الحبس لسارق الدراجات النارية بمنطقتي بن عكنون وسعيد حمدين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة اليوم الاربعاء تسليط عقوبات تراوحت بن عامين إلى 3 سنوات حبس نافذ و 200 الف دج غرامة مالية نافذة لشاب في العقد الثاني من العمر “و.ع” لسرقته دراجات نارية للمواطنين بمنطقتي بن عكنون وسعيد حمدين بالعاصمة
تفاصيل قضية الحال انطلقت بعد رفع عدة شكاوى من طرف المواطنين ضد المتهم الذي قام بسرقة دراجاتهم النارية.
وبعد مثول الضحايا امام هيئة المحكمة صرحوا ان المتهم “و.ف” بالتواطؤ مع متهمين اخرين فارين من العدالة. كانوا يقتحمون منازلهم بغرض سرقة دراجاتهم النارية إلا أن كاميرات المراقبة المتواجدة بالحي. كشفت عن هوية المتهم الرئيسي المتابع في قضية الحال. وبعد مثوله أمام هيئة المحكمة وجهت له جنح السرقة بالتعدد و التحطيم العمدي لملك الغير. حيث اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وصرح أنه ارتكب جرم السرقة بنفسه. ليقوم بعدها ببيع تلك الدراجات النارية بسوق مفتاح بمبلغ 500 الف دج ،كما طالب العفو من هيئة المحكمة.
وبعد التماس وكيل الجمهورية العقوبة السالف ذكرها حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة 14 فيفري .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.