باحث أمريكي:عمليات اليمن تضر بإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وأوضح الباحث والكاتب الأمريكي، ومقدم البرامج الإذاعية المتخصصة في المقاومة العالمية للصهيونية والإمبريالية، "جوناثان عزازيا"، أن أعظم قادة البحرية في التاريخ الذين تحدوا الإمبريالية الصهيونية تم تلويث انتصاراتهم والتلاعب بها من جانب الأمريكيين واليهود، مبيناً أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية تتم بشكل مستقل وتلحق أضراراً باقتصاد إسرائيل.
ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن اليمن، على عكس اليابان، يتحرك بشكل مستقل، ولا تحركه إلا المبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأردف قائلاً: "بدون أدنى شك، فإن ذلك يجعل السيد أبو جبريل هو حامل الكأس، وهذا ليس كلاماً متحيزاً.. بل حقائق، مع ملاحظة أن عملية طوفان الأقصى لم تنتهِ بعد، حيث أعلنت اليمن أن جهودها ستستمر، مما يعني أن قائد أنصار الله لم ينتهِ من كتابة اسمه في سجلات الخلود".
وإلى جانب ذلك تتوالى الاعترافات الأمريكية والبريطانية بالعجز في مواجهة اليمن بالبحرين الأحمر والعربي، فبعد ساعات من إقرار وزير الدفاع البريطاني "غرانت شابس" بفشل العدوان على اليمن، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الثلاثاء، بامتلاك قوات صنعاء قدرات عسكرية ضخمة .
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" في مؤتمر صحفي إن اليمن يمتلك قدرات لا محدودة، متسائلاً بشأن المدى الذي يستعد اليمن للتضحية به من أجل فلسطين.
يأتي ذلك تزامناً مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السابق بالإنابة "كريس ميلر" الذي أقر هو الآخر بفشل العدوان الذي تشنه بلاده مع بريطانيا على اليمن في تحقيق الهدف المرجو منه وهو منع الهجمات على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبين "ميلر" في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الثلاثاء، أن هذه الضربات لا تحقق التأثير، وإن اليمنيين لا يزالون يطلقون الصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن الأمريكية.
وشبه المسؤول الأمريكي القتال مع اليمنيين بالقتال في الضباب، مبيناً أن الكثير من الطائرات بدون طيار الرخيصة تسبب الكثير من الأضرار.
وكانت بريطانيا قد اعترفت الاثنين الماضي على لسان وزير الدفاع "غرانت شابس" بهزيمة التحالف الذي تقوده واشنطن ولندن في اليمن، وسط تصاعد العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الأمريكية والبريطانية بعد نحو شهر من العدوان الذي بدأ في الـ12 من يناير المنصرم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع بدء الهجوم.. 3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيران
كشف مصدر أمني إسرائيلي عن الخطوط العريضة للغارات الجوية الإسرائيلية الليلية في إيران - وهي مهمة منسقة وواسعة النطاق بشكل غير معتاد، شارك فيها الجيش الإسرائيلي والموساد والصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
ووفقًا للمصدر، كانت العملية ثمرة سنوات من التخطيط وجمع المعلومات الاستخبارية والنشر المبكر لقدرات سرية في عمق إيران.
وفي إطار هذه الجهود، نفذ عملاء الموساد عمليات مكثفة لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتخصصة إلى إيران، ونشرها في مواقع مختلفة، وإطلاقها نحو أهداف محددة بدقة وفعالية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الموساد نفذ عمليات سرية في عمق إيران بالتزامن مع الغارات الجوية الإسرائيلية.
وقال المصدر الأمني: "إلى جانب الهجمات الواسعة لسلاح الجو، قاد الموساد سلسلة من عمليات إحباط سرية في قلب إيران".
وأضاف "هذه العمليات هدفت إلى الإضرار بمنظومة الصواريخ الاستراتيجية لإيران وبقدراتها في الدفاع الجوي".
وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي إن هذه العمليات تضمنت:
عملية في وسط إيران: وحدات كوماندوز إسرائيلية نشرت أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من منظومات صواريخ أرض-جو إيرانية. عند بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي، أُطلقت هذه الصواريخ في وقت واحد نحو أهدافها بدقة عالية. عملية لتدمير أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية: استخدم "الموساد" تقنيات متطورة ضد أنظمة الدفاع الجوي، واستخدمت بدورها في تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية بمجرد بدء الهجوم. عملية بالطائرات المسيرة المفخخة: أنشأ "الموساد" قاعدة داخل إيران للطائرات الهجومية المسيرة قرب طهران، جرى إدخالها مسبقًا. وخلال الهجوم ليلا، تم تفعيل هذه الطائرات المسيرة، وأُطلقت باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض متمركزة في قواعد الدفاع الجوي.في طهران، دعت استخبارات الحرس الثوري الإيراني المواطنين الإيرانيين للتعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي حركة أو حدث مشبوه، قائلة "لن نتساهل مع الخلايا المتعاونة مع إسرائيل من الداخل".