طرق فعالة لمحاربة إنتفاخ العينين في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يؤثّر الطقس البارد والجاف على صحّة العينين. ففي الفترة التي تُعتبر الأكثر برودة خلال العام، يلجأ الجميع لإرتداء الملابس الثقيلة لتدفئة أجسامهم، ولكن منطقة العينَين تتعرّض للهواء البارد، ما يجعلها الأكثر تأثراً ويظهر ذلك من خلال الانتفاخ.
بالاضافة الى ذلك، يسبّب الهواء الجاف في فصل الشتاء العديد من مشاكل العيون إلى جانب الإنتفاخ، ومنها: الإحساس بجسم غريب، الشعور بإغلاق العينين، عدم القدرة على العمل على الكمبيوتر، جفاف العينين، حكة العين، الإرهاق والتعب.
أسباب انتفاخ العينين
في فصل الشتاء، يمكن أن يحدث انتفاخ العينين بسبب عدة أسباب. هنا بعض الأسباب المحتملة:
1- التعرّض للبرد والرياح القوية: يمكن أن يؤدي التعرض للبرد والرياح القوية في فصل الشتاء إلى تهيج الجلد حول العينين وزيادة احتمالية حدوث انتفاخ.
2- التراكم الزائد للسوائل: في بعض الحالات، يمكن أن يتراكم السوائل تحت العينين ويسبب انتفاخاً. ذلك قد يكون نتيجة لاحتباس السوائل في الجسم أو تغيرات في توزيع السوائل بسبب الطقس البارد.
3- قلّة النوم والتعب: قد يؤدي قلة النوم والتعب إلى زيادة احتمالية حدوث انتفاخ العينين. عندما يكون الجسم متعباً، يمكن أن يتراكم السائل تحت العينين ويسبّب انتفاخاً.
4- التهيج الجلدي: قد يحدث التهيج الجلدي حول العينين بسبب استخدام منتجات تجميلية غير مناسبة أو تعرض الجلد للعوامل البيئية القاسية في فصل الشتاء.
5- التحسّس: قد يكون الانتفاخ في العينين نتيجة لتحسس الجلد لمواد معينة، مثل البولند أو المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية بالبشرة.
الحدّ من انتفاخ العينين
يمكن تحسين الحالة عبر تعديل نمط الحياة أو بإستخدام بعض المنتجات التي تحتوي على مكوّنات تساعد بتقليل انتفاخ العينين.
وفي هذا المجال، تُعتبر المكوّنات الأكثر قدرة على المساعدة في تقليل الإنتفاخ هي: الكافيين الذي يعتبر مقلصاً للأوعية الدموية، وحمض الهيالورونيك الذي يعتبر مرطباً، بالإضافة إلى الببتيدات التي تحسن مرونة الجلد والصبار الذي يمتلك خصائص مهدئة والشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للإلتهابات.
كما ننصح بإستخدام الضمادات الباردة لتخفيف إنتفاخ العين مؤقتاً والتقليل من الإلتهابات، وهي طريقة سهلة وفعّالة، فضعيها على عينيكِ لأكثر من مرّة خلال النهار.
ومن المهمّ أيضاً ارتداء النظارات الشمسية بالهواء الطلق وحتى في ضوء الشمس لحماية العينين من الهواء الجاف أو أشعة الشمس في الأماكن المرتفعة مثل جبال الثلج.
عن صحتي.كوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی فصل الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.
وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
إعلانوفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
النمو السكاني والشيخوخة
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.