المستقبلي على الفضة، ويجعلها أكثر من مجرد ملاذ تقليدي.

وعن البلاتين، أوضح حجازي إنه يستفيد من تعافي الاقتصاد الصيني وارتفاع الطلب الصناعي، خصوصًا في قطاع المحولات الحفازة الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى شح في المعروض يعكسه ارتفاع ملحوظ في أسعار الإيجار، وهو ما يشير إلى سوق مادي ضاغط مرشح للاستمرار خلال 2025.

وتابع الباحث الاقتصادي أن صناديق الاستثمار المتداولة في الفضة (ETFs) شهدت نموًا في حيازاتها بنسبة 8% منذ فبراير الماضي، ما يؤكد أن الزخم لا يقتصر على المؤسسات الكبرى، بل يمتد إلى المستثمرين الأفراد أيضًا، بدافع من المؤشرات الفنية والتوجهات السوقية.

وأوضح حجازي أن التوقعات بتثبيت أو خفض أسعار الفائدة تدعم بقوة المعادن الثمينة، لا سيما تلك التي لا تُدر عوائد مثل الفضة والبلاتين.

وأشار إلى أن البنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي الصيني، ما زالت تدعم هذا الاتجاه، حيث عززت الصين احتياطاتها من الذهب للشهر السابع على التوالي، في إشارة واضحة إلى سعي الدول لتنويع أصولها بعيدًا عن الدولار.

البنوك المركزية والذهب

وأكد أن هذا السلوك من البنوك المركزية يخلق بيئة داعمة لكافة المعادن النفيسة، حتى تلك التي لا تُخزَّن رسميًا كاحتياطي مثل الفضة والبلاتين، لكنها تستفيد من المناخ العام الذي يعيد الثقة بالأصول الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد التوترات عقب الضربة الإسرائيلية لإيران.

وأضاف حجازي أن مؤسسات مالية كبرى بدأت تصدر تحليلات تدعم هذا الاتجاه؛ إذ توقعت سيتي بنك وصول سعر الفضة إلى 38 دولارًا خلال 2025، بينما أشارت ستاندرد تشارترد إلى أن البلاتين يستفيد من تحسن الطلب في الصين وشح الإمدادات، أما جولدمان ساكس، فقد أكد أن تجاوز الفضة مستوى 35 دولارًا قد يعيد إشعال موجة اهتمام جديدة من المستثمرين وصناديق التحوط.

وحذر حجازي من أن الفرص الكبيرة لا تخلو من تحديات ومخاطر، خاصة في بيئة جيوسياسية متقلبة، إذ يمكن أن تؤثر المستجدات العسكرية أو الاتفاقات التجارية الكبرى على المعروض والأسعار بشكل غير متوقع.

وشدد على أن تجاوز الفضة لمستوى 35 دولارًا، وتزايد الطلب على صناديق البلاتين المتداولة، يمثلان إشارات تحوّل مهمة يجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار.

وأكد الباحث الاقتصادي محمود جمال حجازي أن الفضة والبلاتين لم يعودا خيارًا هامشيًا، بل أصبحا محورًا مهمًا في استراتيجيات التنويع وإدارة المخاطر، داعيًا المستثمرين إلى دراسة هذه التحولات بعناية، خاصة في ظل إشارات السوق الإيجابية، والتغير الواضح في شهية رأس المال العالمي نحو المعادن غير الذهبية.

طباعة شارك الفضة والبلاتين التوترات الجيوسياسية محمود حجازي مال واعمال احبار مصر الاقتصاد المصري الذهب والمعادن الثمنية

مقالات مشابهة

  • ضبط محطة وقود لبيع 8000 لتر سولار مدعم بالسوق السوداء في الغربية
  • ارتفاع ملحوظ بأسعار الدولار في بغداد واربيل مع بداية الأسبوع
  • الهجمات الإسرائيلية على إيران تشعل أسعار الذهب
  • خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية
  • الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
  • ضبط صاحب مخبز بالمحلة الكبرى استولى على 16 جوال دقيق مدعم وباعها بالسوق السوداء
  • خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
  • الدينار العراقي ينخفض مقابل الدولار بختام تعاملات الأسبوع
  • ارتفاع سعر الذهب في السوق القطرية 0.93 بالمئة الأسبوع الجاري
  • سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. ارتفاع مفاجئ في البنوك وعودة نشاط السوق السوداء