اتحاد جمعيات الصليب والهلال الأحمر: مصر تبذل جهودا لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت كيت فوربس، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن مصر تقدم جهودا إنسانية كبيرة عبر المساعدات التي يتم تجهيزها بشكل يومي لتدخل من معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وأضافت «فوربس»، في تصريحات صحفية علي هامش زيارتها اليوم الأربعاء للمخازن الاستراتيجية الخاصة بالهلال الأحمر المصري بمدينة العريش، أن فرق الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء يبذلون جهودا إنسانية يستحقون الثناء عليها.
وتفقدت كيت فوربس، اليوم الأربعاء، معبر رفح البري، بمرافقة اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني.
واستمعت «فوربس» لشرح من مسؤولي الهلال الأحمر المصري حول كيفية استقبال المساعدات وأنواعها وطرق تخزينها وتكويدها وتحميلها على شاحنات ونقلها الي قطاع غزة، كما ناقشت طرق زيادة أعداد الشاحنات مع الجانبين المصري والفلسطيني.
واستعرض الدكتور لطفي غيث، مسؤول إدارة العمليات في الهلال الأحمر المصري، أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا من معبر رفح البري، وإجمالي الكميات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ بداية الأحداث، وما تحتويه من مساعدات طبية وغذائية وإيوائية.
«فوربس» تدخل قطاع غزةودخلت رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والوفد المرافق لها عبر معبر رفح البري إلى داخل قطاع غزة، في زيارة هي الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ورافق «فوربس» الدكتور يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للاطلاع على ما حدث جراء استمرار العدوان للشهر الرابع على التوالي، والتحديات التي تواجه طواقم الجمعية خلال تأديتها لعملها الإنساني، وبحث سبل تعزيز خدمات الجمعية الإسعافية والإغاثية للتخفيف من معاناة المواطنين في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت فوربس الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر الفلسطيني معبر رفح مساعدات غزة الهلال الأحمر المصری معبر رفح البری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"مسيرة غزة" في قبضة الأمن المصري: توقيف 200 ناشط ومطالبات بالإفراج الفوري عنهم
أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 مشارك من جنسيات متعددة فور وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية نحو غزة"، بينهم فرنسيون تعرضوا للاستجواب واحتُجز بعضهم. اعلان
أوقفت السلطات المصرية أكثر من 200 مشارك من جنسيات متعددة فور وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في "المسيرة العالمية نحو غزة"، بحسب ما أفاد به منظمون لإحدى القنوات الفرنسية. وكان من المفترض أن تنطلق المسيرة صباح الجمعة من مدينة العريش، شمال سيناء، باتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، في خطوة رمزية احتجاجًا على الحصار المفروض على القطاع.
من بين المعتقلين، هناك عدد من المواطنين الفرنسيين، حيث أكد أحد أعضاء الوفد القادم من باريس لقناة "فرانس إنفو" أن أكثر من 20 شخصاً من الجالية الفرنسية تم احتجازهم في مطار القاهرة، وتعرض بعضهم لاستجوابات "عنيفة"، على حد وصفه. كما داهمت الشرطة المصرية فندقين في العاصمة كان يقيم فيهما نشطاء فرنسيون، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء، وفق روايته.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن السلطات الفرنسية، بما في ذلك وزارة الخارجية وسفارة باريس في القاهرة. في المقابل، أصدر المنظمون بياناً أعربوا فيه عن "قلقهم العميق" إزاء هذه الاعتقالات، مؤكدين أنها طالت أيضاً مشاركين من الجزائر وتونس وألمانيا والمغرب وأستراليا وتركيا. وطالبوا السلطات المصرية بـ"الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين والسماح لجميع المشاركين بدخول الأراضي المصرية".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجارغزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتوأكدت المتحدثة باسم الوفد الفرنسي، الطبيبة كاترين لو سكلان-كيري، أن هدف المشاركين لم يكن دخول غزة، بل الوصول إلى معبر رفح فقط، للضغط من أجل إنهاء الحصار الإنساني. وأضافت: "لم تكن لدينا نية لعبور الحدود، بل إيصال رسالة رمزية إلى العالم".
ووفق جدول المسيرة، كان من المقرر انطلاقها من العريش يوم الجمعة وقطع مسافة 48 كيلومتراً بمحاذاة ساحل المتوسط، وصولاً إلى معبر رفح يوم الأحد. إلا أن الأحداث الأخيرة وضعت مستقبل المسيرة على المحك.
وفي سياق متصل، أعلنت أوساط برلمانية فرنسية أن عودة النائبة الأوروبية ريما حسن، التابعة لحزب "فرنسا الأبية"، إلى باريس ستكون مساء الخميس، بعد احتجازها في مطار بن غوريون في تل أبيب، على خلفية مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية على متن سفينة "مادلين" التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر.
وبحسب محاميها، فقد تم ترحيل ستة ناشطين، بينهم فرنسيان، على أن يعود آخر اثنين إلى فرنسا يوم الجمعة. وكان 12 ناشطًا من عدة دول، بينهم السويدية غريتا تونبيرغ، قد أبحروا من إيطاليا مطلع الشهر في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة.
وقد أوقفت البحرية الإسرائيلية القارب صباح الاثنين، وتم ترحيل الناشطين تباعًا، بينهم تونبرغ التي أُعيدت إلى السويد، فيما يستمر الجدل بشأن قانونية اعتراض القارب في المياه الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة