شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية الإسرائيلية على العلاقة مع الإدارة الأمريكية؟، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من بين القضايا التي طرحت خلال المكالمة الهاتفية، الملف النووي الإيراني، وتوسيع دائرة التطبيع أو اتفاقات أبراهام .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية الإسرائيلية على العلاقة مع الإدارة الأمريكية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رغم مكالمة بايدن… هل تؤثر التعديلات القضائية...
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من بين القضايا التي طرحت خلال المكالمة الهاتفية، الملف النووي الإيراني، وتوسيع دائرة التطبيع أو اتفاقات "أبراهام" بين الدول العربية وإسرائيل، فضلا عن العلاقات الثنائية.نصيب الأسدبيد أن ملف التعديلات القضائية التي تريد تل أبيب تمريرها عبر الكنيست، والتي تحد من صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا، كان له نصيب الأسد في مكالمة بايدن لنتنياهو، والتي جرت عبر وسيط أو من بادر بها وسيط، وهو توم نيدس، السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى تل أبيب.وطالب الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باحترام التظاهرات والسماح بها من الأساس، والحفاظ عليها من أي تعديات شرطية، مناديا إياه بضرورة وجود إجماع وطني في إسرائيل في سياق الإصلاحات القضائية، واتفقا على لقاء يجمعهما ربما قبل نهاية العام الجاري.اجتماعات البيت الأبيضوأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بايدن قد دعا نتنياهو لعقد اجتماع في البيت الأبيض، حيث جرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو، أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022، ما يعني أن هذا اللقاء يعد حاسما ومهما في طور العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.نصيحة بايدن لنتنياهو بضرورة احترام المظاهرات الإسرائيلية، والتي وصلت أبعادها إلى مشاركة مئات الآلاف من المتظاهرين، ربما لم ينصت لها رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، خاصة وأن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) سيصوت بشكل نهائي الأسبوع المقبل على مشروع قانون يقلص صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية.وسيجرى التصويت على القراءة النهائية على مشروع قانون يسمى بـ "تقليص ذريعة عدم المعقولية"، يوم الأحد المقبل، وربما يمتد ليوم الاثنين أيضا، الذي يقيد المحكمة العليا ويحد من وظيفتها بشكل عام، وهو جزء من مجموعة قوانين أثارت معارضة متزايدة واحتجاجات واسعة في إسرائيل.رفض أمريكيالاحتجاجات الواسعة في إسرائيل اعتراضا على التعديلات القضائية نالت اهتماما واسعا من المجتمع الدولي والإقليمي، ناهيك عن المجتمع الإسرائيلي نفسه، وهو ما دفاع الرئيس بايدن إلى إعلان رفضه لتمرير هذه الإصلاحات القضائية، بدعوى أنها تحد من حالة الديمقراطية التي تقوم عليها كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.اشترك مع بايدن في هذا الرفض، العديد من المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فضلا عن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلا أن نتنياهو ما يزال مُصرا على استكمال واقعة تمرير التعديلات القضائية، رغم تلك الانتقادات الأمريكية المتوالية.ذريعة عدم المعقوليةويذكر أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد اقترح على نتنياهو إجراء هذه التعديلات، وتبناها الأخير بالفعل، ومن خلفهما وزيرين إسرائيليين في حكومة نتنياهو، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش.ويشار إلى التصويت بالقراءة النهائية على مشروع قانون "تقليص ذريعة عدم المعقولية"، هو واحد من 7 قوانين يعمل الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل على تمريرها، خاصة نتنياهو نفسه، لكونها ستقلص من المحكمة العليا التي تدينه بـ 4 تهم خاصة بالفساد، وتثير مخاوف داخلية وخارجية من أنها ستمكنه من الاستبداد بالحكم، وتحييد دور المحكمة العليا في التصدي لقرارات حكومية غير قانونية.ويثير احتمال تمرير مشروع القانون السابق، مخاوف من أنها ستسهل على الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تنفيذ مخططاته الاستيطانية، خاصة الشروع بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتخليص نتنياهو نفسه من محاكمته بتهم فساد وخيانة الأمانة، فضلا عن تسهيل عودة آرييه درعي، زعيم حزب "شاس" المدان بالفساد وتبييض الأموال، والذي كان قد تولى منصب وزير الصحة والداخلية في حكومة نتنياهو، واضطر الأخير إلى إقالته إذعانا لقرار أصدرته المحكمة الإسرائيلية العليا، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.إدانة وزير إسرائيليويعد آرييه درعي من أقرب الشخصيات إلى نتنياهو، ويرغب في عودته إلى الحكومة، كما أن تمرير هذه الإصلاحات يعني تعزيز المتدينين المتزمتين إداراتهم الذاتية في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية.الغريب أن الشارع الإسرائيلي يشهد للأسبوع الـ 28 على التوالي، مظاهرات حاشدة مناهضة لخطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والقائمة على تغيير النظام القضائي، وإبطال تأثير المحكمة العليا.ومن هنا، فإن الاتصال الهاتفي بين بايدن ونتنياهو، والذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي أن قوة العلاقة بين البلدين تقوم على أساس القيم الديمقراطية المشتركة، مطالبا إياه بوقف هذه التعديلات، بدعوى أنها ستحول إسرائيل إلى دولة ديكتاتورية، مناديا بترك الحرية للمتظاهرين للتعبير عن رأيهم بصراحة ووضوح، دون أي تعدٍ من الشرطة والجيش الإسرائيليين عليهم.الأعلام الأمريكيةوفي السياق نفسه، شهدت المظاهرات الإسرائيلية في الأسبوع الـ 13، والتي جرت في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، لأول مرة رفع الأعلام الأمريكية عرفانا من المتظاهرين بموقف الإدارة الأمريكية في الضغط على نتنياهو، حتى عدوله عن المضي في سن تشريعات التغيير القضائي.ومن هنا، طالب الرئيس الأمريكي، نتنياهو، بعدم تمرير أي شيء بهذه الأهمية ـ مثل التعديلات القضائية ـ دون إي إجماع واسع، وإلا فإن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ستزداد سوءا، مهددا إياه بأنه قد يسبب قطيعة بين الجانبين، وداعيا إلى عدم التسرع، والسعي إلى أوسع توافق ممكن داخل إسرائيل.وفي 11يوليو/ تموز الجاري، أقر الكنيست بالقراءة الأولى لمشروع قانون "الحد من المعقولية"، الذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها، ما دفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع وإغلاق طرق رئيسية والتظاهر داخل مطار بن غوريون في تل أبيب قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.إضعاف جهاز القضاءيذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت، في شهر فبراير/ شباط الما

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإدارة الأمریکیة الرئیس الأمریکی المحکمة العلیا مشروع قانون فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.. فيديو

كشف الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، عن ملامح الخطة الأمريكية الإسرائيلية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.

سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديوهل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟ فيديورشا مجدي توضح آخر تطورات الحرب بين إيران وإسرائيلمقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة

وقال الفريق قاصد محمود  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الحرب الحالية لم تبدأ بسبب غزة أو المقاومة كما يُروج، بل هي جزء من مشروع أكبر مرتبط بالتوازنات العالمية، مضيفًا أن الولايات المتحدة تسعى لمنع تمدد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، وتعمل على إعادة ترتيب المنطقة عبر أدواتها، وعلى رأسها إسرائيل.

وأكد أن إسرائيل لا تخفي أهدافها، وتسعى إلى شرق أوسط جديد تُعاد صياغته بمقاييس صهيونية، معتبرًا أن ما يحدث من عدوان على إيران هو امتداد لهذا المشروع، والذي يحظى بدعم مباشر من إدارة ترامب والمحافظين اليمينيين في الغرب.

وأشار إلى أن الرئيس ترامب عاد في ولايته الجديدة بنفس المشروع الذي بدأه سابقًا، لكن هذه المرة بنبرة أكثر عدوانية تجاه دول المنطقة، مؤكدًا أن ما يجري في إيران يكشف عن نوايا واضحة لإعادة رسم خرائط المنطقة بما يخدم أطماع أمريكا وإسرائيل.
 

طباعة شارك الجيش الأردني الأردن صدى البلد رشا مجدي صباح البلد ترامب إيران

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"
  • إسرائيل تتراجع عن مهاجمة إيران عقب مكالمة بين ترامب ونتنياهو
  • إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
  • مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
  • حوار استثنائي.. هدنة إيران تشعل مكالمة ترامب مع نتنياهو
  • تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.. فيديو
  • القناة 14 الإسرائيلية: ترامب أبلغ نتنياهو بتوقيت الهجوم على إيران
  • البث الإسرائيلية: نتنياهو يقيّم الوضع الليلة مع كبار مسؤولي الدفاع
  • أردوغان: الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تؤثر على تركيا وباكستان ونحن في حالة تأهب قصوى
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: 450 شهيدا جراء مصائد الموت الإسرائيلية – الأمريكية