عاجل.. قطر تقهر إيران وتضرب موعدًا عربيًا خالصًا مع الأردن بنهائي كأس آسيا «فيديو»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تأهل منتخب قطر إلى المباراة النهائية من بطولة كأس آسيا 2023، عقب التفوق على نظيره الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والتي أقيمت على ملعب الثمامة مساء اليوم الأربعاء.
ويضرب المنتخب القطري موعدا مثيرا مع نظيره الأردني في نهائي عربي خالص، على ملعب لوسيل، يوم السبت المقبل.
وكان المنتخب الأردني تفوق على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة هدفين دون رد، أمس الثلاثاء، على ملعب أحمد بن علي المونديالي.
ولم تمر سوى 4 دقائق فقط، حتى تمكن سردار آزمون من استغلال حالة من الفوضى داخل منطقة جزاء قطر، ليحرز هدف أبناء فارس الأول.
ونجحت كتيبة العنابي في تسجيل الهدف الأول عن طريق جاسم جابر، والذي سدد الكرة قوية اصطدمت بالمدافعين واتجهت نحو المرمى.
وجاء هدف جاسم جابر مع حلول الدقيقة 17 من عمر الشوط الأول، ليدرك التعادل لمنتخب قطر في شباك إيران.
أكرم عفيف ومن تسديدة قوية ومتقنة نجح في إحراز هدف قطر الثاني مع حلول الدقيقة 43، أي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين فقط.
وفي الشوط الثاني، وبعد مرور 6 دقائق فقط عاد منتخب إيران ليدرك التعادل عن طريق علي رضا جهانبخش من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 82، تمكن المعز علي من زيارة شباك إيران بهدف ثالث بطريقة رائعة، ليضع العنابي في المباراة النهائية.
وتعرض لاعب منتخب إيران شجاع خليل زاده لحالة طرد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، بعد تدخل قوي على أكرم عفيف نجم المنتخب القطري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير قطر إيران ايران ايران ضد قطر ايران وقطر قطر قطر ضد ايران قطر و ايران قطر وإيران قطر وايران قطر وایران مباراة قطر وايران مباراة قطر وايران اليوم مباراة قطر وايران بث مباشر
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.