وأعلن المشاركون في المسيرات التحدي للعدو الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم.

وندد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، بالعدوان الصهيوني الهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته.

وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.

وشددوا على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.

ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.

وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.

وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مبينا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.

وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني "ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه".

وأضاف "إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني

يمانيون |
في ظل الحصار البحري الصارم الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، تكشف بيانات ملاحية حديثة عن استمرار تعاون تركي ومصري مكشوف مع كيان الاحتلال، بهدف كسر هذا الحصار والالتفاف عليه عبر مسارات بديلة وإجراءات لوجستية معقدة.

مواقع تتبع السفن أوضحت أن تدفق الشحنات التجارية إلى الموانئ الصهيونية لم يتوقف، بل يتم عبر خطوط بحرية تربط موانئ تركيا ومصر بموانئ حيفا وأسدود، في تحدٍ صريح للتحذيرات اليمنية، وتواطؤ واضح مع العدو الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة في غزة.

وبحسب الأرقام، فقد استقبل ميناء حيفا خلال مطلع أغسطس الجاري 6 سفن قادمة من تركيا ومصر، شملت ناقلات نفط وسفن نقل مركبات وشحنات أسمنت وبضائع متنوعة، فيما وصل إلى ميناء أسدود سفينتان من البلدين، مثّلتا معاً ما نسبته 24% من إجمالي حركة السفن القادمة من مختلف أنحاء العالم.

الإحصائيات نفسها تكشف أن 28% من الواردات البحرية للكيان الصهيوني مصدرها تركيا ومصر، حيث تصدّر أنقرة للعدو مركبات وأجهزة كهربائية ومعادن، بينما تؤدي الموانئ المصرية، وخاصة ميناء بورسعيد، دوراً محورياً في عمليات الترانزيت وإعادة الشحن، ما يتيح للكيان تفادي خطوط الملاحة المحاصَرة من قبل اليمن.

رصدت البيانات حركة نشطة للسفن في الاتجاه المعاكس أيضاً، حيث غادرت 12 سفينة من الموانئ الصهيونية نحو تركيا، و15 سفينة نحو الموانئ المصرية، وهو ما يعكس شبكة تبادل تجاري نشطة رغم الحظر، ويؤكد حجم التورط اللوجستي في دعم اقتصاد العدو.

هذا التعاون البحري لا يقف عند حدود التجارة، بل يمثل دعماً استراتيجياً لآلة الحرب الصهيونية، ويكشف عن اصطفاف سياسي واقتصادي مع العدوان الأمريكي-الصهيوني على غزة واليمن، رغم التحذيرات المتكررة من القوات المسلحة اليمنية التي شددت على أن أي طرف يقدم تسهيلات أو يتعامل مع العدو سيكون عرضة للاستهداف والمخاطر أثناء عبوره في البحر الأحمر أو مضيق باب المندب.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لغزة وخان يونس
  • فعاليات حاشدة في مختلف المحافظات نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
  • وقفة قبلية مسلحة في المسراخ بتعز نصرة لغزة وتجديد التفويض لقائد الثورة
  • صعدة .. مسيرات ووقفات طلابية في شدا وغمر والظاهر نصرة لغزة
  • وقفة قبلية مسلحة في عمران نصرة لغزة وتنديدًا بالجرائم الصهيونية
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني
  • وقفة لموظفي مستشفى الشهيد المغني بالسدة نصرة لغزة
  • مسيرة طلابية في الجراحي تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم التجويع
  • وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة