أعلن الحاج دعاشي، مدير الدراسات والإستكشاف والإعلام الإقتصادي بوزارة التجارة وترقية الصادرات. بأن الحكومة أعدت خارطة طريق إستباقية لضمان وفرة المواد واسعة الاستهلاك في الأسواق طيلة شهر رمضان. طبقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد.

وقال دعاشي خلال نزوله ضيفا على القناة الثانية، أمس. بأن التعليمات صدرت من أجل ضخ كميات إضافية من هذه المواد الأساسية في السوق بداية من شهر جانفي 2024.

وذلك تحسبا لمواجهة الطلب المتوقع خلال شهر رمضان أين تم رفع كمية الزيت المتداولة يوميا في السوق من 1800 طن إلى 04 آلاف طن يوميا. ورفع كمية السكر الأبيض من 2100 طن يوميا إلى 4500 طن يوميا. بالإضافة كذلك إلى رفع حصة الحليب المبستر الشهرية المخصصة للملبنات من غبرة أو مسحوق الحليب من 950 14 طن إلى 21 ألف طن شهريا. لتغطية حاجيات 127 ملبنة عبر جل ولايات الوطن، من بينها 112 وحدة تابعة للقطاع الخاص.

وأشار المتحدث أنه وتحسبا لمواجهة الطلب الكبير خلال شهر رمضان. رفعت وزارة التجارة وترقية الصادرات اقترحنا من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. العمل على تخصيص كميات إضافية من الحليب المبستر لتصل إلى 3 آلاف طن خلال شهر رمضان. ويشرف على توزيعها الديوان الوطني للحليب “أونيل” لفائدة جميع الملبنات العمومية والخاصة”.

في سياق متصل، كشف الحاج دعاشي أنه طبقا لتوجيهات السلطات العليا، تقرر تخصيص لمناطق الجنوب كميات معتبرة من الحليب الفوري المعروف بـ “لحظة ” بدل الحليب المبستر وتقدر ب46 طن. بالنظر إلى خصوصية هذه المناطق. وقد أوكلت عملية تموين بلديات الجنوب للمجمع العمومي “جيبلي”. الكائن مقره ببودواو بولاية بومرداس وذلك في غضون الأيام أو الأسبوعين القادمين”.

كما قال دعاشي ان “الوزارة خصصت منصة رقمية للمراقبة والمتابعة اليومية لعملية الإنتاج. وتوزيع مادة الحليب بطريقة رقمية بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية باعتبارها مادة مدعمة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لهجوم “إرهابي” استهدف كنيسة بدمشق

سوريا – أدانت دول عربية، امس الأحد، الهجوم “الإرهابي”، الذي استهداف كنيسة بحي الدويلعة في العاصمة السورية دمشق.

وفي تصريح لوكالة “سانا” السورية، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم “الإرهابي”، الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، إلى “22 قتيلا و63 جريحا”.

جاء ذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن كل من العراق ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين.

** العراق

أعربت وزارة خارجية العراق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

وأكدت الوزارة، في بيان، رفض العراق القاطع لكافة أشكال الإرهاب والعنف التي تستهدف المدنيين ودور العبادة.

كما جددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق.

وحذرت الوزارة من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب.

وشددت الوزارة أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيداً من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات.

** لبنان

وتعليقا على الهجوم الإرهابي بدمشق، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام: “ندين هذا العمل الإجرامي الدنيء، الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري”.

وأكد “تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها”.

وأعرب عن “استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب”.

وعبر سلام “عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية” .

** فلسطين

وفي معرض إدانتها الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مصلين مسيحيين في كنيسة بدمشق، تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتعازيها الحارة لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

وأكدت الوزارة وقوف دولة فلسطين إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة الارهاب، وثقتها بقدرتها على الانتصار عليه ومن يقف خلفه.

** الأردن

بدورها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بـ”أشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات”.

وأكدت الوزارة وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وجددت أيضا دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.

** السعودية

أما وزارة الخارجية السعودية، فأعربت عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي وقع بكنيسة في دمشق، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين.

وشددت الوزارة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء.

وأكدت وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

** قطر

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف كنيسة بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب.

وشددت على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

** الإمارات

أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة بدمشق، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

** البحرين

وفي خطوة مماثلة، أعربت وزارة خارجية البحرين عن إدانة المملكة واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبّرت الوزارة عن خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب السوري الشقيق، ولأسر وذوي الضحايا جراء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأكدت وزارة الخارجية تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودعمها لأمنها واستقرارها.

كما جددت رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية.

من جهتها، أدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق، والذي نفذ بواسطة انتحاري تابع لتنظيم داعش بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء.

وفي بيان، اعتبرت وزارة الخارجية السورية “العمل الإجرامي، الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية، محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار، ورداً من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية”.

وشدد البيان على أن هذا الاستهداف ليس اعتداء على طائفة بعينها فحسب، بل هو اعتداء على كامل الهوية السورية الجامعة.

وجددت سوريا دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذا الهجوم ودعم جهود الدولة السورية في محاربة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار.

وفي تعميم لاحق، دعت الخارجية السورية السادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدين لدى الجمهورية العربية السورية إلى عدم القيام بأي زيارات إلى موقع التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدويلعة (كنيسة مار إلياس) دون تنسيق مسبق وموافقة رسمية من الوزارة.

يأتي هذا الإجراء حرصاً على سلامة الدبلوماسيين، ومنعاً لأي خرق للإجراءات الأمنية المعمول بها في موقع الحادث، الذي لا يزال قيد المعالجة والتحقيق من قبل الجهات المختصة، وفق التعميم ذاته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلماني جنوبي يطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ عدن: “كفى خذلانًا للجنوب”
  • ستُقام في عدد من المجمعات التجارية والمدارس بالمحافظة.. محافظ جدة يدشن مبادرة “عيونك أمانة”
  • "اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
  • المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن محتجزين بشكل غير قانوني في سجن “معيتيقة”
  • بعد رفع قدرته الإنتاجية لـ7 آلاف طن يوميا.. محافظ المنيا يتفقد مصنع سكر أبوقرقاص
  • أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية
  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • “نشاط إجرامي داخل مبنى عبارة عن عمارة”.. المباحث تتمكن من ضبط كميات كبيرة من الأدوية بولاية بالخرطوم
  • الخطيب يحذر ” التوجيهي” : لا تنشغلوا بحلول “الشهرة” وركّزوا على الامتحانات المقبلة
  • إدانات عربية لهجوم “إرهابي” استهدف كنيسة بدمشق