رحيل الشاعر مجدي نجيب كاتب زمن الأغاني الجميل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
توفي الشاعر مجدي نجيب، صباح اليوم، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد مشوار لامع من الأعمال الغنائية لكبار رموز الغناء المصري والعربي.
رحيل مجدي نجيب بعد أزمة صحية مفاجئةرحل مجدي نجيب بعد أزمة صحية مفاجئة تعرض لها خلال الفترة الماضية، ودخل على إثرها أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، حتى وافته المنية صباح اليوم الأربعاء.
بدأ الشاعر مجدي نجيب رحلته الغنائية مع الكينج محمد منير الذي انطلق معه في 1980 من خلال أغنية القدس إلى أغنية طعم البيوت التي تك طرحها في 2018، وقدم معه باقة غنائية مميزة اشتهر بها منير في مسيرته الفنية.
بجانب كتاباته لأشهر أغاني رموز زمن الغناء الجميل، أبرزهم “العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في أغنية كامل الأوصاف، والفانانة الكبيرة شادية في أغنيات ”ياطريقنا، قولوا لعين الشمس".
ومع المطربة القديرة فايزة أحمد في “العيون الكواحل، أخد حبيبي”، وكل شيء في بلادي للمطربة الكبيرة نجاة، والشحرورة صباح في “جاني وطلب السماح”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدى نجيب بوابة الوفد وفاة مجدي نجيب مجدی نجیب
إقرأ أيضاً:
غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
الثورة نت/
أكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، اليوم الأحد، أن واقع مرضى الأورام في قطاع غزة يشهد انهياراً غير مسبوق، وأن فرص بقائهم على قيد الحياة تتلاشى بسرعة في ظل تدمير مرافق العلاج، والنقص الحاد في الأدوية، ومنع آلاف المرضى من السفر لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وقال أبو ندى، في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدَّر بنحو 11 ألف مريض، بينهم قرابة 3500 مريض حاصلين على تحويلات رسمية للعلاج في الخارج، إلا أنهم ممنوعون من المغادرة.
وأضاف أن نحو ثلاثة آلاف مريض فقط تمكنوا من السفر قبل إغلاق معبر رفح، فيما تُرك الآلاف دون أي بديل علاجي.
وأشار إلى أن أوضاع مرضى السرطان كانت صعبة حتى قبل الحرب، إلا أن المرحلة اللاحقة كانت “كارثية بكل المقاييس”، لا سيما عقب تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز التخصصي الوحيد لعلاج الأورام في قطاع غزة.
وبيّن أن فقدان الأدوية الكيماوية، وتعطّل أجهزة الأشعة، وانهيار المختبرات الطبية، أدى إلى توقّف وتأجيل جلسات علاجية مصيرية، ما تسبب بتسارع انتشار المرض وارتفاع معدلات الوفاة، مؤكداً أن علاج السرطان لا يمكن أن يتم من دون أدوية أو خدمات أشعة أو مختبرات، وهي جميعها غير متوفرة حالياً في القطاع.
وكشف أبو ندى عن تسجيل ارتفاع حاد في أعداد الوفيات بين مرضى السرطان خلال الأشهر الأخيرة، حيث تُسجَّل حالتان إلى ثلاث حالات وفاة يومياً، أي ما يقارب ألف حالة وفاة سنوياً، وهو معدل يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عمّا كان عليه قبل الحرب، معتبراً هذا الواقع نتيجة مباشرة لغياب التدخل الطبي الفعّال ومنع المرضى من السفر وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأوضح أن توقف جلسات العلاج الكيماوي، ونقص الأدوية، وسوء التغذية، وضعف المناعة، إلى جانب الضغط النفسي الناجم عن النزوح القسري والعيش في الخيام، كلها عوامل تسرّع من تفاقم المرض.
ولفت المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، إلى أن بعض المرضى يفقدون حياتهم بسبب مضاعفات بسيطة كان من الممكن السيطرة عليها لو توفّر الحد الأدنى من العلاج.
وشدّد على أن غياب العلاجات المتقدمة، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والتدخلات الجراحية النوعية غير المتاحة داخل القطاع، جعل مرضى السرطان رهائن لمرض يتقدم دون قدرة على إيقافه، محذّراً من ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات إذا استمرت الظروف الراهنة.
ودعا أبو ندى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والطبية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لفتح ممرات علاجية آمنة، والسماح بسفر المرضى، وضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن حرمان مرضى السرطان من العلاج يشكّل جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها.