شركات طيران تلغي رحلات إلى الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
باريس,"أ ف ب": ألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ومحطات أخرى في الشرق الأوسط، أو غيّرت مسارات طائرات، الجمعة فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجرا.
وأغلقت كل من إسرائيل وإيران والعراق والأردن وسوريا مجالها الجوي بعد ضرب منشآت عسكرية ونووية في إيران. وقالت إسرائيل إن طهران أطلقت مسيّرات ردا على الضربات.
فيما يأتي عدد من تلك الشركات:
- أعلنت شركة طيران الإمارات، أكبر ناقل جوي في منطقة الشرق الأوسط، إلغاء رحلاتها الجوية من وإلى العراق والأردن ولبنان وإيران.
- كذلك قررت الخطوط الجوية القطرية، إحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط، تعليق رحلاتها إلى إيران والعراق بشكل مؤقت.
- أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت في بيان على منصة إكس "تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي".
- من ناحيتها أعلنت اير فرانس تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب "حتى إشعار آخر" عقب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
وصرح متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس "مع إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، علّقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر". وقالت إن المسافرين يمكنهم استبدال تذاكرهم مجانا. لكن الشركة أبقت على رحلاتها إلى لبنان ومطارات أخرى في المنطقة.
- أفادت مجموعة لوفتهانزا الألمانية بتعليق رحلاتها إلى طهران حتى 31 يوليو. ومددت أيضا تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب للفترةنفسها.
- أعلنت شركة الخطوط السويسرية المملوكة من لوفتهانزا تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى أكتوبر، وتعليق الرحلات إلى بيروت حتى نهاية يوليو.
- طلبت هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) من شركات الطيران الروسية عدم التحليق "في المجال الجوي لإسرائيل والأردن والعراق وإيران" أو استخدام مطارات إسرائيل وإيران. وأضافت أن هذه القيود ستظل سارية حتى 26 يونيو أو حتى إشعار آخر.
- أعلنت الخطوط الهندية (اير إنديا) تحويل مسار أو إعادة توجيه 16 رحلة بين الهند ولندن ومدن في كندا والولايات المتحدة "بسبب التطورات المستجدة في إيران".
وكانت الرحلتان من نيودلهي إلى فيينا ومن بومباي إلى لندن على وشك دخول المجال الجوي الإيراني عندما شنت إسرائيل هجومها، ما أرغم الطائرتين على العودة إلى مطاري الإقلاع، بحسب موقع فلايت أوير الذي يرصد حركة الطائرات.
وكان الرحلة بين لندن ونيودلهي قد دخلت المجال الجوي الإيراني وحُول مسارها فوق العراق لتصل الهند بتأخر لمدة ساعة، بحسب فلايت أوير.
- وتوقّع مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي حدوث اضطرابات في الرحلات الجوية.
- وأعلنت شركة مطارات دبي "إلغاء أو تأخير بعض الرحلات في مطاري دبي الدولي ودبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي"، نظرا لإغلاق المجال الجوي فوق إيران والعراق وسوريا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تعلیق رحلاتها الشرق الأوسط المجال الجوی رحلاتها إلى إلى تل أبیب من وإلى
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of listوتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.
من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.
كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.
كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.
تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.
إعلانوتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.
والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.
فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.
وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.
وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.