المكتب الوطني للسكك يوضح بخصوص إسناد صفقة الخط فائق السرعة مراكش ـ أكادير إلى شركة صينية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نفى المكتب الوطني للسكك الحديدية المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إسناد إنجاز الخط فائق السرعة مراكش- أكادير إلى شركة صينية.
وقدم المكتب، في بلاغ له، مجموعة من التوضيحات “إثر تداول بعض وسائل الإعلام لمعلومات مغلوطة تماما حول إسناد إنجاز الخط فائق السرعة الرابط بين مراكش وأكادير إلى شركة صينية”، وذلك “من أجل الشفافية ورفع الغموض”.
وأوضح المكتب أنه “في إطار دراسات استباقية للتطوير المستقبلي لشبكة السكك الحديدية الوطنية، منح المكتب الوطني للسكك الحديدية عقد الدراسات الأولية الموجزة لمشروع الربط عالي السرعة بين مراكش وأكادير لشركة التصميم الصينية (CRDC) “.
وأضاف أن “هذا الإسناد شكل موضوع طلب عروض دولي مفتوح شاركت فيه عدة مكاتب، من بينها مكتب التصميم الصيني، الذي تم اختياره بعد تقديمه لأفضل عرض”. وخلص البلاغ إلى أنه “عند الانتهاء من تحديد مختلف الجوانب المتعلقة بمشروع الخط فائق السرعة مراكش- أكادير وبعد إتمام جميع الدراسات، سيتم اعتماد خطة التنفيذ بجميع مكوناتها. كما سيتم تقديم توضيحات في إطار التواصل الكافي والشفاف في هذا الشأن”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اكادير البراق الخط فائق السرعة المكتب الوطني للسكك الحديدية تي جي في مراكش
إقرأ أيضاً:
شجار جسدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي خارج المكتب البيضاوي
خاص
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وقوع شجار جسدي مفاجئ بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خارج المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وذلك خلال زيارة تمت في منتصف أبريل الماضي، عقب اجتماع جمع الطرفين مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الخلاف بدأ عقب خروج ماسك وبيسنت من الاجتماع، حيث بدأ الاثنان في تبادل الإهانات اللفظية داخل أروقة الجناح الغربي، بعد أن أثار بيسنت فشل ماسك في الوفاء بتعهد سابق له بالكشف عن تريليون دولار من الإنفاق الحكومي المبذر والاحتيالي، ونُقل عن بيسنت قوله لماسك: “أنت محتال، أنت محتال تمامًا!”
فيما تطورت المواجهة إلى اشتباك جسدي عندما قام ماسك بصدم كتفه في صدر بيسنت بطريقة عنيفة تشبه لاعبي الرجبي، ما دفع الوزير للرد بالمثل، قبل أن يتدخل عدد من الموظفين والمسؤولين لفض الاشتباك، بينما كان الرجلان يقتربان من مكتب مستشار الأمن القومي.
وذكرت الصحيفة أن إيلون ماسك تم طرده من الجناح الغربي للبيت الأبيض فورًا، في حين أُبلغ الرئيس ترامب بالواقعة ليعلّق لاحقًا قائلاً: “هذا كثير.”
وأثارت الحادثة موجة من التساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية حول طبيعة العلاقة المتوترة بين ماسك وبعض رموز الإدارة، ودورها في تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.