تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو إلى أقل مستوياته منذ 3 شهور
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
بروكسل, "د.ب.أ": تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في شهر أبريل إلى أقل مستوياته منذ 3 سشهور مع تباطؤ الطلب من الولايات المتحدة بعد زيادة الرسوم الجمركية.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن الفائض التجاري لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة تراجع في أبريل الماضي إلى 9ر9 مليار يورو مقابل 3ر37 مليار يورو خلال مارس السابق عليه، ليسجل أقل مستوى له منذ يناير.
كان الفائض التجاري لمنطقة اليورو، التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، بلغ في أبريل من العام الماضي 6ر13 مليار يورو، في حين كان المحللون يتوقعون فائضا قدره 2ر18 مليار يورو.
وتراجعت صادرات منطقة اليورو خلال أبريل بنسبة 4ر1% بعد زيادة بنسبة 8ر13% خلال مارس، وهو أول تراجع للصادرات منذ نوفمبر الماضي.
في الوقت نفسه زادت واردات منطقة اليورو خلال أبريل بنسبة 1ر0% بعد زيادة بنسبة 7ر8% خلال مارس.
وعلى أساس شهري تراجعت صادرات منطقة العملة الأوروبية الموحدة خلال أبريل بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب بنسبة 2ر8% في حين تراجعت الواردات بنسبة 3% ليتراجع الفائض التجاري من 8ر28 مليار يورو إلى 14 مليار يورو خلال الفترة نفسها.
ووصل إجمالي الفائض التجاري للمنطقة خلال أول 4 شهور من العام الحالي 71 مليار يورو مقابل 6ر68 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفائض التجاری لمنطقة ملیار یورو یورو خلال
إقرأ أيضاً:
أرامكو تخسر 800 مليار دولار.. تراجع حاد في القيمة السوقية منذ 2022
شهدت شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، تراجعًا حادًا في قيمتها السوقية بنحو 800 مليار دولار منذ ذروتها في عام 2022، بحسب تقارير اقتصادية حديثة.
ويمثل هذا الانخفاض ما يقارب 40 بالمئة من إجمالي قيمتها السوقية، ويُعزى إلى تراجع أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والبتروكيميائية، فضلًا عن التحديات الاقتصادية العالمية المتصاعدة.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن أرامكو، التي كانت تُعد الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم عام 2022 بأكثر من 2.4 تريليون دولار، تراجعت إلى المرتبة السابعة عالميًا، بقيمة سوقية تُقدّر بنحو 1.5 تريليون دولار.
ويأتي هذا التراجع في ظل انخفاض أرباح الشركة للربع العاشر على التوالي، إذ سجلت أرامكو هبوطًا بنسبة 22 بالمئة في أرباح الربع الثاني من عام 2025، نتيجة انخفاض أسعار النفط وارتفاع تكاليف التشغيل.
وأوضحت الشركة أنها تسعى لتقليص الخسائر من خلال خفض التكاليف ودرس إمكانية بيع بعض الأصول ذات العائد المنخفض، مثل محطات الطاقة العاملة بالغاز، بهدف إعادة توجيه رأس المال إلى مشاريع ذات جدوى أعلى.
كما أشار الرئيس التنفيذي، أمين ناصر، إلى أهمية الانضباط في التخطيط الرأسمالي والتركيز على الاستثمارات طويلة الأجل في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
ويُنظر إلى هذا التراجع على أنه تحدٍ جوهري لخطط الإصلاح الاقتصادي في السعودية، المعروفة بـ"رؤية 2030"، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل.
ومع ذلك، لا تزال أرامكو تُعد ركيزة أساسية للاقتصاد السعودي، إذ تساهم بجزء كبير من إيرادات الدولة من خلال توزيعات الأرباح والضرائب.