اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني.

 
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية. 
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين. 
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام. 
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح. 
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي. 
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة 

المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري. 
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.

   

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان "إن ما يحدث اليوم في اليمن لا يمكن وصفه إلا بأنه "خروج عن كل القيم والمصالح الوطنية"، متهمة من وصفتهم بـ"العصابات المنفلتة" بإدارة البلاد خارج منطق الدولة والمسؤولية والمصلحة العامة.

 

واتهمت الطبقة الحاكمة الحالية بالفشل في بناء الدولة، والتخلي عن قيم السيادة والوحدة، قائلة إن اليمن يدار حاليا من قبل 9 أو 10 رؤساء معلنين وغير معلنين.

وأضافت أن اليمنيين بحاجة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا إلى روح ثورة 14 أكتوبر الممتلئة بالتحدي والعنفوان.

ودعت توكل كرمان إلى استلهام مبادئ ثورتي 14 من أكتوبر و26 من سبتمبر الخالدتين نظرا لعودة الإمامة والاحتلال الأجنبي من جديد.

وقالت في كلمة لها بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر "ليست مصادفة أبدا أن تأتي الإمامة بالاحتلال؛ هذا هو التاريخ، فالطغاة يجلبون الغزاة كما يجلبون الخراب".

معتبرة أن ثورة أكتوبر غيرت وجه التاريخ، وأعادت إلى الإنسان اليمني استقلال بلاده وكرامته.

وشددت بأن الانتماء لليمن يفرض على كل حر أن ينشر الوعي بين أبناء شعبنا وأن يحذر من الانقسامات العدائية التي تغذى كل يوم.

وتابعت "علينا أن ننبذ الكراهيات والعداوات، علينا ان نرفض الانقسامات".

موضحة أنه لا كرامة لأي شطر، ولا لأي منطقة، ولا لأي قبيلة، ولا لأي محافظة إلا بكرامة الوطن الواحد.

وأضافت "الذين يضيقون باليمن ولا يرونها بلدا يستحق التضحية والوفاء لا يمكنهم أن يصنعوا لها شيئا، لا تحرير، ولا بناء، ولا استقلال، ولا سيادة، ولا حتى كلمة طيبة".

وأوضحت أن قدر الله الأقدار، فجعل اليمن من جملة البلاد التي تستعصي على الأفول، مهما تكالبت عليها المصائب.

وعدت ثورات اليمنيين على أنظمة الحكم المتخلفة والاحتلالات الخارجية علامة على الحياة والإرادة التي لا تلين.

كما أكدت على أن اليمن يعيش اليوم حالة من الانقسام والتفكك غير المسبوق، محذرة من عودة الإمامة والاحتلال بصيغ جديدة، في ظل مشروعات غير وطنية تغذيها أطراف داخلية وخارجية.

 

مشيرة إلى ما تعيشه البلاد من فراغ كبير في السلطة، وما سببه من معاناة يومية للمواطنين وغياب تام للخدمات الأساسية.

 

ولفتت إلى وجود مشروعين متصارعين، الأول مشروع وطني يستلهم مبادئ ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر، ويؤمن بالجمهورية ودولة المؤسسات ووحدة التراب اليمني.

 

أما الثاني فهو مشروع غير وطني يقوم على شعارات مذهبية ومناطقية ويعمل على تقسيم اليمن إلى كانتونات تدين بالولاء لقوى خارجية.

 

واتهمت القوى المسيطرة حاليا ببيع القرار الوطني بثمن بخس، والانشغال بجمع الثروات غير المشروعة على حساب كرامة اليمنيين وحقوقهم.

 

وأضافت "ليس من مصلحة أي يمني أن يتحول اليمن الكبير إلى مجموعة دويلات وظيفية".

 

وتابعت "التلاعب بالانقسام ليس طارئا على التاريخ السياسي للشعوب، بل هو أقدم وأمضى وأقوى أسلحة السيطرة".

 

وعدت الانقسام، حين يدار من القوى الخارجية، يتحول من تنوع وخلاف طبيعي إلى كراهيات عمياء وحرب الجميع ضد الجميع.

 

وقالت إن "مناطق النفوذ الموزعة بين جماعات النفوذ الممولة من الخارج ليست مجرد أعراض جانبية للحرب، ولكنها البيئة المناسبة لأعداء اليمن التي تضمن استمرار الاستنزاف، وتحول البلد إلى فراغ سياسي في الداخل وساحة نفوذ للطامعين من دول إقليمية ودول كبرى خلفها".

  

ودعت إلى وضع المفسدين والمفرطين بسيادة واستقلال البلاد، وأصحاب المشروعات المذهبية والمناطقية والقروية في معسكر واحد.

مقالات مشابهة

  • نجاح قسطرة مخية لإنقاذ مريضة تعاني من نزيف بالمخ بمستشفى ميت غمر
  • بيراميدز يتصدر والأهلي ثانيًا.. ناقد يكشف ترتيب الأندية الأفريقية بالتصنيف العالمي
  • توكل كرمان: اليمن يُدار خارج منطق الدولة... والقرار الوطني يُباع بثمن بخس وهناك تسعةُ أو عشرةُ رؤساء واليمن تعاني من فراغٍ كبيرٍ في السلطةِ.
  • تصنيف الأندية الآسيوية يثير غضب جماهير الأهلي السعودي
  • تعليم الوادى الجديد: انطلاق ماراثون أوائل الطلاب الإعدادية بمدارس المحافظة
  • هل تعاني من نقص المساحة على هاتفك؟ .. أفضل التطبيقات لحذف الفيديوهات المكررة
  • "لا أريد أن تعاني كسادًا".. ترامب يُهدّئ لهجته الهجومية تجاه الصين
  • انطلاق فعاليات الموسم الثقافي الثالث بلواء بني كنانة
  • انطلاق دوري الأنشطة الرياضية لتلاميذ المدارس بالمحافظات الحدودية بالوادي الجديد
  • بالاأقام .. بيراميدز يعتلي صدارة تصنيف الأندية الأفريقية متفوقا على الأهلي|تفاصيل