الأمم المتحدة تحذر من هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الثلاثاء، بأن "أي تحرك من إسرائيل، لتوسيع عمليتها البرية في غزة، لتشمل مدينة رفح المكتظة جنوبي القطاع، قد يفضي إلى جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن"، وفق ما ذكرت سبوتنيك.
ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، عن المتحدث باسم المكتب، ينس لاركيه، قوله إنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب".
وأوضح البيان، أن "ذلك يأتي في الوقت الذي أشار فيه مكتب الشؤون الإنسانية إلى زيادة الضربات على محافظة رفح، يومي الأحد والاثنين (الماضيين)، بينما يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى رفح بمن فيهم الكثير ممن فروا من القتال العنيف في خان يونس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القانون الدولي الإنساني القصف العشوائي أمم المتحدة بأي ثمن العش البرية الشؤون الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح في مداخلة عبر «زووم» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن موجة الأمطار الأخيرة كشفت فشل الحلول المؤقتة، حيث تهدد المياه القادمة من السيول والصرف الصحي الخيام، ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على صحتهم، مؤكدا أن الحلول الفورية غير كافية ولا تكفل كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية قائمة لكنها محدودة مقارنة بالحاجة الفعلية، وأن هناك نقصا حادا في الموارد والمعدات والكادر الطبي، مؤكدا على ضرورة الانتقال إلى حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات عاجلة للسكان، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع.
وأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية الضامنة يجب أن يضغطوا لتوفير دعم أكبر، لضمان دخول المزيد من المساعدات وتحقيق استجابة فورية لمواجهة التحديات الإنسانية، مشيرا إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في حي التفاح شمال وشرق القطاع، واستشهاد شاب فلسطيني في جباليا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.