الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل زيدان المهندس عادل زيدان حزب الوعي الدولة المصرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد وحماية الاستقرار الإقليمي
العُمانية: تستمر جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثّفة لدفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ كافة الوسائل السلميّة لوقف العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يُعدُّ خرقًا سافرًا للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية، ويعمد إلى تقويض جهود الحوار والتفاوض لتحقيق اتفاق أمريكي-إيراني عادل لمنع الانتشار النووي.
وفي هذا السياق، بادرت كلٌّ من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية في إصدار بيان مشترك يُدين الهجمات الإسرائيلية منذ 13 يونيو 2025، مؤكّدًا رفض التصعيد العسكري، وداعيًا إلى احترام سيادة الدول وتسوية النزاعات سلميًّا.
وأعرب البيان عن القلق البالغ من تداعيات التصعيد، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية واستئناف المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد لحلّ الأزمة، مع احترام حرية الملاحة الدولية.
من جانب آخر، تشارك سلطنة عُمان غدًا السبت في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول، برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية؛ تعزيزًا للجهود الدبلوماسية الجماعية.