خبير يحذر من "وباء مجنون" أكثر شيوعا من أمراض القلب والسرطان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حذر أحد الخبراء من مرض واسع الانتشار قد يؤثر على عدد كبير من الناس، ربما أكثر من الأمراض الشائعة حول العالم، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
وفي حديثه على موقع "يوتيوب"، حذر الدكتور إريك بيرغ من الولايات المتحدة، من مخاطر أمراض المناعة الذاتية، حيث قال إن هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية المعروفة.
وتحدث هذه الحالات عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الطبيعية السليمة في الجسم مما يؤدي إلى تلفها.
وتشمل أمراض المناعة الذاتية الشائعة: مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
وقال بيرغ إن أمراض المناعة الذاتية قد تكون "وباء مجنونا" يؤثر على حوالي واحد من كل 12 شخصا، وواحدة من كل تسع نساء. موضحا أنها أكثر شيوعا من أمراض القلب.
وأوضح الدكتور بيرغ: "القاسم المشترك الوحيد بين جميع أمراض المناعة الذاتية هو نفاذية الأمعاء - الأمعاء المتسربة".
وتعرف متلازمة الأمعاء المتسربة بأنها حالة معوية حيث يؤدي ضعف جدران الأمعاء إلى السماح للبكتيريا والسموم بالدخول إلى مجرى الدم.
كما تعد حالة نظرية حيث لا يكون العلماء متأكدين تماما مما إذا كانت مرضا أم عرضا.
ومع ذلك، فهي سمة معروفة للعديد من أمراض الالتهابات والمناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، والتي تشمل مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية.
وسرد بيرغ بعض أسباب أمراض المناعة الذاتية، منها:
إقرأ المزيد- نقص الفيتامين (د).
- تناول زيوت البذور والأطعمة فائقة المعالجة.
- بعض الأدوية.
- الضغط.
كيفية تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
أوصى بيرغ بتناول نظام غذائي عالي الجودة لتقليل فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
وقال: "أوصي بشدة باتباع النظام الغذائي الكيتوني الذي يحتوي على بروتينات حيوانية عالية الجودة بالإضافة إلى كمية جيدة من الدهون".
ونصح بتناول الكثير من الخضار المطبوخة وكمية "معتدلة" من الخضار المخمرة، مثل الملفوف المخلل، للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.
وأضاف بيرغ: "يجب ألا تجري أي تغيير في نظامك الصحي أو نظامك الغذائي قبل استشارة الطبيب أولا والحصول على فحص طبي وتشخيص وتوصية".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث مرض السرطان أمراض المناعة الذاتیة من أمراض
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بدء اجتماع الحكومة و"قسد" والإدارة الذاتية الكردية
أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، عن بدء اجتماع بين مسؤولين في الحكومة ووفد من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية الكردية في دمشق.
ويأتي الاجتماع بعد 4 أشهر من توقيع اتفاق ثنائي لم يتم تنفيذ بنوده بعد.
وتضمن اتفاق وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في 10 مارس، برعاية أميركية، بنودا عدة نص أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة، على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.
وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديمقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.
وقال مصدر كردي لـ"فرانس برس"، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا كرديا يرأسه قائد قوات سوريا الديمقراطية توجه الأربعاء إلى دمشق برفقة ممثلين عن التحالف الدولي، للقاء الشرع بحضور المبعوث الأميركي توم باراك".
وأوضح المصدر المواكب لجدول أعمال الاجتماع أن المباحثات تتضمن "مناقشة 4 ملفات رئيسية أولها شكل الدولة السورية وشكل العلاقة بين الإدارة الذاتية والحكومة في دمشق، بالإضافة إلى ملفي الاقتصاد والقوة العسكرية".
وينتقد الأكراد سعي السلطة الجديدة في دمشق إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وفي مقابلة تلفزيونية نهاية مايو الماضي، أكد عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية"، لكنه شدد على التمسك بـ"سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد".
ورغم إعلان الشرع حل كافة الفصائل العسكرية المسلحة بعيد وصوله إلى دمشق، يتمسك الأكراد المدعومون أميركيا بالحفاظ على قوتهم العسكرية المنظمة التي أثبتت فاعلية في قتال تنظيم "داعش"، حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها، وتدير مخيمات ومراكز اعتقال تضم مقاتلين من تنظيم "داعش"، من بينهم آلاف الأجانب.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني حذر في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع الإدارة الذاتية "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.