«قومي المرأة» ينظم تدريبا عن الأمن السيبراني للتوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة تدريبا للعاملين بالمجلس ومحامي مكتب شكاوى المرأة عن "الأمن السيبراني للمرأة والأسرة المصرية"، وذلك بالتعاون مع المعهد الأمني للتنمية البشرية التابع لصندوق تأمين ضباط الشرطة.
وذكر المجلس، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن التدريب تضمن التوعية بأنواع الجرائم الإلكترونية التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة والتي تشمل الابتزاز الإلكتروني وسرقة الهوية والملفات الضارة وجرائم القرصنة وجرائم الأموال، والتعريف بأحدث الطرق المتبعة في القرصنة الإلكترونية ضد المرأة، والخطر الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على الحياة الشخصية للمرأة وأسرتها، إلى جانب الطرق المتبعة لحماية المرأة من كل تلك الجرائم.
واستعرض التدريب أنواع العملات الرقمية المختلفة والتي تشمل العملات الافتراضية والعملات الإلكترونية والعملات الرقمية الرسمية والعملات المشفرة، وكيفية الاستخدام الآمن لتلك العملات، ودور الهندسة الاجتماعية في الجرائم الإلكترونية، كما تضمن التدريب أحدث الطرق والتطبيقات التي تحمي المعلومات الشخصية للمرأة وأسرتها من القرصنة.
واستعرض التدريب أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق والشبكات العصبية، وأحدث الآلات التي تجمع بين أنواع الذكاء المختلفة لدى الإنسان "الروبوت"، بالإضافة إلى أنواع الفيروسات المختلفة الموجودة وكيفية حماية الأجهزة الإلكترونية منها، وحماية الأطفال والشباب من الانسياق وراء بعض الألعاب والبرامج التي من الممكن أن تؤثر عليهم بالسلب بشتى الصور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية الهندسة الاجتماعية قومي المرأة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي حاليًا، تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تواجده في صفوف الزمالك، وبالأخص ما دار خلال زيارته للسفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر، مؤكدًا أن بعض المواقف التي واجهها من زملائه السابقين كانت مفاجئة له، على الرغم من معرفتهم بتفاصيل وضعه.
قال زيزو في تصريحات تلفزيونية، إن التوقيت الذي اختار فيه زيارة السفارة الأمريكية كان لحظة حساسة في علاقته بنادي الزمالك، موضحًا: "السفارة كانت جزءًا من مشكلة التوقيت، لم أكن قد حسمت موقفي بعد، وكنت ما زلت في مرحلة تفاوض مع إدارة الزمالك. بالتنسيق معهم، نشرت بيانًا سابقًا، لكن لم أكن أتوقع أن هذا الملف سيأخذ هذا الحجم إعلاميًا".
وأضاف: "كنت أعلم أن إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا تحتاج إلى وقت، ولذلك أردت إنهاء هذا الأمر مبكرًا، خصوصًا أنني كنت أدرس بعض العروض من أندية ستشارك في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي من بينها حينها".
واعتبر زيزو أن بعض اللاعبين داخل الزمالك لم يتفهموا الموقف رغم قربهم منه، قائلاً: "تفاجأت من رد فعل بعض اللاعبين الذين كانوا يعرفون تفاصيل ما أمرّ به يوميًا، وكنت دائمًا حريصًا على دعمهم ورفع صورتهم داخل الفريق، ولم يصدر مني شيء سلبي تجاههم، لذلك لم أصدق موقفهم نحوي".
وتابع موضحًا: "عندما عدت إلى التدريبات، وجدت الغالبية تتعامل معي بشكل طبيعي، لكن شخصًا بعينه استغربت طريقته رغم علاقتنا الوثيقة".
التدريب الفردي وقرار الاستبعاد
وتطرّق زيزو إلى تفاصيل استبعاده من إحدى المباريات خلال تواجده في الزمالك بسبب أزمة السفارة: "عند عودتي للتدريبات، تم إبلاغي بأن المدرب جوزيه بيسيرو يريد التحدث معي، وأخبرني بأن القرار الإداري يقضي بعدم مشاركتي في لقاء سيتيلينبوش. عرض عليّ الاختيار بين التدرب في صالة الجيم أو على أرض الملعب، واخترت الملعب، لكن فوجئت بأنني أتدرب بمفردي".
واختتم زيزو تصريحاته بالإشارة إلى أن سوء تقديره للموقف كان أحد أسباب الأزمة: "نعم، أتحمل مسؤولية الخطأ في توقيت زيارتي للسفارة، لكن لم أكن أتخيل أن يتم ربط هذا التصرف بتفاصيل لم تكن مطروحة. الأمر لم يكن مدروسًا مني بالشكل الكافي، ولم أتوقع أن يُفهم بهذا الشكل من الجماهير".